بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، العشرين من تشرين الثاني ، بتوجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالاستثمار الامثل للنفط والغاز ، ومزايا انضمام العراق لليونسكو .. وقضايا اخرى ، منها الاستعداد للموسم الزراعي المقبل .
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، ابرزت على صدر صفحتها الاولى وبعنوان رئيس ، توجيه رئيس الوزراء بالاستثمار الامثل لقطاع النفط والغاز.
واشارت الى تأكيد السوداني ، خلال ترؤسه ، امس الاحد، الاجتماع الدوري الخاص بمتابعة وزارة النفط وسير تنفيذ خطط الوزارة لتطوير القطاع النفطي في العراق، ضرورة النهوض بهذا القطاع الحيوي، بكل مفاصله ، لارتباطه بخطط الدولة والتنمية المنشودة.
وبين السوداني :\" اهمية استثمار الارتفاع النسبي لأسعار النفط العالمية، في زيادة التخصيصات المالية من خلال الاستثمار الأمثل للنفط والغاز \".
ونقلت الصحيفة قوله :\" ان النفط يشكّل المصدر الرئيس للدخل، والحكومة تعمل على تطوير القطاع النفطي والقطاعات الأخرى الخاصة بالصناعات الكيمياوية والبتروكيمياوية والأسمدة، على وفق ما جاء في برنامجها الحكومي، وكذلك تطوير قطاع الكهرباء والعمل على برنامج خطة مشاريع الطاقة المتكاملة\".
من جهة اخرى ، نقلت / الزمان / عن مستشار وزارة النفط، عبد الباقي خلف :\" ان الحكومة ووزارة النفط مهتمتان بمشاريع الغاز لأهميتها في صناعة الطاقة في العراق، وتقليل الانبعاثات في الوقت ذاته.
واضاف المستشار انه :\"بحسب خطط الوزارة المرسومة في العام المقبل 2024، ستتم إضافة ما لا يقل عن 700 مليون قدم مكعب من الغاز في مشاريع المرحلة الثانية للبصرة ngl ومشروع الحلفاية 300 ومشروع الناصرية\".
وعن انضمام العراق لليونسكو ، حاورت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، الذي حدد مزايا الحصول على عضوية المنظمة وما يمكن ان تنفقه داخل العراق من خلال التدريب والتطوير والورش.
وقال العوادي في حديثه مع الصحيفة :\" ان مزايا حصول العراق على عضوية اليونسكو يمكن ان تتلخص بثلاث نقاط، الاولى استعادة سمعته العالمية والدولية لان تصويت عدد من الدول، ومنها الكبيرة، يعني ان هناك ثقة كبيرة من تلك الدول بالعراق، والثاني قوة السياسة الداخلية والخارجية التي تنفذها الحكومة، والاخير دور الحكومة في متابعة هذه الاماكن المهمة \".
واشار الى:\" ان رئيس الوزراء التقى مرتين قيادات اليونسكو ورئيسة المنظمة ، وهي فرنسية الجنسية ، وتحدث معها وحثها على ان يكون العراق جزءا من المجلس التنفيذي\"، منوها الى :\" ان المنظمة الاممية هي مؤثرة بأربعة مواضيع فهي تتعامل مع محو الامية وتدريب تقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين وبرامج العلوم العالمية والمشاريع الثقافية والتاريخية واتفاقيات تعاون للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث وحقوق الانسان، وايضا جزء من عملها يتعلق بالتواصل والاعلام وحقوق الانسان \".
واوضح :\" ان كل هذه البنود عبارة عن مشاريع وورش واتفاقيات مع الوزارات والهيئات العراقية والمنظمات المستقلة مع الحكومة العراقية \"، لافتا الى:\" ان اليونسكو لديها تمويل كبير جدا من الممكن ان تنفقه داخل العراق \".
ومضى المتحدث قائلا :\" قبل شهرين تقريبا طرح موضوع تمثيل العراق في المنظمات الاممية والاقليمية ووجه رئيس الوزراء وزارة الخارجية والمؤسسات المعنية باتجاهين، الاول انه حتى الآن العراق مشترك في الكثير من المنظمات، وكما معلوم ان الاشتراك بهذه المنظمات يكون مقابل دفع اموال لان نشاطات هذه المنظمات تأتي من اشتراكات الدول، حيث وجه رئيس الوزراء وزارة الخارجية بأن تجرد كل المنظمات التي يشترك فيها العراق، والثاني وجه بأن معادلة وجود العراق بهذه المنظمات الاممية والاقليمية بمقدار اشتراكنا بما تقوم به هذه المنظمات داخل العراق\".
وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الزمان / استعدادات المحافظات للخطة الزراعية الشتوية .
واشارت بهذا الخصوص الى توجيه النائب الاول لمحافظ النجف، هاشم الكرعاوي، بزيادة الحصص المائية بالمحافظة تزامناً مع بدء موسم زراعة الحنطة الشتوي.
ونقلت عنه قوله :\" تقرر زيادة الحصص المائية للانهر وتشغيل المضخات للبدء الفعلي بزراعة الحنطة \"، مؤكداً :\" ان اطلاق الحصة المائية سيكون تدريجياً\".
واشارت الى اعلان محافظ بابل وسام أصلان، عن انجاز سبعة مجمعات للمياه في المحافظة خلال العام الجاري، مؤكداً اتخاذ إجراءات للحد من شح المياه بالمحافظة ومنع الهجرة من القرى.
وقال اصلان ، بحسب / الزمان / :\" ان انجاز مجمعات الماء وإدخالها إلى الخدمة هي احدى الخطوات التي تنفذها المحافظة لدعم صلاحية وتوفير المياه، بسبب الانحسار الكبير في كمياتها وايصال ماء الشرب للمناطق النائية والحد من الهجرة الحاصلة\".
فيما اشارت الى قول مدير الموارد المائية في الأنبار جمال عودة :\" ان مديريتي الموارد المائية والزراعة في المحافظة، حددتا الكمية المقررة والمساحات الزراعية للموسم الشتوي، بحسب أعداد الفلاحين والمزارعين داخل الانبار \"، مبينا :\" ان الكمية الكلية بلغت 82 الف دونم، تمتد من قضاء القائم غرباً إلى قضاء الگرمة شرقاً، كما تم توسيع الخطة على الارواء السيحي ونهر الفرات\"./ انتهى