صحيفة / الدستور / استهلت موضوعها عن زيارة بارزاني بالقول :" اصبح الحل الدستوري للمناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وأربيل والمتمثل بالمادة (140) في حكم التراجع ، ان لم نقل الملغي ، امام الحلول العسكرية التي تأخذ أشكالاً شتى ".ونقلت عن بارزاني قوله في تصريح صحفي اثناء تفقده قطعات البيشمركة المتمركزة في كركوك:" ان القبول بالمادة 140 من الدستور لا يدل على وجود شكوك حول كردستانية كركوك والمناطق المستقطعة الأخرى، بل كان من اجل معالجة المشاكل عن طريق الدستور.. وان بعض الاطراف تتهرب من تطبيق هذا الدستور ". واضاف بارزاني :" ان الكرد كانوا على مرّ التاريخ ضد الحروب وقد قدموا تضحيات كبيرة للوصول الى هذا اليوم".وقال آمر لواء قوات البيشمركة في كركوك العميد شيركو رؤوف ، حسب / الدستور / :" ان بارزاني ، بصفته قائدا عاما لقوات البيشمركة ، تفقد القوات في قرة اهنجيل وناحية ليلان والتقى المقاتلين الاكراد برفقة وزير البيشمركة جعفر شيخ مصطفى".ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب شوان طه قوله :" ان من حق بارزاني زيارة كركوك بصفته رئيسا للاقليم وقائدا عاما للبيشمركة".في مقابل ذلك ، وصف نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية النائب اسكندر وتوت زيارة بارزاني الى كركوك لتفقد قوات البيشمركة, بانها تصعيد للموقف وتجاوز على صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة..ونقلت عنه الصحيفة :" ان الدستور اجاز للقائد العام للقوات المسلحة تفقد القطعات العسكرية وليس من صلاحية اي جهة اخرى القيام بهذا الامر ..وان هذه الزيارة تعد تصعيدا للموقف خاصة وانها تأتي في وقت يتصف بتوتر العلاقات بين الحكومة المركزية واقليم كردستان ،فضلا عن انها تجاوز على صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة العراقية ".اما صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة الدكتور احمد الجلبي ، فقد قالت ان زيارة رئيس بارزاني الى كركوك لاقت تأييدا من الكتلة الكردستانية وانتقادات من الكتل الأخرى. ونقلت عن النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية قاسم محمد قوله :" ان الزيارة تهدف الى تهدئة الموقف حتى لاتؤدي الى احداث شرارة للازمة ولضبط الموقف والحؤول دون وقوع احتكاك بين قوات الطرفين "، داعيا الحكومة المرطكزية الى عدم تأزيم المواقف واللجوء الى الحوار والمبادرات التي دعا اليها رئيس مجلس النواب. فيما نقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود قوله :" ان زيارة بارزاني الى كركوك تؤكد حقيقة العائلة الحاكمة في اقليم كردستان ونواياها "، مبينا :" ان العائلة الحاكمة في الاقليم تحاول تحقيق مصالح سياسية ومكاسب سياسية وليس اصلاحا للعملية السياسية وشراكة توسعية انفصالية ". بينما وصف النائب عن كتلة / وطنيون / احمد الجبوري الزيارة بالاستفزازية ولا تصب في التهدئة.ونقلت عنه / المؤتمر / قوله :" ان زيارة بارزاني تتجه نحو التصعيد وليس التهدئة ونأمل منه ان يقف في كركوك ويقول انها لكل العراقيين ، وفي هذه الحالة يقطع الطريق امام جميع الجهات التي لاتريد للعراق خيرا ".صحيفة / البيان / نشرت تصريحا للنائب عن محافظة كركوك عمر الجبوري ، وصف فيه زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى محافظة كركوك بانها :" استفزازية وقرع لطبول الحرب ولاتنم عن اي احترام لمبادئ الدستور والسلطات الاتحادية ".واضاف الجبوري ، حسب الصحيفة :" ان هذه الزيارة هي رسالة سلبية للوسطاء مثل رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وللكتل الاخرى لحل الازمة بين المركز والاقليم وكان على بارزاني ان يفسح لهم المجال لغرض اكمال وساطاتهم . و مثل هذه الممارسات هي بالاساس استفزازية لمشاعر ابناء المكون العربي في كركوك لاسيما وانها تأتي في ظل وجود ازمة بين السلطات الاتحادية والاقليم والتي يفترض ان تسود فيها اجواء التهدئة بغية الوصول الى حلول لنزع فتيل الازمة "، داعياً السلطات الاتحادية الى " الرد على مثل هكذا ممارسات خطيرة "./انتهى