فتحت عنوان رئيس /متظاهرو الأنبار يتوعدون بصلاة جمعة موحدة في بغداد/ قالت صحيفة /الزمان/ المستقلة " وعد متظاهرو الانبار بصلاة جمعة موحدة الاسبوع الجاري في جامع /ابو حنيفة/ في بغداد ".ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم المتظاهرين الشيخ سعد اللافي قوله " سنصلي الجمعة المقبلة بجامع ابي حنيفة في بغداد لنؤكد للحكومة مطالبنا المشروعة التي يجب تحقيقها ، مطالبا الحكومة بضمان الامان للمتظاهرين انطلاقا من ساحة العزة والكرامة في الانبار وصولا الى بغداد ".كما اوردت تصريح النائبة عن القائمة العراقية ناهده الدايني والذي اكدت فيه " عدم وجود أي عناصر مسلحة أو مندسة تحاول تأجيج الوضع داخل المصلين والمتظاهرين في محافظة ديالى ". فيما اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي برفض عدد من شيوخ ووجهاء الانبار دعوة خطيب جمعة ساحة الاعتصام في الرمادي لاقامة صلاة موحدة في جامع الامام ابي حنيفة النعمان في بغداد الجمعة المقبلة " لانها تنفيذ لاجندات خارجية وقد تؤدي الى اشعال الفتنة بين ابناء البلد الواحد ". واوردت الصحيفة رأي /مراقبين/ بان " هذه الدعوة قد تفجر الموقف لانه تصعيد ينذر بالخطر من قبل المعتصمين في الانبار بحجة الصلاة " مشيرة الى ما قاله الشيخ علي حاتم السليمان من ان اهالي الانبار سيزحفون الى بغداد في حال استمرت الحكومة بعدم تنفيذ مطالب المتظاهرين ، بحسب الصحيفة. وفي موضوع اخر ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة " تضارب " الأخبار والمعلومات التي تتحدث عما يُسمى (جيش المختار).وقالت الصحيفة " حكومياً ، هناك رفض وتأكيد على مقاضاة زعيم الجيش المزعوم (واثق البطاط) وأيضاً مقاضاة زعيم حزب الله - النهضة الإسلامية ، وثمة أصوات في الكتل السياسية تشكك بموقف الحكومة ، قائلة إنها وراء هذا الجيش الذي يستهدف مكوّناً اجتماعياً معيناً في البلد ".لكن /المشرق/ نقلت عن المتحدث باسم جيش المختار و" آمر اللواء 21 في الجيش " عبدالله الركابي تصريحه لعدد من وسائل الإعلام والذي اعلن فيه إن " جيش المختار بدأ ، يوم الأربعاء بتوزيع استمارات التطوع للشباب الراغب ، مبينا أن عملية ملء استمارة المعلومات لغرض التطوع تمت في منطقة الكسرة شمالي بغداد ، وأن الاقبال جيد جدا من جميع العراقيين خاصة خارج بغداد من ديالى والبصرة والناصرية والنجف وكربلاء حيث تم توزيع ثمانية الاف و120 استمارة لمنتسبي جيش المختار ".اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فاوردت في صفحتها الاولى اتهام المتحدث السابق باسم الحكومة علي الدباغ كلا من أحمد نوري المالكي نجل رئيس الوزراء ، ورئيس لجنة الأمن والدفاع حسن السنيد بـ " التورط " في صفقة الأسلحة الروسية مع روسيا.واشارت الصحيفة الى ما نقلته وكالة أنباء موسكو الروسية من تصريحات صحفية للدباغ الذي يزور حالياً دولة الامارات ، والتي قال فيها " كان بودي الكشف عن ما أعرفه من ملابسات القضية لكني أبعدت من منصبي وتعرضت للتهديد ، وان رئيس الوزراء طلب من مستشاره الإعلامي شن حملة إعلامية ضدي وتشويه اسمي وسمعتي ، مؤكدا ان صبره لن يدوم طويلا وعليهم التفكير " بحسب قوله./انتهى