تاريخ النشر : 2022/09/25 صحف اليوم تهتم بتكريم نقيب الصحفيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي بجائزة الرواد وتتابع الحراك السياسي لتشكيل الحكومة

 اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد بتكريم نقيب الصحفيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي بجائزة الرواد وتابعت الحراك السياسي لتشكيل الحكومة.


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان المجلس الاعلى لتنظيم الاعلامي المصري كرم، نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، تثمينا لجهوده المتميزة بقيادة النقابة ورئاسته اتحاد الصحفيين العرب،.

وذكر بيان لاتحاد الصحفيين العرب إنه بحضور وزراء الإعلام العرب في اجتماعهم المنعقد في القاهرة، وفي احتفالية كبيرة وبمشاركة كبار الكتاب والصحفيين المصريين والعرب، منح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري، الذي يرأسه الكاتب كرم جبر، نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي جائزة الرواد تثمينا لجهوده المتميزة في قيادة نقابة الصحفيين في العراق ورئاسته لاتحاد الصحفيين العرب.

واضاف: انه تم تكريم عشرة من كبار الكتاب وإلاعلاميين العرب ضمن جائزة الرواد في الوطن العربي، وهم عبدالله البقالي/ المغرب، وعيسى الشايجي/ البحرين ، والدكتور محمد العريمي/ عمان ، و محمد الحمادي من الامارات، وصادق محمد العماري من قطر، وخالد بن حمد المالك من السعودية ومحمد حسن سليمان الداوديه من الأردن، ويوسف مارون القصيفي/ لبنان، ومحمد سلماوي من مصر ونبيل عمرو من فلسطين.
واوضح: ان هذا التكريم الذي جاءَ على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب المنعقد في القاهرة يعد تقديرا للجهود المضنية التي يقوم بها نقباء الصحفيين العرب وفي المقدمة منهم اتحاد الصحفيين العرب في دعم كل الجهود الرامية للنهوض بالصحافة العربية تقديرًا لدورهم البارز، ولجهودهم المخلصة في دعم مسيرة العمل الصحفي في الوطن العربي، ودورهم الفاعل في خدمة قضايا الوطن العربي، و اعترافًا بجهودهم وعطائهم وتاريخهم في تعزيز دور الصحافة، وترسيخًا لإعلاء قيمة العمل.

وأشاد المكرمون، خلال التكريم، بحسب البيان، بالدور الذى يقوم به المجلس الاعلى للإعلام المصري في دعم الروابط العربية وإعلاء قيمة الكلمة في ظل التحديات التي تواجه الإعلام في الدول العربية والتغيرات التكنولوجية الكبيرة، إيماناً بدورهم في بناء المجتمعات، فضلاً عن دور الصحافة في نشر الوعي ودورهم الرائد في دعم الصحافة ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة “كوفيد-19” على المنطقة العربية والعالم بأسره، وما بذلوه من جهود في هذه الأوقات الاستثنائية التي تتطلب مزيداً من الجهد والإبداع لعبور هذه المرحلة بكل ما تحمله من تحديات.

في غضون ذلك، شارك إتحاد الصحفيين العرب بوفد رفيع المستوي برئاسة رئيس الاتحاد ونقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، في اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي الدورة ٩٧ والمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب بدورته الخامسة عشرة والاجتماع الوزاري للإعلام العربي الدورة ٥٢ خلال الفترة من ٢٠ حتى ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢.

والتقى اللامي ممثلي الاتحادات العربية ، وعقد لقاءات ثنائية تبادل فيها الرؤى حول جملة من التحديات التي تواجه الإعلام العربي.
وذكر بيان لاتحاد الصحفيين العرب: ان الوفد بحث مع النقباء العرب على هامش اجتماعات وزراء الإعلام آخر المستجدات والاستعدادات لاستضافة المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين العرب الشهر القادم.

وقال مؤيد اللامي رئيس الاتحاد، وفقا للبيان: ان اجتماع وزراء الإعلام العرب بالقاهرة يأتي في وقت مهم وحساس ، نظرا لما يجري على الأراضي العربية المحتلة من انتهاك وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لدعم القضية الفلسطينية، اضافة الى ذلك المضي قدما في دعم الحريات الصحفية في الأقطار العربية بما يساهم في إيجاد خطاب إعلامي في التصدي لخطاب الكراهية والعنصرية ويواجه التطرف الفكري .

وأشار إلى: ان اتحاد الصحفيين العرب يمد أواصر التعاون خلال الفترة القادمة بين كل الجهات والمؤسسات الإعلامية والصحفية للوصول إلى تعاون مشترك في المجالات الإعلامية والتدريب والإنتاج المشترك، لمواجهة التحديات والمساهمة في بناء الوعي من خلال خلق بيئة عمل صحفية بمزيد من الحريات في شتي الأقطار لتخريج أجيال مدربة تساهم في نشر الوعي من خلال حزمة من الدورات التدريبية.



وعن الازمة السياسية قالت صحيفة الصباح انه وبالرغم من الترقب الذي تشهده العملية السياسية بشأن امكانية عقد اللقاء الثلاثي في الحنانة مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر , للمضي قدما في فك الانسداد الذي اصاب العملية السياسية بمقتل , الا ان افاق هذا اللقاء مازالت مبهمة وغير مؤكدة الحدوث بينما كشف سياسيون عن انضاج ورقة وطنية من شأنها ايجاد تطمينات لكل القوى السياسية وانهاء ازمة الثقة بين الفرقاء , مبينين ان الورقة التي تمت صياغتها من اغلب القوى السياسية والتشريعية والتنفيذية الحكومية .

وبشأن التفاهمات السياسية بين القوى ومستجداتها , قال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة , محمد الحسيني , : ان التفاهمات بين القوى السياسية قطعت اشواطا جيدة , كاشفا عن انضاج ورقة وطنية تضمنت عددا من المحاور منها السياسي والتشريعي والحكومي والتنفيذي والقانوني , مبينا ان هذه المحاور تمت صياغتها من خلال اراء الفرقاء السياسيين في الساحة السياسية العراقية وعلى جميع المستويات للقوى الكردية والسنية والشيعية

واضاف : ان جميع القوى السياسية ساهمت بانضاج هذه الورقة , هناك دور للمكونات الاخرى في اتمام عملية الصياغة , وبالتالي من شأن هذه الورقة ان توجد تطمينات للقوى السياسية التي ستأتلف وتشكل الحكومة المقبلة , كما نأمل ان تنهي هذه الورقة ازمة الثقة التي انتابت العملية السياسية بين جميع القوى.

وعن موقف الحكمة , بين الحسيني ان تياره مازال متمسكا بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة , الا انه يدعم اي خطوات تهدف الى تقديم خدمات للمواطنين وانهاء حالة الانسداد السياسي وايجاد حالة من التفاهمات بين القوى السياسية بما يخدم المصلحة الوطنية وينهي خطاب الكراهية والتسقيط المتبادل بين تلك القوى , لانه بالضرورة يجب ان تكون هناك حكومة خدمة وطنية وفق الاستحقاقات الدستورية والانتخابية .

اما عضو المكتب السياسي لائتلاف النصر , احمد الونداوي, فأشار الى ان موقف الائتلاف واضح ولاسيما في مايتعلق باجراء الانتخابات المبكرة ودعم الحوار والعمل على تأسيس ارضية مناسبة للحوار.

واضاف ان المرحلة المقبلة تحتاج الى ادارة جماعية من كل الاطراف السياسية ومعالجة فرض وكسر الادارة , موضحا ان المضي بالاتجاه احادي الجانب لن ينفع احدا , ونعتقد بان التيار الصدري جزء من العكلية السياسية , وما زلنا ندفع باتجاه ان تكون هناك تسوية دستورية وقانونية تجمع الاطار التنسيقي والتيار الصدري على طاولة واحدة , مبينا ان كثيرا من قوى الاطار التنسيقي تشاركنا الرؤى.


صحيفة الزمان تابعت كلمة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في الامم المتحدة وقالت ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اكد ،ان العراق يتطلع لدعم اممي لاعمار المناطق المحررة واصلاح البنى التحتية ،وحل القضايا المائية بين الدول المتشاطئة لتقليل خطر الجفاف الذي يضرب اهوار البلاد ويضر بسبل العيش لمئات الأسر في الارياف.

والقى الكاظمي كلمة العراق امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك امس ،جاء فيها ان (العراق بلد تأريخي عميق الجذور في الذاكرة الإنسانية، وهناك التحديات الكبيرة التي تبدو صعبةً ،ولاسيما على مستوى الصراع السياسيّ الداخلي، ولكنْ هناك في المقابل روح الأمل لدى شعب العراق الذي يمتلك قدرة انتزاع الفرصة للحياة والتقدم والسلام)،

واضاف (لقد استعان العراقيون ،برغم صعوبة الظروف بروح الأمل لمحاربة الإرهاب، والانتصار عليه بالنيابة عن العالم كله، وقدم الشعب تضحيات جسيمة لتحرير أراضيه من داعش)، مجددا الدعوة الى (ضرورة الاستمرار في مواجهة ظاهرة الإرهاب الدولي والجماعات الداعمة له)،.

واشار الى ان (العراق يتطلع إلى تلقي المزيد من الدعم الأممي في إعادة إعمار المناطق المحررة والمتضـررة ، وكذلك المساعدات الأممية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الضـرورية الطارئة لتعزيز قدراته العراق في إعادة بناء البنى التحتية المدمرة)، مؤكدا ان (وزارات الدولة ومؤسساتها واصلت جهودها لإعادة العوائل في مخيم الهول السوري إلى الأراضي المحلية، وإرجاعهم إلى مناطقهم)، وتابع ان (العراق يكرر دعواته لعدم استخدام أراضيه تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، أو حماية الأمن القومي لدول أخرى بما يعرّض أمنه واستقراره للخطر،ونشدد على ضرورة احترام المبادئ التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والعلاقات الدولية، باحترام سيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار)،.

ولفت الى ان (الحكومة اجرت انتخابات نزيهة وعادلة بدعم من مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، وقد أشادوا بنزاهتها ومهنيتها العاليين،لكن برغم ذلك عجزت القوى السياسية في الاتفاق على تشكيل الحكومة، مما أدى إلى خلق انسداد سياسي)، مبينا ان (العراق يمر بظروف مناخية صعبة بسبب شح الموارد المائية، وتغيير مجاري الأنهار التي يشترك بها مع دول الجوار، وإقامة المشاريع دون الأخذ بالحسبان تأثيراتها على الحصص المائية، والاستخدام المنصف للدول المتشاطئة،فكل هذه الظروف مجتمعةً أدت بالعراق ليصبح خامس أكثر البلدان هشاشةً تجاه التغيّرات المناخية، وتسببت بجفاف معظم مناطق أهوار العراق، وتضـرّر سبل العيش لمئات الأسر الريفية فيها،حيث ندعو جميع دول المنطقة للحوار لحل القضايا المائية وفق القوانين والاتفاقيات الدولية).

،واستطرد بالقول (نؤكد موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب في ممارسة حقوقه المشـروعة، واحترام الوضع التأريخي لمدينة القدس ومقدساتها،كما نجدد حرصنا على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، وندعم إجراء المحادثات السياسية بين الأطراف السورية كافة).