اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الثامن من آب ، بالمؤتمر الدولي الاول للزيارات المليونية وملف العمالة الاجنبية في العراق ،وقضايا اخرى من بينها التلوث والتغير المناخي .
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العر اقي اهتمت بالمؤتمر الدولي الاول للزيارات المليونية الذي عقد برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني .
ونقلت عن السوداني قوله في المؤتمر :\" تعد الزيــارات المليونيــة لمراقــد الأئمــة الأطهــار والأوليــاء، الذيــن تزخــر بهــم أرض العراق وتتبــارك بهــم، “ســمة بــارزة وحدثــاً مهمــاً علــى مســتوى المنطقــة والعالــم، وليــس بلادنــا فحســب\".
كما اشارت الى تأكيد رئيس الوزراء :\" ان الزيــارات، وبهــذا الحجم، اســتلزمت تشــكيل اللجنة العليا الدائمة، التي تتولى مهام كبيرة وفاعلــة، ومســؤولية حاســمة فــي الإشــراف والإدارة لجميع متطلبات الزيارات، وبمختلف المواســم والعناويــن، وهــي واجهــة للعــراق، ووســيلة لوضع الحلول المســتدامة لأي عقبات
قد تستجد خلال الزيارات.
ولفت السوداني الى :\" أن تأثير الزيــارات التي يحتضنها العــراق لا يقــف عنــد الأداء الدينــي لهــا، بل يحمــل الكثير من المعاني والنتائج على أوســع المســتويات\"، مبيناً أن العراق، بمــا يقدمه في الزيارات من مشاهد تعكس أعظم الصور عن كرم العراقيين، صار محط أنظار العالم.
وركزت الصحيفة على تأكيد رئيس الوزراء :\" أن الحكومــة وضعــت أساســاً لعمــل يخــدم الزيارات المليونية سيســتمر لســنوات مقبلــة، وتقديم الخدمــة لقاصــدي العتبات المقدســة من كل أنحاء العالــم\".
صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين اهتمت بملف العمالة الاجنبية غير الشرعية ومخاطرها .
وقال الخبير الاقتصادي صفوان قصي ،في حديث لـ”الزوراء”: \" ان العراق يعاني من مشكلة سوء التنظيم بالعمالة ، سواء كانت عراقية أو أجنبية، وعدد العاملين الأجانب في البيئة العراقية المثبتين ضمن إحصائيات وزارة العمل والشؤون الإجتماعية قد لا يزيد عن 600 الف مسجل رسمي ، لكن العمالة الفعلية كما هو معروف بأن هناك إجازات استثمارية تمنح للشركات ويحق لها استقدام 50% من العمالة غير العراقية”.
وأضاف :\" ان هؤلاء يقومون بعملية استيراد العمالة الأجنبية بحجة المشروع الاستثماري وضخهم بأعمال تقليدية داخل البيئة العراقية ومن ثم اعادة اعادتهم إلى دولهم، وحاليا معدل التحويلات المالية لهؤلاء الأجانب غير النظاميين يضغط على السوق الموازي، ولا يقل عن مليار دولار حجم التحويلات المالية شهريا التي يمكن أن يتم ضخها من خلال هؤلاء\".
واكد ان “أحد منافذ غسيل الأموال هو وجود عمال أجانب يقومون بتحويلات مالية بمبالغ مضخمة من أجل إخراج الدولارات غير الشرعي ، بحجة أن هناك عمالة تخصصية وهي ليست تخصصية، وإنما هي بوابة من بوابات التحويلات المالية للعراقيين الذين يمتلكون دينارا عراقيا غير شرعي\".
وأوضح ان “القانون يوفر غطاءً لمرتكبي الفعل بالتهرب، لكن أقصى عقوبة هي إعادة العامل الأجنبي إلى بلده في حالة وجوده في منطقة يعمل فيها بدون اذن شرعي ، ولا توجد غرامات على العراقيين الذين سمحوا لهؤلاء بالدخول إلى الأراضي العراقية”.
وفي شأن آخر اهتمت صحيفة / الزمان / بملف التلوث البيئي والتغير المناخي وسبل مواجهته والتقليل من آثاره .
واشار بهذا الخصوص الى زيادة نسبة تلوث الهواء في أربيل، ما دعا حكومتها الى اتخاذ حزمة من الإجراءات لتحسين الواقع البيئي.
ونقلت عن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، :\" ان هناك عددا من الارشادات لحماية بيئة المدن من قسوة المناخ، ومعالجة التجاوزات ابرزها ضبط مولدات الكهرباء واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المتجاوزين\".
وأوضح خوشناو :\" ان أربيل قررت إغلاق 138 مصفاة نفط غير قانونية ، واستخدام وقود عالي الجودة لتشغيل مولدات الأحياء، مع التأكد من فحص جودته يومياً، الى جانب منح أصحاب المولدات غير المجهزة بكاتم الصوت، مهلة أسبوع واحد لتركيبها، وبخلاف ذلك يتم اتخاذ إجراءات قانونية بحقهم\".
واضافت الصحيفة :\" ان محافظة ذي قار ناقشت مع خبراء من منظمة جي آي زت الالمانية، مواجهة التغيرات المناخية وادارة المياه، لتقييم الوضع المائي، ومعالجة نقص المياه في ظل تحديات المناخ، بحضور مدراء وزارتي الموارد المائية والزراعة، وممثل عن البيئة\".
ونقلت عن بيان رسمي :\" ان محافظ ذي قار، مرتضى الابراهيمي، بحث مع وفد بيئي من منظمة جي آي زت، صياغة واطلاق مشروع هادف لمقاومة التغييرات المناخية، وتوجيه الوزرات المعنية بهذا الشأن لانجاج المشروع\".
وتابعت :\" ان الابراهيمي،اعلن في المؤتمر الصحفي المنعقد مع الهيئة الذرية العراقية، وأعضاء لجنة الأمر الديواني، خلو ذي قار من التلوث الاشعاعي، والمصادر المشعة الخارجة عن السيطرة الرقابية، وذلك استناداً الى اختبارات الفرق الرقابية من الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية، ومسوحاتها اللازمة\".
على صعيد متصل، والقول للصحيفة ، وضع المجلس الأعلى للشباب، الخطط والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية، ودمج الشباب بهذا السياق، كما تتجه وزارة البيئة، الى إشراك الشباب في البرنامج الخاص بالتغير المناخي، وانضمام العراق إلى اتفاقية باريس.
وفي نينوى،قالت / الزمان / ناقش نائب رئيس مجلس المحافظة، محمد عبدالله الجبوري، والوفد الممثل عن منظمة اوكسفام الدولية، فتح آفاق التعاون، في مواجهة تحديات المناخ، الى ذلك، نظمت محافظة ميسان، معرضاً فنياً لمواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز تنمية الطبيعة، برعاية رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبالتنسيق مع مكتب مستشار رئيس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية.