تاريخ النشر : 2012/02/02
صحف اليوم تهتم بتحديد موعد قمة بغداد والتغييرات في الاجهزة الامنية
وعن موضوع قمة بغداد ، نشرت الصحف اعلان وزير الخارجية هوشيار زيباري أن القمة العربية المقبلة ستعقد ببغداد في الـتاسع والعشرين من آذار المقبل، و أن الحكومة العراقية جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين بالقمة. ونقلت عن زيباري قوله في مؤتمر صحفي مع نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد بن حلي :" ان العديد من الدول العربية لديها رغبة واستعداد للمشاركة الفعالة في القمة . وان الهدف الأساس لزيارة نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية هو الإطلاع على استعدادات وتحضيرات وجاهزية بغداد لاستضافة القمة العربية المقبلة". واكد زيباري :" ان الحكومة العراقية جادة في توفير الامن للقادة والرؤساء والوفود المشاركة في القمة التي تأتي في المرتبة الأولى من اهتمامات الحكومة". كما نقلت تأكيد نائب احمد بن حلي أن العراق قادر على إنجاح القمة العربية المقبلة.وانه سيرفع تقريراً للامين العام للجامعة العربية نبيل العربي بهذا الشأن، معتبراً أن العراق مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل العربي.وحول موضوع التغييرات في القيادات الامنية قالت صحيفة / الدستور / انها علمت من مصدر موثوق في مكتب القائد العام للقوات المسلحة ان اوامر صدرت من قبل رئيس الوزراء وهي ((ساعة الصفر)) لتغيير القيادات الامنية واجراء بعض التنقلات في جهازي الاستخبارات والمخابرات ووزارتي الدفاع والداخلية..ونقلت عن المصدر: " ان تغييرات جوهرية حصلت قبل ايام وشملت المدراء العامين ومدراء الاقسام والشعب والفروع في جهاز المخابرات بعد ان أمر المالكي بنقل الناطق الرسمي بإسم عمليات بغداد سابقا الفريق قاسم عطا الى الجهاز وخاصة في غرفة عمليات المخابرات، مؤكدا وجود 3 قادة امنيين كبار ينتظرون الاوامر للدخول الى هذا الجهاز ..واكد المصدر ، حسب / الدستور / :" إن المالكي اصدر اوامر بشكل نهائي عن تولي مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق الاول فاروق الاعرجي رئاسة اركان الجيش بدلا عن الفريق الاول الركن بابكر زيباري..واشارت الصحيفة الى ان الإنتقادات الموجهة من الاكراد إلى الحكومة المركزية بدأت تأخذ منحى هجومياً .ونقلت عن مصدر ، وصفته بالرفيع في التحالف الكردستاني قوله :" ان المالكي يقوم حاليا بحركة تنقلات وترقيات لبعض القيادات العسكرية ولم يبلغهم بنيته تغيير رئيس أركان الجيش بابكر زيباري واسناد رئاسة الاركان للمقرب منه فاروق الاعرجي "، مؤكدا : " ان هذا القرار خاطئ على حد قوله..و ان هذا المنصب من نصيب الأكراد ومن حصة الحزب الديمقراطي الكردستاني ومرشحه للمنصب هو بابكر زيباري وسيكون لدينا موقف اخر مع حكومة بغداد في حال قام المالكي بهذا الامر ".اما صحيفة / المشرق / فقد قالت ان الفريق قاسم عطا نفى ان يكون القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اصدر قرارا بتعيينه رئيسا لجهاز المخابرات او بتعيين الفريق الاول فاروق الاعرجي لرئاسة اركان الجيش بدلا من الفريق الاول الركن بابكر زيباري ، وقال عطا ، حسب الصحيفة ، ان هذا الخبر لاصحة له ، رغم انه ينتظر فعلا انتقاله الى منصب اخر في اطار حركة التنقلات الطبيعية ، ذلك ان بقاءه في موقع المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد لم يعد ممكنا ، بسبب استحقاقه المنصب فقط برتبة عميد .وفي موضوع آخر يتعلق بالمعتقلين في قضية الهاشمي ، قالت صحيفة / المستقبل / ان وزارة حقوق الانسان ستعلن تقرير الفريق التفتيشي المطلع على اوضاع المعتقلين بقضية الهاشمي اليوم (الخميس) ، في وقت طالبت فيه منظمة العفو الدولية في بيان لها الحكومة العراقية بالكشف عن مكان وجود امرأتين اعتقلتا بسبب صلتهما بالهاشمي.ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة كامل امين :" ان الفريق التفتيشي المتخصص من الوزارة زار مكان المعتقلين بقضية الهاشمي واطلع على اوضاعهم وظروفهم العامة لاسيما النساء العاملات بمكتب نائب الرئيس» مضيفا ان «التقرير النهائي للفريق سيصدر اليوم (الخميس) من قبل الوزارة بعد ان اطلع المسؤولون فيها على تفاصيل التقرير "..واكد انه كمتحدث رسمي للوزارة غير مطلع على تقرير الفريق التفتيشي. واضاف امين ان «الوزارة ترغب بتطمين المنظمات الحقوقية العالمية المحتجة على ظروف اعتقال امراتين عاملتين بمكتب الهاشمي الاعلامي وازالة المخاوف من واشارت / المستقبل / الى انتقاد اكثر من برلماني في اللجنة الخاصة بمتابعة ملف المعتقلين بقضية الهاشمي الاجراءات الحكومية بحق حراس الهاشمي المعتقلين ، مؤكدين وجود ترهيب وضغوطات على المحتجزين تمت ممارستها من قبل المحققين لانتزاع اعترافات معينة منهم. /انتهى