وتضمن العدد الذي عاودت به الزوراء اصدارها من جديد ويحمل الرقم / 5454/ شتى الموضوعات والتقارير الصحفية واللقاءات مع المسؤلين عن شتى الميادين اضافة الى الاخبار بصيغ فنية ومهنية عالية . وكتب حسن العلوي عمودا في العدد الجديد بعنوان " الزوراء تستعيد تاريخها " قال فيه : بمبادرة مهنية خالصة لوجه الصحافة يصدر العدد الجديد من الزوراء المعاصرة التي تحمل ذكرى اول جريدة عربية تصدر في بغداد عام 1869 وكان اصدارها ما يزال يثير فينا نحن اصحاب هذه المهنة دفعة من الاعجاب قد لاتنقطع لذلك الرجل الذي اتى من بلاد غير بلادنا ويتحدث غير لغتنا ولعله لايعرف من لغتنا شيئا الا وهو مدحت باشا الذي استطاع خلال ثلاث سنوات ان يجعل من بغداد الغارقة في ذلك الوقت في ظلمة الجهل والامية والعزلة عن الحضارة والوعي وعن العالم ان يجعل منها مدينة تقرأ جريدة . وقال رئيس تحرير الصحيفة الدكتور فؤاد غازي للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا/ : ان الصحيفة اليومية التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين وبكادر تحرير متخصص ستكون مرآة صادقة لمعاناة المواطن ومكابداته اليومية وطموحاته في رؤية بلده معافى يزهو بماضيه التليد وتاريخه الخالد .. تكون للحاكم والمحكوم على حد سواء .. ترسم مساحة واسعة من الامل بان العراق سيعود ذات يوم كما كان في العصور المشرقة بلد الاصالة والحضارة والتاريخ مهما حاول الاعداء اعادته الى الوراء . واشار الى ان الصحيفة الجديدة التي تصدر في بغداد مستقلة حيادية النهج والتوجه تنطلق باقلام عراقية معروفة بوطنيتها ومهنيتها واستقلالية نهجها وتتخذ خندق المواطن ومعاناته موقعا للدفاع عن قضايا الشعب والوقوف الى جانبه والمناداة بمطالبه المشروعة ./انتهى