تاريخ النشر : 2013/01/26 صحف السبت تهتم بتداعيات مقتل وجرح العشرات من متظاهري الفلوجة بنيران الجيش
فقد سارعت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي الى اتهام من سمتهم " مندسين وجهات على ‏صلة بمخابرات دولة خليجية ‏بين صفوف المتظاهرين " ‏باثارة الفتنة بين المتظاهرين ‏والقوات الامنية في الفلوجة ، وذلك تحت عنوان رئيس /مندسون يثيرون الفتنة في ‏الفلوجة/.واردفت الصحيفة هذا الاتهام ، باتهام اخر اطلقه رئيس الوزراء ‏نوري المالكي لـ " مخابرات ‏اقليمية وبقايا النظام السابق ‏والقاعدة واصحاب النهج ‏الطائفي ، برسم مؤامرات ‏ارادوا صبغها بدماء الابرياء ‏من المتظاهرين ".ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة ‏والموثوقة وعلى صلة ‏بالمتظاهرين ، اشارتها الى " وجود ‏معلومات عن نية جهات ‏سياسية داخلية اثارة صدام ‏بين القوات الامنية ‏والمتظاهرين بدعم وتمويل ‏خارجي ، وان جماعات من خارج ‏المدينة اندست في ‏التظاهرات كانت السبب ‏الرئيس في عملية الصدام ‏الذي حدث امس الجمعة بين ‏المتظاهرين وقوات الامن في ‏مدينة الفلوجة " بحسب قولها.غير ان صحيفة /المشرق/ المستقلة كان لها رأي آخر ، حين قالت " وقع (المحظور) .. واتجه التدخل الحكومي من (حماية التظاهرات) وحمايتها من المتسللين إلى (إفلات زمام الحرص الأمني) ونشوب مصادمات ، نجم عنه عشرات القتلى والجرحى ".واوردت الصحيفة قول محللها الإخباري " أن هذا التحوّل خطر وملفت في مسار (تظاهرات الغضب) لهذا فإن حكومة الرئيس نوري المالكي عليها أن تقول كلمتها لإيضاح أجندتها الكاملة في معالجة قضايا التظاهرات ومطالبها ، ودون ذلك فإن (استمرار التأجيل) سوف يثير الكثير من الشكوك والريب والمخاوف ".فيما نقلت عن مصدر طبي بمحافظة الانبار قوله " أن 36 شخصا بينهم أطفال ومصور السومرية قتلوا أو أصيبوا في الصدامات التي وقعت بين قوات الجيش ومتظاهري الفلوجة ، في حين حمل خطيب جمعة الفلوجة رئيس الحكومة نوري المالكي كل قطرة دم اسيلت بالمدينة ".الى ذلك تطرقت صحيفة /الدستور/ المستقلة الى فرض حظر شامل في الفلوجة للتجوال بدءا من مساء امس على خلفية الاحداث التي شهدتها المدينة ، وتشكيل وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي لجنة تحقيقية حول احداث الفلوجة تضم اربعة من كبار ضباط وزارة الدفاع ، ستزور مدينة الفلوجة اليوم وستلتقي بالقوة التي فتحت النار على المتظاهرين ، بالاضافة الى انها ستلتقي بالجرحى وشيوخ العشائر.وتحدثت الصحيفة عن مقتل ثلاثة جنود بهجوم مسلح من قبل " متظاهرين غاضبين " وسط الفلوجة كانوا يستقلون سيارة مدنية اطلقوا النار من اسلحة رشاشة صوب نقطة تفتيش تابعة للجيش بالقرب من جامع التقوى وسط الفلوجة ، لافتة الى ان مظاهر مسلحة في القضاء بدأت بالظهور في المدينة فيما جاب عدد من الملثمين وهم يحملون اسلحة رشاشة ويستقلون سيارات من نوع بيك اب شوارع المدينة.اما صحيفة /الزمان/ المستقلة فاوردت تصريح المتحدث باسم إدارة محافظة الأنبار محمد فتحي حنتوش ، والذي قال فيه إن محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي اتفق مع المالكي على سحب جميع قطعات الجيش من مدينة الفلوجة خلال 24 ساعة ، مبينا أن الانسحاب سيكون ابتداء من الساعة الخامسة من مساء الجمعة./انتهى