تاريخ النشر : 2022/09/06 صحف اليوم تتابع مخرجات اجتماع الرئاسات والقوى السياسية

 تابعت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء السادس من ايلول مخرجات اجتماع الرئاسات والقوى السياسية.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان اجتماع الرئاسات والقوى السياسية، اتفق امس الاثنين، على ست توصيات، من بينها مراجعة قانون الانتخابات وإعادة النظر بالمفوضية وتشكيل فريق فني لتنضيج الرؤى والأفكار.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: انه «استمراراً لمبادرة الحوار الوطني، اجتمعت الرئاسات مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لمناقشة التطورات السياسية، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق».
واضاف ان «الاجتماع خلص إلى الاتفاق على ما يأتي:
1ـ أكد المجتمعون أن تطورات الأوضاع السياسية وما آلت إليه من خلافات تحمّل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، ودعم جهود التهدئة، ومنع التصعيد والعنف، وتبني الحوار الوطني؛ للتوصل إلى حلول، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني.
2ـ قرر المجتمعون تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية؛ لتنضيج الرؤى والأفكار المشتركة حول خارطة الطريق للحل الوطني، وتقريب وجهات النظر؛ بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة، وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في المفوضية.
3- أكد المجتمعون على تفعيل المؤسسات، والاستحقاقات الدستورية.
4ـ جدد الاجتماع دعوة الإخوة في التيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها.
5ـ أكد المجتمعون ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومن ضمن ذلك منع كل أشكال التصعيد، ورفض الخطابات التي تصدر أو تتسرب وتسبب ضرراً بالعلاقات الأخوية التأريخية، ومعالجتها من خلال السبل القانونية المتاحة، وبما يحفظ كرامة الشعب العراقي، ومشاعره، واستحقاقاته، واحترام الاعتبارات الدينية، والسياسية، والاجتماعية.
6ـ شدد المجتمعون على ضرورة تحقيق الإصلاح في بنية الدولة العراقية، وتثمين المطالب بمعالجة أي اختلال في أطر العمل السياسي أو الإداري من خلال التشريعات اللازمة، والبرامج الحكومية الفعالة، وبتعاون كل القوى السياسية، وبدعم من شعبنا العزيز، ومن ضمن ذلك مناقشة أسس التعديلات الدستورية، والتمسك بالخيارات الدستورية في كل مراحل الحوار والحل.



صحيفة الزمان من جانبها قالت ان اجتماع القصر الحكومي الذي عقد بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ،وحضور الرئاسات وقادة الكتل تمخض عن ،تقارب اولي في اجراء انتخابات مبكرة بعد تحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات واعادة النظر بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات الحالية .

وجاء في مخرجات الاجتماع حسب بيان امس ان (الرئاسات الاربع ،اجتمعت مع قادة القوى بدعوة من الكاظمي، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، لمناقشة التطورات السياسية)،.

واضاف ان (المجتمعين تطرقوا الى تطورات الأوضاع السياسية وما آلت إليه من خلافات تحمّل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، ودعم جهود التهدئة، ومنع التصعيد والعنف، وتبني الحوار الوطني؛ للتوصل إلى حلول، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني)، لافتا الى ان (الاجتماع شهد الاتفاق على تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية، لتنضيج الرؤى والأفكار المشتركة بشأن خارطة الطريق للحل الوطني، وتقريب وجهات النظر، بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة، وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في المفوضية)، .

واكد المجتمعون (اهمية تفعيل المؤسسات والاستحقاقات الدستورية،ودعوة التيار الصدري ،للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها)، .

واشاروا الى (ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومنع كل أشكال التصعيد، ورفض الخطابات التي تصدر أو تتسرب وتسبب ضرراً بالعلاقات الأخوية التأريخية، ومعالجتها من خلال السبل القانونية المتاحة، وبما يحفظ كرامة الشعب،ومشاعره واستحقاقاته واحترام الاعتبارات الدينية والسياسية والاجتماعية)، مشددين على (تحقيق الإصلاح في بنية الدولة العراقية، وتثمين المطالب بمعالجة أي اختلال في أطر العمل السياسي أو الإداري من خلال التشريعات اللازمة، والبرامج الحكومية الفعالة، وبتعاون كل القوى السياسية، وبدعم من الشعب ، ومن ضمن ذلك مناقشة أسس التعديلات الدستورية، والتمسك بالخيارات الدستورية في كل مراحل الحوار والحل).
واوضحت الصحيفة ان ذلك ياتي في وقت ، دعا رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ،الى الاستمرار على الاصلاح.

وقال في تغريدة على توتير (استمروا على الاصلاح مهما حدث ، فأنا واصحابي لا شرقيون ولا غربيون ،ولن يحكم فينا ما وصفه بابن الداعي كائنا من كان).


صحيفة الصباح قالت :\"ما ان تندلع ازمة بين القوى السياسية في العراق حتى ينتشر التشاؤم في ارجاء البلاد وينعكس سلبا على حياة الناس وارزاقهم , ولعلنا لا نجافي الحقيقة ان شخصنا الازمة الاخيرة بالاكثر خطورة منذ سنوات , حيث مخاوف الانزلاق الى صدام مسلح يفضي الى ما لاتحمد عقباه , .

واضاف انه فيما كان العراقيون ينتظرون الانطلاق في تقويم العملية السياسية ونيل حقوق ومكتسبات يستحقونها بعد تضحيات , باتوا اليوم يريدون الابقاء على هذه العملية على علاتها بعد ان عايشوا رعب مقدمات الاقتتال , بحسب محللين ومراقبين للشأن السياسي.

ويرى المحلل السياسي , علي البيدر , \" ان المنظومة السياسية اليوم وبشكل جمعي غير مهتمه بما يريده المواطن العراقي من خدمات وامن , عاداً اياها \" غير مكترثة\" للواقع المعيشي في ظل ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والكثير من التفاصيل .

ولفت الى انه في الوقت الذي نسعى فيه للحاق بركب العالم وتطوره, اصبحنا نبحث عن النجاح في الابقاء على هذه المنظومة السياسية بعد رؤية خطورة الاقتتال.

ووصف البيدر حال الشعب العراقي بانه يشعر بالقلق ومتخوف من ان هناك اياما اكثر سوداوية في انتظاره , عازيا ذلك الشعور الى رؤية المواطنين للواقع السياسي والاحداث الخطيرة الاخيرة التي عصفت بالعراق , وهذا ماانعكس سلبا على طموحاتهم المستقبلية في تحسن الاداء السياسي والاخفاق المتكرر في تلبية متطلباتهم المزاج العراقي يضطرب من الوضع السياسي .