تاريخ النشر : 2012/11/19
صحف الاثنين تهتم بالتصعيد بين بغداد واربيل وشبهات الفساد في صفقة الاسلحة التشيكية
فتحت عنوان /البارزاني : مستعدون للمواجهة العسكرية/ قالت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة " في تحد جديد لسلطة الحكومة وللدستور ، قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ، ان الاقليم في كامل الاستعداد لمواجهة أي حدث غير محبذ للدفاع عن ارضه ومواطنيه ، داعيا قوات البيشمركة الى ضبط النفس ازاء التصرفات الاستفزازية والتصدي لاي تطاول وتجاوز عدائي ، حسب وصفه ".فيما نقلت صحيفة /المؤتمر/ الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي عن مصدر مطلع قوله ان قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني اقامت امس استعراضا عسكريا باسلحة متوسطة في قضاء طوزخورماتو جنوبي محافظة كركوك، مشيرا الى ان قوات البيشمركة انتشرت في الاسواق التجارية في القضاء تحسبا لوقوع اي طارئ ".واشارت الى تصريح النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني أسامة جميل ، استبعاده " وضع حلول جذرية للقضايا العالقة بين بغداد وأربيل ، داعياً المالكي الى التفكير بجدية بعدم إعلان حرب على جميع الكتل السياسية ، فان السلطة لا تدوم لجهة واحدة " بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.وفي اطار التصعيد بين بغداد واربيل ، اهتمت صحيفة /الدستور/ المستقلة بتصريح محسن السعدون نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني امس والذي كشف فيه عن " أن الحاكم المدني السابق في العراق بول بريمر كان رافضاً لمشاركة حزب الدعوة في العملية السياسية عام 2004 ".واوردت الصحيفة قوله " أن رئيسي الجمهورية جلال طالباني وإقليم كردستان مسعود بارزاني وقفا ضد هذا التوجه ، وقالوا إن الدعوة حزب تاريخي ولا يمكن أن تسير العملية السياسية بدونه ".اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فركزت على تصريح النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل والذي اكد فيه " ان المنافسة كانت شريفة ونزيهة في انتخابات كردستان ، منتقداً الانتخابات المركزية بالقول ، إن الاستحقاقات الدستورية ونتائج الانتخابات كانت من حصة القائمة العراقية ، والمنافس الآخر استحوذ على استحقاقها ".ونقلت الصحيفة انتقاده الحكومة المركزية بالقول انه " تم صرف اكثر من 615 مليار دولار من قبل حكومة المالكي وحتى الآن يفتقر البلد الى الامن والخدمات ". وفي ملفات الفساد وخاصة صفقات التسليح ، قالت صحيفة /المستقبل/ المستقلة " كشفَ مجلس النواب عن فتح التحقيق في صفقة عقود الاسلحة التي وقعتها الحكومة مع جمهورية التشيك على خلفية معلومات لشبهات فساد في تلك الملفات ".واوردت الصحيفة تأكيد مصدر برلماني مطلع رفض الكشف عن اسمه " ان الوفد العراقي الذي تولى التفاوض مع الجانب التشيكي هو نفسه الذي كان مسؤولا عن ادارة المفاوضات مع الجانب الروسي ، مشيرا الى ان الوفد المفاوض غادر موسكو متوجها الى براغ انذاك بعد الاتفاق على صفقة الاسلحة الروسية لغرض التفاوض لشراء الاسلحة التشيكية ، وان السفارة العراقية في العاصمة التشيكية كانت اخر من يعلم بوصول وفد حكومي مفاوض رفيع المستوى من بغداد اثر ابلاغها من مقيمين عراقيين تواجدوا صدفة في احد المطارات القريبة خارج العاصمة براغ ".وفي موضوع اخر اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بما كشف عنه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد عن وضع سقف زمني لغلق الملفات العالقة بين البلدين.ونقلت الصحيفة عنه القول " ان الكويت مستعدة لانهاء ما يتعلق من جانبها بحل هذه القضايا العالقة ويتبقى ما يخص مجلس الامن الدولي ، مؤكدا ان الشهر المقبل سيشهد محادثات مهمة بين رئيسي وزراء البلدين نوري المالكي وجابر المبارك الحمد الصباح "./انتهى