تاريخ النشر : 2012/12/02 صحف اليوم تركز على تصريحات المالكي واتهامه اقليم كردستان باثارة الضجة
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ابرزت قول المالكي :" ان حدود اقليم كردستان حددها مجلس الحكم ولم تختلف عما كانت عليه قبل العام 2003. وان إقليم كردستان اثار الضجة بشأن صفقة الأسلحة الروسية لعرقلة تسليح الجيش العراقي". كما نقلت قوله :" ان الصفقة ستستمر وقد تم تغيير المسؤول عنها لغرض استمرارها " ، لافتا إلى "أن إثارة الضجة بشأن الصفقة تأتي في وقت يقوم فيه اقليم كردستان بشراء الاسلحة من الخارج ".ودافع المالكي عن قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة في محافظتي ديالى وكركوك، مؤكدا "حق القوات المركزية التحرك في اية منطقة من مناطق البلد".وبشأن احتمال اعادة انتشار قوات اميركية للسيطرة على الاوضاع، اكد المالكي :" ان هذا غير ممكن، لأن الاتفاقية انهت وجود القوات الاجنبية".وفي السياق ذاته ، قالت / الصباح / ان مقرر مجلس النواب محمد الخالدي كشف عن ان رئيس المجلس اسامة النجيفي سيجري زيارة الى اقليم كردستان هي الثانية له خلال اقل من اسبوعين، و يحمل معه ثلاثة مقترحات بشأن الازمة الامنية في المناطق المختلطة ".صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة الدكتور احمد الجلبي ، ركزت على تحذير رئيس الوزراء نوري المالكي من شمول اقليم كردستان «برياح التغيير الذي تشهده المنطقة». واوردت قول المالكي في مؤتمره الصحفي :" ان رياح التغيير ممكن ان تصل الى كردستان اذا استمر الاقليم بسياساته الحالية تجاه شعبه وعدم الاهتمام به والالتفات اليه واللهو بالخلافات السياسية" . وأضاف :" ان رئيس الجمهورية اقر لنا عدة مرات بوجود مخالفات دستورية يرتكبها الاقليم ". من جهة أخرى ، قالت / المؤتمر / ان النائب عن حركة التغيير الكردية المعارضة لطيف مصطفى استبعد حل الازمة السياسية القائمة بين الاقليم والمركز، مشيرا الى انه لاتوجد بوادر وآفاق لحل الازمة في ظل تمسك الاطراف بمواقفهما. ونقلت عن مصطفى قوله :" ان الاجتماع الوطني لن يعقد ، وان عقد لن يحقق الاهداف المرجوة منه . وفي حالة عدم اتفاق الاطراف السياسية فاننا سنلجأ الى تدويل القضية " . بين :" ان بوادر التدويل موجودة في المادة {58} من قانون ادارة الدولة والدستور يخولنا القيام بذلك على الرغم من ان دخول الامم المتحدة في الامور الداخلية لايؤدي الى حل الامور وانما الى تعقيدها ".اما صحيفة / الدستور / فقد نشرت مقالا افتتاحيا تحت عنوان / مفاجآت رئيس الحكومة / بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" لم يفاجئنا كثيراً حديث رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي امس، في ما اورده من معلومات بين طيات اجاباته على اسئلة الصحفيين، لكنه هذه المرحلة كان اكثر صراحة من سابقاتها وجاء على ذكر حقائق لم يكن احد يقدم على الخوض فيها ".واضاف :" ان المالكي ذكر الرئيس الطالباني بأن للتحالف الوطني جميلاً عليه عندما صوت له رئيساً فيما غادر اعضاء القائمة العراقية قاعة البرلمان ممتنعين عن التصويت. وهنا يرد الرجل بشكل غير مباشر على تذكير الرئيس بالمنة الكردية التي كانت سبباً في وصول المالكي الى رئاسة الحكومة، وهذا بحد ذاته يؤكد ان الخلاف وصل الى درجة كبيرة ومتقدمة". واضاف انه :" لم يفت رئيس الوزراء ان يلوح لاصحاب مشروع سحب الثقة عن حكومته بضرورة التخلي عن دعواهم والجلوس الى طاولة الحوار للاتفاق بشأن القضايا المختلف عليها، متوعداً اياهم بأجراءات غير مسبوقة لم يعلن عنها، ليبقي الباب موارباً مفتوحاً على جميع ردود الفعل الممكنة، وهنا تكمن التساؤلات العديدة، لاننا في هذه الحال خرجنا من اطار العلاقة الواضحة المعالم والتي تحكمها الاسس القانونية والدستورية الى حالة مغايرة تتعلق بقدرة كل طرف على استغلال ما متاح من ثغرات في طبيعة البناء السياسي واعتمادها سلاحاً للاطاحة بالاخر ومحاربته وتضييق الخناق عليه".واوضح انه :" مع عدم وجود مسارات واضحة وحدود فاصلة تتحول العملية السياسية الى لعبة شطار تعتمد في اساسها على ماهو متوفر من امكانيات لدى جانب ومصادر الضعف لدى الجانب الاخر، لندخل بعد اليوم الى مساحة من الحراك لاتشبه ما اسست عليه العلاقة بين المكونات". وفيما لم ينته المالكي من مفاجآته ، والقول لرئيس تحرير / الدستور / يأتي على ذكر واحدة اخرى من العيار الثقيل، ليروي لنا قصة احد اعضاء لجنة النزاهة في البرلمان الذي عرض مبلغ خمسة ملايين دولار لتعطيل عمل اللجنة التحقيقية المكلفة بقضية البنك المركزي ورئيسه سنان الشبيبي، وهي رواية بالغة الخطورة لانها رويت على لسان اعلى مسؤول في السلطة التنفيذية.وخلص المقال الى :" ان تصريحات رئيس الحكومة بالامس تكشف عمق المأساة العراقية واكذوبة الشراكة الوطنية والفشل الذريع في بناء الدولة، والخراب الذي تمكن من مفاصل حياتنا العامة والسياسية، وكأنه يقول لنا ان بيننا وبين الهاوية بضعة امتار لا اكثر، ليحفظ الله العراق ". صحيفة / المشرق / من جانبها قالت ان النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد كشف عن الآلية التي سيعمل بموجبها الوفد الكردي في محاورته التحالف الوطني بعد وصول الطرفين الى طريق مسدود وذلك بالتحرك على القوى والاحزاب السياسية العراقية، وتحديدا التحالف الوطني والاحزاب والتيارات المنضوية تحته.ونقلت عنه قوله :" ان الحوار ما بين الوفد الكردي والتحالف الوطني وصل الى طريق مسدود حاليا، ومن الممكن ان يتراجع الطرفان، ومن الممكن ان تكون هناك انسحابات وتراجعات او حتى تقدمات بعد وصول المحاولات الى اقصاها التي بذلت في سبيل التوفيق بين المركز والاقليم وحصر الخلاف وهو خلاف عراقي اصلا، ما ينعكس ايجابيا على المشاكل الموجودة في العراق بشكل عام”. واكد محمد ، حسب الصحيفة :" ان الامر بات لا يحتمل تأجيلا أكثر على اعتبار ان البقاء من دون حلّ سيودي بمصير العراق نحو المجهول مع تماثل الخطر ".وفي شأن سياسي آخر تحدثت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي عن شراكة ستراتيجية مرتقبة بين العراق والكويت .وقالت / الصباح / بهذا الشأن / ان مصادر كويتية كشفت عن ان العراق والكويت يتجهان نحو اعداد اتفاقية شراكة ستراتيجية خلال المدة المقبلة.واضافت :" ان ذلك يأتي في وقت اكد فيه وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد عبد الله المبارك الصباح ان العلاقات بين البلدين تشهد تقدما كبيرا ".ونقلت عن الوزير الكويتي قوله :" ان العراق والكويت جاران واخوان ، ولا يمكن ان يفرقهما اي احد .وان المدة المقبلة ستشهد تعزيزا للعلاقات، لا سيما مع قرب زيارة رئيس الوزراء الكويتي لبغداد".واعلنت الصحيفة انها علمت ان رئيس وزراء الكويت جابر المبارك الصباح سيبدأ زيارة الى بغداد الاسبوع المقبل ، ومن المقرر ان يجري محادثات مهمة مع رئيس الوزراء نوري المالكي . ويتوقع ان تثمر المحادثات بين الجانبين عن اغلاق ملفات عالقة منذ سنوات ما يمهد لاخراج العراق من الفصل السابع./انتهى