تاريخ النشر : 2012/12/31 صحف الاثنين تولي اهتماما لحديث المالكي لمحطة تلفزية واعتصامات الانبار وتداعيات الازمة الحالية
فقد نقلت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء عن المالكي دعوته الشركاء في العملية السياسية إلى "الذهاب لانتخابات مبكرة باعتبارها الحل الأمثل لأزمة العراق، رافضا الطائفية وتقسيم البلاد كخيارات للحل منتقدا التدخل التركي بمحاولة تقسيم العراق عبر صفقات بائسة مع إقليم كردستان، معتبرا أن التدخل التركي سيفتح الباب لتدخل دول أخرى".وشددت الصحيفة على تاكيده في حديث لاحدى القنوات التلفزية المحلية امس "انه أمر بإطلاق سراح فوري لكل امرأة اعتقلت دون أمر قضائي فضلا عن اللواتي اعتقلن بجريرة ذنب ارتكبه شخص من ذويهن مؤكدا انه على استعداد لاصدار عفو خاص يشمل النساء المعتقلات بقضايا جنائية، مشيرا الى ان المرأة التي تنقل المتفجرات تستحق العقوبة".وفي موضوع اخر نشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "غياب المعارضة البرلمانية عن خارطة مجلس النواب، جعل من السياسيين لدينا يؤدون دورين مختلفين بحسب الازمة او المشكلة التي تواجههم، اي انهم يعيشون حالة من الازدواجية السياسية التي تؤدي الى تداخل المهام التي يقومون بها فيختلط الايجابي بالسلبي والموالي بالمعارض والاسود بالابيض والحابل بالنابل والصالح بالطالح".واضافت الصحيفة "ان تلك الازدواجية السياسية التي يلتبس فيها الفهم، وتضيع فيها الحدود الفاصلة فيما بين اتجاهات الولاء وعمقها وصدقيتها، هي التي يستفيد منها الانتهازيون الذين يجدون فيها ضالتهم لممارسة التصيد بالماء العكر وتظهر العمل الحسن لصالحهم ورمي الاداء الفاضل والضعيف وتعليق الاخطاء على شماعة الاخرين، وهو ما انتج لنا جيلاً سياسياً لا نستطيع توصيفه توصيفاً دقيقاً، فلا نقدر اليوم على التفريق والفرز بين سياسي مبدئي وآخر لعوب او بين سياسي موال وآخر معارض لان الجميع يمارس الدورين معاً بقدر تعلق الامر بمصالحه، فعندما تقتضي المصلحة الشخصية لسياسي ما ان يقف موقفاً معارضاً، نجد ان ذات المصلحة تدفعه ليأخذ موقفاً مغايراً عن الاول في ذات القضية، لاسيما اذا تأكدت له منفعة ذاتية تتطلب تبدلا في المواقف".وجاء في مقال الصحيفة " لم يعد غريباً ان نكتشف ان السياسي الذي يقف بالضد من فدرالية الاقاليم ان له موقفاً مؤيداً في مناسبة اخرى، وان من يملئ شاشات الفضائيات مطالباً بملاحقة الفاسدين ومحاربة الفساد يتضح انه من كبار المفسدين، ولانستغرب لو رأينا من ينتقد رئيس الحكومة في موقفه من الازمة مع الاقليم، سيقف مدافعاً عن الحكومة في ذات الازمة، ومن يدعو لمحاربة الارهاب هو ارهابي او قائد فصيل للقتل".وقالت صحيفة المشرق "يَنتظر الشعب -وكذا الأمر بالنسبة للعديد من السياسيين القلقين على مستقبل البلد- أن تمدّ المرجعيات الدينية يدها لإنقاذ العراق من الانزلاق نحو الفوضى وانهيار الأطر السياسية، والدخول مجدداً في (فتنة الطائفية) والصراعات السياسية التي ترتدي ثياب مختلف الأجندات الخارجية". وشددت الصحيفة "وإذ يؤكد طرف سياسي معارض للحكومة أن مطالب المعتصمين في الأنبار لا تنحصر فقط في الإفراج عن أفراد حماية العيساوي، يرى طرف آخر (منحاز للحكومة) أن الأزمات السياسية مفتعلة وان البعض يستغلها لأسباب انتخابية، فيما يدعو نائب في البرلمان سائر الشعب الى عدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية". واضافت الصحيفة "يعتقد عدد من نواب دولة القانون أن متظاهري الانبار لا يؤمنون بالعملية السياسية في وقت أكد فيه المتظاهرون أنهم ينتفضون سلمياً وأن لهم مطالب تتعلق بحياة جميع العراقيين وليس أهل الأنبار وحدهم". ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان/وزير النقل يعلن عن مشروع استراتيجي لنقل الزوار بخطوط السكك الحديد/..كربلاء المقدسة تستقبل 18 مليون زائر..والشرطة:احكمنا خطة الاربعينية/./انتهى