تاريخ النشر : 2013/02/03 مؤيد اللامي يلتقي الصحفي الفرنسي المحتجز ويؤكد انه بخير وتتوفر له الضمانات القانونية كافة

ونقل بيان لنقابة الصحفيين اليوم عن مؤيد اللامي تأكيده ان النقابة كلفت مستشارها القانوني المحامي نعمة الربيعي بالتوكل عنه بعد حصول موافقته وموافقة القنصل الفرنسي في بغداد . واشار نقيب الصحفيين الى ان الجهات التحقيقية ستكمل اليوم اجراءاتها بغية عرض حالته على القاضي المختص الذي سيبت في قضيته مؤكدا ان النقابة ستتواصل مع الجهات القضائية والتحقيقية بغية الاسراع في اكمال الاجراءات القانونية الخاصة بالصحفي الفرنسي معربا في الوقت نفسه عن تفاؤله بان ينظر القضاء العراقي بمرونة وايجابية كما عودنا دائما بمساعدة الصحفيين الاجانب الذين يزورون العراق وربما يجهل بعضهم صيغة القوانين والتعليمات التي تحضر تصوير بعض المناطق دون امر مسبق نظراً لما يمر به العراق من ظروف امنية معروفة . وأشاد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بالجهات الرسمية التي سهلت الزيارة والتعامل الحسن من قبل ادارة موقع الاحتجاز والفريق التحقيقي مع الصحفي الفرنسي الذي اكد انه يعامل معاملة حسنه وايجابية وتوفر له جميع المستلزمات المنصوص عليها في القوانين العالمية . وكانت الشرطة اعتقلت قبل عدة ايام الصحفي الفرنسي في بغداد لقيامه بالتقاط صور دون الحصول على موافقة رسمية بذلك . وقال مصدر دبلوماسي في تصريح صحفي ان "قوات الشرطة العراقية اعتقلت الصحافي [نادر دندون]، الذي يعمل لحساب مجلة [لوموند ديبلوماتيك] الشهرية الفرنسية وادخل احد سجون بغداد دون صدور اية تهمة بحقه ". واوضح ان "عملية الاعتقال نفذت من قبل الشرطة العراقية في منطقة الدورة جنوب بغداد مؤكدا انه "ما زال رهن الاعتقال ولم توجه تهمة ضده. وكانت نقابة الصحفيين العراقيين اصدرت بيانا اعلنت فيه انها تتابع موضوع احتجاز الصحفي الفرنسي ( نادر دندون ) الذي يعمل لحساب مجلة لوموند دبلوماتيك الفرنسية من قبل قوات الشرطة العراقية اثناء التقاطه صورا لإحدى المواقع الحكومية في بغداد . وذكرت النقابة في بيانها : على الرغم من ان النقابة لم تبلغ بالحادث إلا مساء الثلاثاء الماضي من قبل اصدقاء وذوي الصحفي فقد اجرى نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي اتصالات سريعة مع الجهات المعنية للوقوف على حيثيات الحادث ومعرفة مسببات احتجاز الصحفي الفرنسي انطلاقاً من واجبها المهني في متابعة وتسهيل عمل الصحفيين العرب والأجانب في العراق وحل كل الاشكالات التي قد تحدث معهم . وكانت نقابة الصحفيين العراقيين تأمل في ان يقوم الزميل الصحفي المحتجز بإبلاغ النقابة بمهمته الصحفية ليتسنى لها تقديم التسهيلات الممكنة له لانجاز عمله دون تعرضه لأية مساءلة من اية جهة كانت . من جانب اخر بادرت النقابة الى الاستجابة السريعة لاتصالات الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفرنسية للتنسيق واتخاذ ما يلزم بشأن اطلاق سراح الصحفي الفرنسي. وطالبت نقابة الصحفيين العراقيين الاجهزة العراقية المختصة الاسراع في اجراءات اطلاق سراحه سيما وان العراق قد شهد توفير مساحات كبيرة لحرية العمل الصحفي والإعلامي بعد عام 2003 ./انتهى