تاريخ النشر : 2012/12/01 صحف السبت تهتم بانتقادات طالباني لسياسات المالكي
فقد ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على اعلان رئيس الجمهورية جلال طالباني بأنه ليس من صلاحيات رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته قائداً عاما للقوات المسلحة ، أن يزج بالجيش في أمور هي من صميم اختصاص الشرطة ، مشيرا الى إن تشكيل قوات عمليات دجلة ينطوي على تجاوز على صلاحياته ، لأن حالة الطوارئ تعلن بموافقة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ، وهو لم يوافق على ذلك ".ونقلت الصحيفة عنه القول في حديث لقناة /العربية/ " أن رئيس الوزراء نوري المالكي لا يريد أن يعلن الحرب ، بل لا يقدر على إعلانها ، ولكن هذه الخطوة الارتجالية وغير المدروسة تؤدي إلى رد فعل من الجانب الكردي ، وقد يؤدي أي حادث بسيط إلى صدام نحن في غنى عنه ".ورأى طالباني ان يطلب من التحالف الوطني أن يغير رئيس الوزراء من سلوكه الحالي أو يستبدله بآخر ، بحسب الصحيفة.وفي الاطار نفسه اوردت صحيفة /الدستور/ المستقلة ما اعلنه مقرب من زعيم القائمة العراقية عن زيارة لاياد علاوي الاسبوع الجاري الى كردستان للخروج بقرار ثلاثي موحد من قبل (علاوي ، طالباني ، بارزاني) ، كاشفاً عن خيارات القرار المتوقع.واوردت الصحيفة الخيارات المتوقعة لاجتماع القادة الثلاثة واولها " سحب الثقة من الرئاسات الثلاث برمتها واعادة تشكيلها من جديد ، اما الخيار الاخر فهو تشكيل حكومة مؤقتة مستقلة تقود البلاد لعامين تسهم في انهاء ما يعاني منه الناس ، وكذلك اعادة تشكيل المحكمة الاتحادية التي اشار اليها دستور 15 تشرين الاول 2005 بدل المحكمة المؤقتة الحالية التي كانت سببا رئيسا بالازمة الحالية نتيجة تفسيراتها المنحازة ودمرت العملية الديمقراطية بالبلاد ".كما اشارت الى ما كشف عنه مصدر سياسي مطلع عن نية التحالف الكردستاني طرح مشروع سحب الثقة عن المالكي ، قائلا " أن التحالف الكردستاني سيسعى الى تحشيد اكبر عدد من الكتل والأحزاب السياسية الناقمة على حكومة المالكي من اجل طرح مشروع سحب الثقة مجددا في البرلمان ، موضحا ان تصريحات رئيس اقليم كردستان الأخيرة بشأن استعداد الكرد للتصدي الى المالكي كانت واضحة جدا ".وفي ملف صفقة الاسلحة الروسية ، اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بتأكيد لجنة النزاهة النيابية " ان الشبهات تحوم على ثلاث شخصيات مقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي في صفقة الاسلحة ، مشيرا الى ان التحقيقات الاولية في هذه الصفقة تحوم على النائب عزت الشابندر والمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ والمستشار في رئاسة الجمهورية عبد العزيز البدري ".ونوهت الصحيفة الى تهديد الدباغ بكشف حقائق لم يفصح عنها ضد المقربين من المالكي ، قائلا " انه لا يخفى عليكم الحملة الشرسة علينا ممن هم محسوبون على المالكي واقول لهم جميعا ان صبري لن يدوم كثيرا وعليهم التفكير كثيرا " متهما مستشار المالكي الاعلامي علي الموسوي بشن حملة اعلامية ضده تشويها لاسمه وسمعته.وفي موضوع اخر ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تسلم اللجنة المالية ‏مسودة قانون التقاعد العام ‏من الهيئة العامة للتقاعد ، ‏وأنها تتابع مع الجهات ‏الحكومية سير عملية انجازه ‏واحالته الى مجلس النواب.‏ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة أمين ‏هادي قوله " أنه ‏بحاجة الى مزيد من الوقت ‏لانجازه كونه قانونا كبيرا ‏ومتشعبا ويضم جميع ‏المتقاعدين في القطاعين ‏الخاص والعام ، مبينا أن مسودة القانون قد ‏تحال الى مجلس شورى ‏الدولة لغرض تنظيمه ومن ‏ثم يحال الى مجلس الوزراء ‏لمناقشته واقراره على ‏اعتباره يتضمن تخصيصات ‏مالية كبيرة تقدر بملايين ‏الدولارات "./انتهى