تاريخ النشر : 2013/02/27 صحف اليوم تركز على التظاهرة المطالبة باقرار الموازنة والاجراءات الامنية المشددة في بغداد
عن موضوع التظاهرات ، قالت صحيفة / المستقبل / :" ان الالاف من المواطنين ، قيل انهم من اتباع التيار الصدري ، اعتصموا امام مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء امس الثلاثاء ، احتجاجا على تأخير اقرار قانون الموازنة العامة وسط انتشار امني مكثف. وحملوا لافتات تدعو الى اقرار الموازنة التي اثر تأخرها سلبيا على حياة المواطنين ".واضافت / المستقبل / :" ان النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل والنائبين من كتلة الاحرار بهاء الاعرجي وجواد الشهيلي خرجوا للاستماع لمطالب المتظاهرين والتحاور معهم ، مع التعهد بحسم التصويت على اقرار الموازنة في غضون اليومين الحاليين ، الامر الذي لم يحظ برضا المتظاهرين الذين اتفقوا على تحويل تظاهرتهم الى اعتصام مفتوح لحين اقرار الموازنة ".فيما نقلت الصحيفة عن النائب امير الكناني قوله :" ان هذه التظاهرة مدعومة من التيار الصدري للضغط على الكتل السياسية لاقرار الموازنة العامة . وان زعيم التيار الصدري سمح لاتباعه بالتظاهر ، ولكن لاتوجيهات مركزية باعلان الاعتصام المفتوح ، فهذا القرار متروك للمتظاهرين ". وعن موضوع الميزانية وآخر التطورات المتعلقة بها ، قالت صحيفة / البيان / ، نقلا عن النائب عن التحالف الوطني مشرق ناجي :" إن اتفاقا مبدئيا حصل بين رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري والتحالف الكردستاني ، ينص على تمرير الموازنة العامة، على ان يبقى الخلاف بشأن مستحقات شركات النفط الاجنبية العاملة في اقليم كردستان العراق، لحين دفعها من الفائض او من الموازنة على ان يسوى الخلاف في الفترات المقبلة ".من جهته اكد رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي ، حسب الصحيفة :" ان مطالب المتظاهرين تتلخص بوجوب ان يتم التصويت على الموازنة ".. و ان على مجلس النواب ان يكون مستمرا في انعقاد الجلسات الى حين اقرار الموازنة وان لا يتاخر التصويت عليها اكثر من ثلاثة ايام ".واضاف الاعرجي :" ان التظاهرات ستكون ضاغطة على رئاسة مجلس النواب ، وعلى الكتل السياسية ، كون بعض الكتل السياسية ، تريد تعطيل وتاخير الموازنة لاغراض شخصية وحزبية وسياسية ،وتاخيرها ليس ازمة حقيقة ".لكن صحيفة / المشرق / قالت ان النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد نفى وجود اي صفقة تفاهم بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني.ونقلت عنه :" ان هناك جهودا تبذل لمعالجة القضايا العالقة ، والامور جيدة وتوجد تفاهمات واضحة، ولكن دونما خطة أو اتفاق شامل. وان موقف التحالف الكردستاني هو حثّ الجميع على الحوار المباشر وعلى معالجة القضايا بحسب الدستور والاتفاقات السابقة كي لا ندخل في نفق مظلم مستمر كما هو موجود الآن".من جانبه استبعد النائب عن القائمة العراقية فلاح النقيب وجود أي ملامح لأية صفقة اتفاق حتى الآن،وقال، حسب / المشرق / :" لا دلائل على ذلك الاتفاق و لا توجد تحالفات جديدة ، بقدر ما ان الموضووع يتعلق بحلّ مشكلات البلد، والقضية ليست سياسية بقدر ما هي قضية وطنية، وهذا هو صلب الموضوع ". واشار الى :" ان قضية التحالفات الثنائية قد تضرّ بالوضع العام ، اذ يجب ان يكون هناك تفاهم عام واجتماع عام وان يتفق الجميع على النقاط العالقة لحلها . وإن حدث مؤتمر اربيل فيجب ان يكون خارطة طريق، وان يكون هناك جدول اعمال لهذا المؤتمر ، خاصة و ان البلد اصبح مشلولا في هذه المرحلة، لذا فنحن بحاجة الى التزام بالاتفاقات كي نصل الى النتيجة المرجوة ".وبشأن الاجراءات الامنية المتخذة في بغداد امس ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع :" ان الاجراءات الامنية المشددة التي فرضت في عدد من المناطق غربي بغداد ، جاءت على خلفية توزيع منشورات طائفية متبادلة في احياء العدل والجامعة والجهاد والعامرية ".واكد المصدر ، حسب الصحيفة :" ان توجيهات صدرت للاجهزة الامنية بالتعامل الحازم مع اي تهديد للسلم الاهلي في بغداد . وان القوات الامنية انتشرت في هذه المناطق ، وقامت بتطمين السكان بانها لن تسمح باي تهديد ". وفي شأن ذي صلة ، قالت صحيفة / الدستور / ان الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي نفى اتهامه اهالي الفلوجة بالضلوع في المفخخات التي أنفجرت في بغداد..ونقلت عن الاسدي قوله :" ان السيارات المفخخة التي انفجرت في بغداد تم تلغيمها في صحراء الفلوجة ، وان العجلات تم ادخالها عن طريق جرف الصخر وشمال بابل "، مؤكدا اعتقال 23 ارهابيا كانوا وراء تفجيرات الاحد الدامي، وان الاستخبارات تحقق معهم..واضافت الصحيفة ان الاسدي / اعترف / بأن هناك سياسيين يخرقون الامن الوطني العراقي من خلال أمور، قال انه لايستطيع ذكرها ./انتهى