اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الرابع والعشرين من حزيران ، بمشروع تأهيل بغداد التاريخية ومشاريع الابنية المدرسية والمدارس النموذجية ، وقضايا اخرى .
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ابرزت على صفحتها الاولى ، بعناوين بارزة ، افتتاح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، المرحلة الثانية من مشروع تأهيل مدينة بغداد التاريخية Downtown Baghdad،
وذكرت الصحيفة ، نقلا عن بيان رسمي :\" ان المشروع المنجز اشتمل على ترميم وصيانة واجهات المباني التراثية والتاريخية، وصيانة وتأهيل منظومات وشبكات البنى التحتية، واستحداث محور ثقافي واجتماعي وترفيهي للمشي، وكذلك استحداث ساحة السراي، وتأثيث الشوارع والانارة، ومعالجات المباني التاريخية، والأعمال المدنية الاخرى.
واشارت الى قول رئيس الوزراء، خلال الافتتاح:\" ان العمل تمّ بأيادٍ عراقية، من خلال فريق تخصصي، اتجه إلى تطوير هذه المواقع المهمة التي تمثل قلب بغداد التاريخي، وجزءاً مهماً من تراثها السياسي والثقافي والاجتماعي\"، مؤكداً المضيّ في استكمال المشروع بمراحله الخمس، ضمن سعي الحكومة إلى رعاية هذا الملفّ ودعمه، وتعزيز ما يمثله من لمسة وهوية وطنية وتاريخية لمدينة بغداد.
وبيّن السوداني :\" ان هذه المنطقة بدأت تتحول فعلياً إلى قبلة للسائحين، ومنطقة ترفيهية لأهالي بغداد وزائريها\"، مثنياً على إسهام أمانة بغداد وتعاونها في إتمام المشروع مع الوزارات المعنية، وديواني الوقفين، والبنك المركزي العراقي ورابطة المصارف العراقية، وما جرى تخصيصه من منافع اجتماعية لاستكمال المشروع.
اما صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد اهتمت بمشاريع الابنية المدرسية و انجاز المدارس النموذجية .
واشارت الى اعلان فريق الاعلام الحكومي عن إنجاز 330 مدرسة نموذجية موزعة في بغداد والمحافظات، و موعد انجاز المرحلة الاولى من مشروع الابنية المدرسية.
وقال المتحدث باسم فريق الاعلام الحكومي حيدر مجيد في حديث للصحيفة :\" ان عدد الأبنية المدرسية النموذجية المنجزة لغاية الآن هو 330 مدرسة موزعة بين بغداد والمحافظات، والأبنية المنجزة بـثلاث مساحات 12 و18 و24 صفاً ووفق تصاميم مختلفة \".
واضاف: \" ان مراحل العمل الآن تسير بوتيرة عالية، وهنالك متابعات مستمرة من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء المشرفة على المشروع عبر زيارات ميدانية إلى المواقع في بغداد والمحافظات بشكل دوري، وهذا الملف يحظى باهتمام من قبل رئيس مجلس الوزراء\"، مبينا انه حسب الخطة التي وضعتها دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية سيتم إنجاز المرحلة الأولى خلال شهر تشرين الثاني من العام الحالي، وسيتم تسليم المواقع لوزارة التربية لغرض إدخالها الخدمة.
ولفت مجيد إلى ان هذا المشروع يسير حسب الرؤية الحكومية ، وتوجهها هو الاسهام إلى حد كبير في انهاء ظواهر المدارس الكرفانية والطينية والمدارس التي تحتوي على دوام مزدوج وثلاثي.
وفي شأن آخر اهتمت صحيفة / الزمان / بتذمر واستياء اساتذة الجمعات الاهلية من \"الغاء العطلة الصيفية لشهري تموز وآب \" ..
وقالت بهذا الخصوص :\" عبر اساتذة الجامعات والعاملون في الجامعات والكليات الاهلية عن غضبهم واستيائهم لقيام ادارات هذه الجامعات بالغاء العطلة الصيفية لشهري تموز وآب المثبتة في التقويم الجامعي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي \".
ونقلت / الزمان / عن مصادر ( لم تسمها ) :\" ان هذه العطلة استحقاق وتقليد جامعي عالمي معمول فيه منذ تأسيس اول كلية في العراق عام 1908 هي الحقوق، لاتاحة الفرصة للاساتذه لانجاز الابحاث وانجاز تفاصيل في حياتهم العائلية وللسفر للترفيه والتواصل العلمي\".
واضافت المصادر ذاتها ، بحسب / الزمان / :\" ان الدوام في الصيف تجاوز على حقوق الاستاذ وتجاهل لدرجات الحرارة ، فضلا عن معاناة الطلبة في اداء الامتحان في هذه االاشهر الملتهبة وحاجة المحتمع للتيار الكهربائي \"، مبينة انه :\" كان المعتاد امتحانات الدور الثاني في الاول من ايلول من كل عام، لكن سوء التخطيط والتقدير يقود لهذه الاشكالية التي تتطلب تدخلا سريعا من وزير التعليم العالي لاحترام التقويم الجامعي اسوة بجامعات العالم\".
واشارت الصحيفة الى :\" ان الجامعات الرسمية كانت تطلب طوعا لمن يرغب وللحاجة الماسة العمل صيفا مقابل راتب كامل فضلا عن اجور المراقبات والتصحيح والعمل في اللجان ، لكن اغلب الكليات الاهلية تستغل الاساتذه تعسفا وبدون تعويض وتتجاوز على التقويم الجامعي لضخامة اعداد الطلاب وقلة الملاك التدريسي وسوء التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم العالي واحداث فوضى في النظام الجامعي بسبب قبول طلبة الدور الثالث منتصف العام الدراسي\".