تابعت صحف الاربعاء الصادرة اليوم قرارات مجلس الوزراء...و تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي


فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان مجلس الوزراء وافق بجلسته الاعتياديَّة التي عُقدت، أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على مشروع (قانون صندوق دعم أسر الشهداء والمفقودين وجرحى ومرضى جهاز مكافحة الإرهاب).

ونقلت الصحيفة عن بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء قوله أنَّ المجلس خوَّل وزارة الداخلية صلاحية التعاقد المباشر مع (شركة فرداليا)، الوكيل الحصري لشركة (أوتوبوك الألمانية) في العراق، المعنية بصناعة وتركيب الأطراف الصناعية الذكية، من أجل تسهيل معالجة جرحى وزارة الداخلية الذين فقدوا أطرافهم أثناء عمليات التحرير ضدّ عصابات داعش الإرهابية. وأقرّ مجلس الوزراء استمرار تسلم محصول الحنطة المحلية تسلماً كاملاً من الفلاحين (في داخل الخطة المقرّة وخارجها) للموسم الحالي.

واضافت الصحيفة بسبب الحاجة الماسة لمادتي (الشّب، والكلور) في مشروعات دائرة ماء بغداد، ودوائر الماء في المحافظات، وافق المجلس على زيادة صلاحية الشراء المباشر الممنوحة لأمانة بغداد، لتصبح مليار دينار، بدلًا من (500) مليون دينار.


وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،تلقى دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي.

ونقلت الصحيفة عن بيان قوله ان (السوداني، تلقى دعوة رسمية من وليّ العهد السعودي ، للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة في أواخر شهر نيسان الجاري، تضمنت ايضا اشارة ابن سلمان الى العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية بالعراق، وأنّ مشاركة رئيس الوزراء سيكون لها الأثر الطيب في إنجاح أعمال الاجتماع).

وتابعت الصحيفة سيعقد الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة الرياض للمدة من 28الى29 نيسان الجاري،حيث سيتناول عدداً من الموضوعات والقضايا الدولية، ومناقشة التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة.



وفي موضوع ثان قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان مستشارُ الحكومة المالي مظهر محمد صالح حدد العوامل المؤدية الى تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وفي حين بين اسباب الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، توقع ان يستمر الانخفاض تدريجيا.

ونقلت الصحيفة عنه القول “هناك عوامل كثيرة وراء تراجع سعر الصرف في السوق الموازي، اولها ان الدولة عالجت توفير السلع وأزالت الكثير من العوائق الجمركية والقيود لبعض السلع الموسمية منها استيراد اللحوم والمواد الغذائية وهذه مسألة مهمة “مضيفا ان “استجابة المصارف لقواعد الامتثال والتحويلات انتظمت أكثر بعد ان كانت سابقا تتعثر ونسبة 15% منها لا تنفذ، بينما اليوم التنفيذ أكثر من 85%، وبالتالي فإن تمويل التجارة التي تمثل الطلب الاكبر على العملة الأجنبية بالسعر الرسمي 1320 دينارا المستقر اتسع وأصبحت له الغلبة، ولذلك السلعة اصبحت تمول بسعر رسمي منخفض وفق مصطلح مرتفع الدينار منخفض الدولار وهذا اعطى اشارة ايجابية لاستقرار سعر الصرف.

وركزت الصحيفة على تاكيده وفق ذلك أصبحت السوق الموازية مكلفة والتمويل عن طريقها لأغراض التجارة اصبح مكلف بينما الاقل كلفة هو الذهاب الى المنصات الرسمية للحكومة والتحويل بالسعر الرسمي مع كل التسهيلات الي حصلت.

وشددت الصحيفة على قوله ان “ التجربة التي مضت كانت صعبة لكن بالاخير نجحت بدليل ان سعر الصرف الموازي بدأ يقترب تدريجيا والفجوة تقلصت بدل ان تتسع وهذا مؤشر إيجابي مؤكدا “إذا ما استمر الوضع هكذا في قادم الاسابيع والاشهر فإنها ستتقلص اكثر وهذا ما كنا نتوقعه والقضية سلوكية ومن الصعب التحكم بها لكن هذا هو اتجاه السوق لان التجارة الخارجية للعراق التي تشكل تسعين بالمئة من الطلب على العملة الاجنبية تمول بسعر الصرف الرسمي عن طريق المنصة وقواعد الامتثال الدولي وبشكل منتظم والاجراءات الجمركية صارت ميسرة وشفافة اكثر والقيود خفت بالطريقة التي تخلق بيئة مستقرة لدوران السلع بالتالي استقرار سعر الصرف