عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الدستور / :" من المؤمل ان تنطلق اليوم الاحد المشاورات التحضيرية لعقد قادة الكتل السياسية اجتماعاً في اربيل وسط تحذير اطلقته العراقية لدولة القانون من ان «لقاء اربيل هو اجتماع الفرصة الاخيرة".ونقلت بهذا الخصوص عن مصدر في رئاسة كردستان قوله :" ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني سيبدأ مشاوراته مع كل أطراف العملية السياسية اليوم الاحد لاستكشاف المواقف، والوقوف على مدى استعدادها لتقديم تنازلات تسهيلاً لحل المعضلة". واشارت الصحيفة الى ان مصدرا مقربا من رئاسة الاقليم ، رجحت قيام رئيس الوزراء نوري المالكي بزيارة اربيل ولقاء مسعود بارزاني للتباحث في ايجاد مخرج للازمة الراهنة".وذكر المصدر ، حسب الصحيفة :" ان زيارة المالكي الى اربيل ولقاءه رئيس الاقليم مسعود بارزاني ستذيب الجليد بين المركز والاقليم وتعمل على تقريب وجهات النظر بين الجانبين".من جهته نفى المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزيي فشل المفاوضات بين وفد حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية حول أزمة الموازنة العامة..وقال دزيي ، حسب / الدستور / :" ان وفد حكومة الاقليم عاد من دون التوصل إلى نتيجة ، لكن هذا لايعني فشل المباحثات . وهناك جولات أخرى من أجل التوصل إلى نتيجة..و نحن الكرد متفائلون دائما ونعمل على حل الخلافات أو الأزمات عن طريق الحوار ". اما صحيفة / المشرق / فقد قالت ان النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان يرى ان اي حركة في الوقت الحالي باتجاه انهاء هذه الازمة السياسية ستكون نافعة خاصة وان رئيس الاقليم مسعود بارزاني يعد إحدى الحلقات المهمة. ونقلت عن اللبان انه:" قد تكون هناك بعض التعثرات بين المركز والاقليم تخص بارزاني، واليوم رئيس الاقليم ينتظر الفرصة او يحاول ان يصنع فرصة من اجل اللقاء لكي يصلوا الى حلول ناجعة "، مؤكدا ان التحالف الوطني ساع وجاد بأطرافه من اجل خلق هذه الفرصة التي تكون فاعلة ومؤثرة من اجل انهاء هذه الازمة السياسية.فيما اكد النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ، حسب / المشرق / :" ان مكتب رئيس الاقليم لم يعلن حتى الآن عن اطلاق مبادرة جديدة، ولكن هنالك نية ورغبة حقيقية من قبل اغلبية القوى السياسية لكي يقوم رئيس الاقليم بأطلاق مبادرة. ولكن قبل ذلك هناك اجتماع تشاوري مع بعض الاطراف السياسية حتى يضعوا خارطة الطريق ". وعن موضوع استقالة وزير المالية رافع العيساوي ، قالت صحيفة / المستقبل / ان القائمة العراقية اكدت ان استقالة وزرائها من الحكومة ما زالت قائمة تحت اي ظرف . و ان استقالة وزير المالية رافع العيساوي تمهد الطريق لاستقالات جماعية من تشكيلة الحكومة التي يرأسها نوري المالكي " .ونقلت / المستقبل / عن النائب محمد الخالدي :" ان استقالة وزراء القائمة العراقية من الحكومة ماتزال خيارا قائما ، ولا تراجع عنه في ظل عدم استجابة الحكومة للمطالب الشعبية وعدم وجود رغبة صادقة للخروج من دوامة الازمة المستمرة والتسويف والمماطلة مع الاقصاء والتهميش .من جانبها قالت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي ، حسب الصحيفة :" ان استقالة العيساوي جاءت لعدم وجود تكافؤ في كفتي ميزان العملية السياسية . وهناك حالة من عدم التوازن ".صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت ان ائتلاف دولة القانون اعلن انه سيتم توزيع الحقائب الوزارية الخاصة بالقائمة العراقية بين الكتل السياسية وفق عملية توزيع جديدة في حال اقدم وزراؤها على تقديم استقالاتهم .ونقلت عن النائب عن دولة القانون عبد الاله النائلي قوله :" ان العيساوي قدم استقالته كونه يعلم ان رائحة الفساد الخاصة به تزكم الانوف ، وهناك مذكرة اعتقال بحقه . واراد ان يصبح بطلا قوميا امام المتظاهرين ". واشار النائلي ، حسب الصحيفة ، الى :" ان وزراء العراقية ، لن يقبل اي منهم على تكرار تجربة العيساوي ، كونهم متمسكين بمناصبهم ، وهم على علم بان قائمتهم فقدت جماهيرها ، ولن يحصلوا على شيء اذا ما اقبلوا على تقديم الاستقالة ". واضاف :" ان استقالة وزراء العراقية لن تعطل الدولة ، والامور تسير بشكل طبيعي ، كونهم الان منسحبين ، ووزاراتهم تدار من قبل الوزراء وكالة "./انتهى