تاريخ النشر : 2024/05/23 الصحف تهتم بمشاركة السوداني في عزاء وتشييع الرئيس رئيسي وخيارات حسم انتخاب رئيس مجلس النواب

اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الثالث والعشرين من ايار ، بمشاركة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بعزاء وتشييع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ، وخيارات حسم انتخاب رئيس مجلس النواب .

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، ابرزت بعنوان بارز على صدر صفحتها الاولى ، مشاركة السوداني في مراسم عزاء وتشييع الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي .

وقالت الصحيفة :\" قدَّم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، واجب العزاء في طهران أمس الأربعاء، برحيل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجيَّة حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الذين قضوا بسقوط مروحيَّة كانت تقلّهم في رحلة داخليَّة يوم الأحد الماضي \".

واشارت الى لقاء رئيس الوزراء، قبيل مشاركته بمراسم العزاء الرسمي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، لتقديم العزاء في وفاة رئيسي وعبد اللهيان ورفاقهما.

واضافت :\" اعرب السوداني عن خالص تعازيه للسيد الخامنئي وللحكومة والشعب الإيرانيينِ بهذه الحادثة الأليمة، مؤكداً تضامن العراق ووقوفه، حكومةً وشعباً، مع إيران في هذه الأوقات العصيبة. وأشار إلى عمق العلاقات الرابطة بين البلدين، والتأكيد على الاستمرار في تفعيل الاتفاقات الثنائية بينهما، لاسيما أنَّ العراق كان بانتظار زيارة رسمية للسيد رئيسي (رحمه الله) نهاية الشهر الحالي، إذ شكّل رحيله المؤلم خسارة للمنطقة وليس لإيران فقط؛ كونه شخصية عملت بكفاءة ومسؤولية من أجل السلام والتعاون بين جميع دول المنطقة \".

وتابعت / الصباح / :\" جدَّد السوداني الثناء على سيرة الرئيس الراحل، مشيراً إلى مكانته وخدماته الملموسة التي قدّمها للشعب الإيراني، ولجهود السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وعمله على توثيق الشراكات المثمرة مع العراق وباقي بلدان المنطقة \".

وتطرقت الى تأكيد السيد الخامنئي متانة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والعراق، واستمرار إيران بذات النهج في التعاون ورعاية المصالح الثنائية.

واهتمت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، بخيارات حسم انتخاب رئيس مجلس النواب .

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عضو لجنة التعليم النيابية فراس المسلماوي في حديث لـ / الزوراء / :\" ان ملف انتخاب رئيس مجلس النواب ، حله داخل المكون السني، والحل يكمن في الحوار السني السني والتنازل من جميع الاطراف السنية، وتغليب المصلحة العامة من اجل تحديد آلية لاختيار شخصية لشغل منصب رئيس مجلس النواب ومن اجل حسم هذا الملف الذي تأخر كثيرا\".

وأضاف المسلماوي :\" ان مجلس النواب الآن يعمل بالرئاسة نيابةً ، كونه مؤسسة تشريعية عليا في البلد ، لا بد ان يكون لها دور في تشريع القوانين المهمة واداء الدور الرقابي، وهذا ما نتوقعه من مجلس النواب\".

وتابع :\" نحن ازاء مسؤولية كبيرة لا يمكن التنازل او التوقف عنها ، وهي تشريع القوانين واداء الدور الرقابي واقرار جداول الموازنة باعتبار ان الموازنة التي صوتنا عليها هي موازنة ثلاثية لثلاث سنوات متواصلة\".

من جانبه، قال عضو اللجنة القانونية النيابية النائب محمد الخفاجي في تصريح للصحيفة :\" في الجلسة الثانية لانتخاب رئيس مجلس النواب لم يحصل اي من المرشحين على الاغلبية المطلقة والمتحققة بهذه الدورة 166 نائبا او صوتا، لذلك نحن امام جلسة ثالثة لانتخاب الرئيس \".

واضاف:\" في الجلسة الثالثة نحن امام سيناريو واحد في حال عدم الحصول على الاغلبية المطلقة ، يصار الى جلسة رابعة، وهكذا، لذلك نحن مستمرون \"، مؤكدا انه يمكن ان يحل الموضوع باتفاق سياسي ربما او بانسحاب احد المرشحين لصالح المرشح الآخر.