تاريخ النشر : 2022/09/21 صحف اليوم تتابع المشهد السياسي واجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة

 تابعت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء المشهد السياسي واجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين عن المحلل السياسي، علي البيدر، تاكيده احتمالية حدوث انفراجة بإقناع الصدر بالعودة الى المشهد السياسي.
وقال البيدر: ان «المنظومة السياسية مرت بتصعيد حاد وصل الى المواجهة المباشرة والمفتوحة، ووجدت تلك الاطراف ان هذه النقطة قد تستنزف امكانياتها وتجعلها في وضع محرج امام جمهورها او امام الرأي العام او بقية الاطراف السياسية». مضيفا انها «لم تعد تملك خيارا اخر سوى اللجوء للحوار والوصول الى نقطة تفاهم مشتركة فيما بينها خصوصا بعد ان استدرك الصدر ان قوى الاطار استطاعت ان تجمع شتات المنظومة السياسية وتوحدها باتجاه تشكيل حكومة».
واشار ان «موقف الصدر يبدو ضعيفا وربما رحب بعودة التظاهرات وهو ما سوف يحصل من خلال زيارة الوفد الثلاثي الى النجف، وهنالك انفراج واضح في المشهد السياسي».
واكد ان «قوى الاطار ماضية لتشكيل الحكومة وهناك تحالف معها مع ما بقي، فقط اقناع الصدر واقناعه سوف يتم عبر طرق الحوار المتعارف عليها فيما يخص تقديم تنازلات له من قبل الاطار التنسيقي او حتى الوصول الى الابقاء على الكاظمي واشراك التيار الصدري في هذه الحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي الذي حصل عليه والنسبة التي وصل اليها»، لافتا الى ان «هذا الامر قد يعتبر حالة من اعادة الحياة السياسية الى روح التيار الصدري، وجعله جزءا من المشهد بعد ان وقف وحيدا طوال هذه المدة».
واوضح ان «حل البرلمان من احد الخيارات واعادة الانتخابات لكن بعد ان تشكل قوى الاطار الحكومة، وهذه الحكومة يتم الاتفاق على عمرها وتفاصيلها والبرنامج الذي سوف تقوم به لكن هي لن تكون حكومة دورة انتخابية كاملة ولن تستمر حتى 2025 وسوف يكون عمرها عاما او أقل».

ولفت البيدر الى ان «العالم اليوم مشغول بأمور اكبر من العراق الذي لم يعد خيارا استراتيجية بالنسبة للدول الكبرى وهو مشغول بالازمة الاوكرانية الروسية والحروب التي تجري في اسيا الوسطى، والكثير من الامور التي ممكن ان تشل العالم على المستوى الاقتصادي، لذلك الوضع في العراق حتى إن بقي بحالة من نصف فوضى ونصف استقرار لن يؤثر على المشهد الدولي».

وتوقع ان تخرج تشرين في تظاهرات «و سوف يكون التيار الصدري حاضرا وسيتظاهر شكليا كي يثبت أنه ما زال في المشهد لكن التظاهرات او الحصول على امتيازات من خلال التظاهرات لم تعد خيارا للقوة السياسية بما فيها التيار الصدري بعد ان جرب التظاهر ولم يحصل على شيء».

واضاف «بالنسبة لتشرين لم تعد تمتلك الامكانيات الكافية، وبقي العامل الخارجي في التظاهرات، فإذا كانت هناك ايادٍ خارجية تستفيد من تلك الخطوة ربما سوف نشهد تظاهرات مشابهة للعام 2019 خصوصا ان درجة النقمة المجتمعية بدأت في الازدياد، وان الخدمات لا تزال متعثرة والواقع العراقي لا يزال بائسا الى حد كبير، كل هذه الامور قد تقود الى تظاهرات نوعية وليست كمية.

صحيفة الصباح قالت ان مراقبين للشأن السياسي رهنوا اكتمال بوادر الازمة السياسية باللقاء السياسي المرتقب مع الزعيم التيار الصدري والوصول الى توافقات نهائية ,
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون , عارف الحمامي :ان المرشح لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني عقد اجتماعا مع عدد من النواب من مختلف الكتل السياسية لطرح رؤيته السياسية وشرح برنامجة الحكومي.
واضاف عضو ائتلاف دولة القانون , ان السوداني تحدث عن رؤيته لادارة الدولة واستمع لمداخلات اعضاء مجلس النواب , ومناقشة المقترحات التي تخص المرحلة المقبلة .
واشار الحمامي الى ان الاجتماع ليس رسميا وانما جاء بطلب اكثر من 60 عضوا من مجلس النواب للنظر في رؤية مرشح رئاسة الوزراء .
وتابع \" نامل ان تكون هناك جلسة لمجلس النواب خلال الايام المقبلة , لحسم مرشح رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية.
وعقد الاطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية عدا التيار الصدري مساء امس الاول الاثنين اجتماعا بحضور كامل قياداته جدد خلاله تمسكه بـ مرشحة الوحيد الى رئاسة الوزراء , محمد شياع السوداني , نافيا كل مايرد غير ذلك من شائعات.
المشهد المتأزم الذي تلوح بوادر نهايته تنوعت الاراء بشأن سيناريوهاته المتوقعة , ففي حديث للصحيفة \" قال المحلل السياسي غالب الدعمي \" ان هناك زيارة مرتقبة الى الحنانة من قبل الكتل السياسية حيث سيقدم الوفد المكلف بلقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقترحات اكثر نجاعة وتقرب للحل \", مبينا ان من تلك المقترحات التباحث بشان الانتخابات المبكرة وقانون المفوضية وحل البرلمان
مشيرا الى ان \" التيار الصدري له رؤى واضحة بتشكيل حكومة مستقلة والجديد لرئيس الجمهورية برهم صالح ولرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي


وعن اجتماعات الامم المتحدة قالت صحيفة الزمان ان رئيس رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل ، لمبنى الأمم المتحدة لحضور افتتاح أعمال الجمعية العمومية التي تناقش خلال اسبوع دبلوماسي انقسامات العالم وتحديات التغيرات المناخية وازمة نقص الغذاء.
وقال بيان مقتضب إن (الكاظمي وصل إلى مبنى الأمم المتحدة في نيويورك لحضور افتتاح أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدورتها 77).

واشار الى ان (الكاظمي سيلقي كلمة العراق في اجتماع الجمعية العامة، وسيجتمع على هامش أعمال الجمعية بملوك ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة المشاركين في الاجتماعات، فضلاً عن اللقاء بالأمين العام للأمم المتحدة و مسؤولي المنظمات الدولية والإقليمي، للبحث في أهم الملفات للتعاون على مختلف المستويات، من أجل معالجة التحديات الاقتصادية، والسياسية التي تواجه العراق والمنطقة).

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن التوترات في العراق تهدد الاستقرار. وقال غوتيريش خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة امس إن (التوترات التي يشهدها العراق تهدد استقراره)، مشيرا الى ان (عالمنا في ورطة كبيرة والانقسامات تزداد عمقا وستقوض الأمن والقانون الدولي)، واوضح انه (نتيجة استعار أزمة غلاء المعيشة وانهيار الثقة وتزايد اللامساواة يلوح في الأفق شتاء من السخط العالمي)، .

واضاف غوتيريش (نجتمع في لحظة خطر كبير بالنسبة للعالم)، لافتا الى ان (مكافحة تغير المناخ مصلحة حيوية للبشرية جمعاء وعلى كل الدول جعلها أولوية)، ومضى الى القول ان (التوصل الى اتفاق بشأن برنامج ايران النووي ما زال بعيد المنال).

والتقى قادة العالم الغارق في الأزمات من الحرب في أوكرانيا إلى الكوارث المناخية وصولاً إلى انعدام الأمن الغذائي، امس الثلاثاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تشهد انقسامات عميقة.