اهتمت الصحف اليوم الاحد بالعدوان الاسرائيلي على ايران وبموقف العراق الداعي لتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في ردع العدوان وابعاد المنطقة عن شبح الحرب.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين ابرزت ادانة جمهورية العراق وعدد من الدول العربية والاسلامية في مقدمتها المملكة العربية السعودية، الاعتداءات الصهيونية على عدد من المواقع في الجمهورية الاسلامية الايرانية، واعتبرتها انتهاكا لسيادة إيران وتهديدا للاستقرار في المنطقة،
وأدانت الرئاسات الثلاث في العراق، الاعتداء الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ” أن رئاسة جمهورية العراق تدين بشدة، الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعدّها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وسيادة الدول، وخطوةً أخرى باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالبت رئاسة الجمهورية، بحسب البيان، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوضع حدٍ لتلك الاعتداءات ومنع توسيع دائرة الصراع.
وجددت الرئاسة، موقف العراق الثابت إزاء رفض أي شكل من أشكال التصعيد، ودعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وأكدت على، ضرورة العمل الحثيث على إنهاء العدوان المتواصل على الأشقاء في غزة ولبنان، والوصول إلى حلول تدعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعلن الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، عن استنكار وإدانة العراق للعدوان الصهيوني على إيران، فيما جدد الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وقال العوادي في بيان ” أن الكيان الصهيوني الغاصب يواصل سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها من دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما اقترفه من اعتداء جوي فجر أمس على أهداف إيرانية.
وأضاف ،لقد سبق للعراق أن حذر من مغبة النتائج الخطيرة جراء صمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الوحشي، تجاه أهلنا في فلسطين، واعتداءاته على لبنان وسوريا، وكذلك العدوان الجديد على إيران.
وتابع، أن العراق يستنكر ويدين بأشدّ العبارات الواضحة هذا العدوان، ويجدد تضامنه ووقوفه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجدد العوادي، بحسب البيان، الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، تضامن العراق مع إيران واستنكاره للانتهاكات الصهيونية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة في بيان ، أن المندلاوي أدان بشدة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر أمس، مؤكداً وقوف وتضامن العراق إلى جانب جارته إيران، واستنكاره المستمر للانتهاكات التي يمارسها الكيان الهائج للقوانين والمواثيق الدولية، والأعمال الإجرامية الوحشية لقوات الاحتلال بحق دول وشعوب المنطقة.
وحذر المندلاوي، بحسب البيان، من محاولات الاحتلال الصهيوني توسعة رقعة الصراع في المنطقة واستمرار نزيف الدم واستهداف قتل المدنيين، للهروب من الواقع المرير والهزائم المتكررة بعد أكثر من عام على عملية طوفان الأقصى، مشدداً على ضرورة اتخاذ مواقف شجاعة في معالجة وحسم ملف الأجواء العراقية، وعدم السماح بانتهاكها واستباحتها.
كذلك، أعربت عدد من الدول والجهات العربية والإسلامية عن إدانتها للهجوم الإسرائيلي على إيران.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية أن المملكة العربية السعودية تعرب عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكا لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وأضاف البيان، أن المملكة تؤكد على موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
وحثّت المملكة كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة.
واختتم البيان بدعوة المملكة المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة.
من جهتها، أعلنت سلطنة عُمان إدنتها القصف الإسرائيلي على إيران، داعية المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي.
وجاء في بيان الخارجية العُمانية حول القصف الإسرائيلي أن التصعيد يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.
كما دانت وزارة الخارجية الماليزية ، الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكدة أنها تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وتضعف الاستقرار الإقليمي بشدة.
كما نصحت ماليزيا مواطنيها المقيمين في إيران بالحفاظ على هدوئهم وتوخي الحذر، واتباع أحدث التوجيهات الصادرة من السلطات المحلية.
في غضون ذلك دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم على إيران وأعربت عن قلقها إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع.
وجددت الوزارة التأكيد على إيمان دولة الإمارات، بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول، هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة.
وأضافت أن دولة الإمارات تشدد على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيدا عن لغة المواجهة والتصعيد.
كما أدانت سوريا الهجوم الإسرائيلي على إيران واصفة إياه بالعدوان السافر.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية، أن سوريا تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتؤيد حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها وحياة مواطنيها.
وأضافت، أن سوريا تعرب عن تضامنها ووقوفها إلى جانب إيران في وجه ما تتعرض له من عدوان.
من جانبها عبّرت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف إسرائيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية،
واعتبرت هذا العمل انتهاكا صارخا لسيادة إيران وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي.
وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن قلق دولة قطر البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد.
وحثّت جميع الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما جدّدت دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود الرامية إلى التهدئة وخفض التصعيد وإنهاء معاناة شعوب المنطقة، لاسيما في غزة ولبنان.
كما وصفت الخارجية الكويتية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران الليلة الماضية بأنه تجاوز لمبادئ القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية.
وجاء في بيان الخارجية، أن دولة الكويت تعرب عن إدانتها ورفضها الشديدين للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر أمس، والذي يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال انتهاك سيادة الدول، وتعريض أمن المنطقة للخطر.
وأضاف البيان، أن الكويت تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الممارسات التي تهدد مستقبل المنطقة وشعوبها، وتؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وفي بيان لها، دانت حركة “حماس” الهجوم الإسرائيلي، وقالت أن العدوان الفاشي يؤكد من جديد، طبيعة كيان الاحتلال المجرم، الذي لا يزال يستبيح دماء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ولبنان وغيرهما من شعوبنا العربية والإسلامية.
كذلك ادانت كل من تركيا وباكستان الهجوم الصهيوني على ايران.
اما صحيفة الصباح فقالت :الحقيقة واضحة، ولا تحتاج لأيِّ تلميع، أو توضيح أكثر، وهنا الحقيقة مفادها أنَّ السياسة التي تتّبعها الحكومة وسط الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط، نجحتْ وحققت الغايات والأهداف منها، وهو إبعاد العراق عن دائرة النار، كما وصفها المتحدِّث باسم الحكومة باسم العوّادي، مع الوقوف مع لبنان وغزّة في مقاومتهما ضدَّ الاحتلال الصهيوني.
الصحيفة نقلت عن العوّادي \": إنَّ \"العراق يقف ويتضامن مع الجمهوريَّة الإسلاميَّة بالضدِّ من العدوان الإسرائيلي\".
وأضاف أنَّ \"العراق يُحذّر المجتمع الدولي من استمرار الاعتداءات الإسرائيليَّة على البلدان العربيَّة والإسلاميَّة ويتضامن معها، ويدعو الدول الكبرى إلى ممارسة دورها، وأنْ تُطبّق مبادئها التي تنادي بها من تجريم الحروب وسفك الدماء والاعتداء على الدول وحماية المدنيين، والعمل على إيقاف قادة الحروب في الكيان عن العبث بمستقبل المنطقة والعالم\".
وكان الكيان الصهيوني قد شنَّ فجر أمس السبت، اعتداءً على مواقع داخل إيران، ورغم أنَّ الدفاعات الجويَّة الإيرانيَّة تصدَّت لهذا العدوان، إلّا أنَّ ذلك يُعدّ تجاوزاً وتصعيداً خطيراً.
وتابع المتحدِّث الرسمي: \"ما زال العراق يمارس دوره في العمل على إيقاف الحرب، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حربٍ شاملة، ويستثمر كامل علاقاته الدوليَّة بهذا المسار\"، مؤكّداً أنَّ \"الجهود الحكوميَّة المتواصلة أدَّت إلى إبعاد العراق عن التعرّض لاعتداءاتٍ خطيرةٍ، ومحاولات العدو جرَّه لدائرة النار\".
العوّادي شدَّد على أنَّ \"الحكومة لنْ تتخلى عن مسؤولياتها، وستواصل عملها مع كلِّ القوى الإقليميَّة والدوليَّة للوصول إلى نهاية سريعة للحرب\".
وفي طهران، نقل مصدر إيراني رفيع المستوى \" أنَّ \"الاعتداء الصهيوني، وإنْ كان باهتاً، لكنه لن يعفي إيران من الردِّ على الاعتداء\".
وزاد المصدر أنَّ \"الجهات المختصَّة في هيئة الأركان الإيرانيَّة تقوم بتقييم الاعتداء الصهيوني في الوقت الذي تقوم فيه بدراسة الخيارات المطروحة للردّ\".
كما نفى أنْ \"يكون الاعتداء الإسرائيلي قد استهدف (20) موقعاً داخل الأراضي الإيرانيَّة\"، مؤكّداً أنَّ \"هذه المعلومات كاذبة ومضللة وتدخل في إطار الحرب النفسيَّة التي يمارسها العدو\".
صحيفة الزمان من جانبها قالت ان العراق ودولا خليجية واجنبية، استنكرت الضربات التي شنّتها إسرائيل على أهداف في إيران، محذرة من توسع رقعة الصراع في المنطقة، فيما تتدارس إيران، الرد على ما وصفته بالأعمال العدوانية الأجنبية التي طالت منشاتها العسكرية.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان ان (الكيان الصهيوني الغاصب يواصل سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها من دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو ايران)،
وأشار الى انه (لقد سبق للعراق أن حذر من مغبة النتائج الخطرة جراء صمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الوحشي، تجاه أهلنا في فلسطين، واعتداءاته على لبنان وسوريا، وكذلك العدوان الجديد على إيران)،
وأضاف ان (العراق يستنكر ويدين بأشدّ العبارات الواضحة هذا العدوان، ويجدد تضامنه ووقوفه مع ايران)، مجدداً (الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة).
وعدت رئاسة الجمهورية، الاعتداء الصهيوني على إيران، انتهاكاً للقوانين الدولية.
وقالت في بيان (ندين بشدة الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت إيران، ونعدّها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وسيادة الدول، وخطوةً أخرى باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة).
في غضون ذلك، أكد رئيس التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، أن القصف الصهيوني على إيران تعدٍ على القوانين الدولية.
وقال الصدر في تدوينة على منصة أكس إن (الرد الصهيوني كان ضعيفاً ويكشف عن مدى الارتباك والقلق الشديدين اللذين يحيطان بالكيان وداعميه).
من جانبها، دانت السعودية والإمارات، الاستهداف العسكري الذي طال مواقع عسكرية في إيران.
واعربت الخارجية السعودية في بيان عبر منصة اكس عن (إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له إيران، الذي يعد انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية)، وحضت (الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد)، محذرة من (عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة).
بدورها، دانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أمس (بشدة الاستهداف العسكري الذي تعرضت له إيران)، معربة عن (قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة)،
وأشارت الى (أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع).
في وقت، أشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان أمس إلى أن (القصف الجوي الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي إيران، يعد خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادتها، وتصعيداً خطراً يدفع باتجاه المزيد من التوتر في المنطقة).
كما استنكرت قطر، استهداف إسرائيل لمواقع في إيران.
وقالت الخارجية القطرية في بيان أمس (نعرب عن قلنا البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تتربت على هذا التصعيد، وندعو جميع الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وحل الخلفات بالحوار والطرق السلمية). فيما حذرت سلطنة عُمان، من اي تصعيد يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة.
وقالت الخارجية العمانية في بيان أمس (نستنكر القصف الجوي الذي شنّته إسرائيل).
واعتبرت الخارجية الكويتية في بيان أمس إن (هذا العدوان يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال انتهاك سيادة الدول، وتعريض أمن المنطقة للخطر، وتجاوز مبادئ القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية).
ورأت إيران، انه من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها.
وقال وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مقتضب أمس انه (من حقّ بلادها وواجبها الدفاع عن نفسها ضدّ الأعمال العدوانية الأجنبية، على أساس الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة).
وأعلن الجيش الإيراني، في وقت سابق، استشهاد اثنين من مقاتليه في الاعتداءات الصهيونية.
وذكرت الوكالة الرسمية في بيان أمس أن (الجيش الإيراني أصدر بياناً أعلن فيه عن استشهاد اثنين من جنوده أثناء تصديهما لعدوان الكيان الصهيوني، وذلك دفاعاً عن أمن إيران ومنع المساس بالشعب ومصالحه).
الى ذلك، طالبت الخارجية الباكستانية، المجتمع الدولي بالقيام بدوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وقالت في بيان أمس (ندين بشدة الضربات الصهيونية ضد إيران، ونراها تقوض الطريق إلى السلام والاستقرار الإقليميين وتشكل أيضا تصعيداً خطراً في منطقة متقلبة بالفعل). و
كانت إسرائيل قد شنت ضربات وصفتها بالدقيقة والموجهة، على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران، ردا على هجوم صاروخي إيراني كبير في الأول من تشرين الأول الجاري.
على صعيد متصل، قال الخبير الاستراتيجي منقذ داغر في بيان أمس إن (الرد الإسرائيلي على ايران كان محدوداً جداً وأقل بكثير من المتوقع، برغم انه حدث كما توقعت على اهداف عسكرية فقط)،
وأضاف ان (الضغط الأمريكي الذي نوهت عنه سابقاً قد نجح، وهذا يشير الى قرب تهدئة الأمور على جبهة لبنان، ويعطي زخم لحملة هاريس، كما يؤكد قرب تفاهمات سياسية إقليمية بضمنها ايران وبرعاية أمريكية)