عن موضوع الموازنة قالت صحيفة / المستقبل / ، نقلا عن مصادر برلمانية وصفتها بالمطلعة :" ان نواب ائتلاف دولة القانون تعمدوا عدم الدخول الى الجلسة بتوجيه من رئيس الوزراء نوري المالكي ، لعدم تحقيق النصاب القانوني على خلفية تهديدات حادة من ائتلاف الكتل الكردستانية بالانسحاب من الحكومة والبرلمان اذا تم تمرير الموازنة دون معالجة مطالب اقليم كردستان " .واضافت الصحيفة ، ان نوابا ابلغوها ان رئيس الوزراء كان على اتصال مستمر مع قيادات كتلته البرلمانية لمتابعة مسلسل ازمة تمرير الموازنة ، خوفا من تنفيذ الاكراد تهديداتهم وسط تزايد المطالبات باستقالة وزراء القائمة العراقية من الحكومة .وذكر النواب ، حسب / المستقبل / :" ان جميع محاولات تمرير قانون الموازنة باءت بالفشل بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي بلغ في الجلسة الصباحية نحو 149 نائبا وفي الجلسة المسائية 140 نائبا . وان نحو 40 نائبا من التحالف غالبيتهم من كتلة دولة القانون ، فضلوا البقاء في كافتيريا البرلمان وعدم الدخول الى الجلسة ". اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد قالت ، نقلا عن مصدر برلماني :" ان التحالف الكردستاني قدم قبل بدء جلسة مجلس النواب ورقة تتضمن مجموع مايطالب به ( 4 تريليون و200 مليار دينار ) كمستحقات للشركات النفطية العاملة باقليم كردستان ، وان تعطي الحكومة الاتحادية لحكومة الاقليم 2 تريليون وتسلم خلال 15 يوما الى الاقليم بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على التصويت ".واضاف المصدر ، حسب / الزوراء / :" ان 2 تريليون و200 مليار دينار ، الاخرى المتبقية من المبلغ الكلي ، تسلم الى الاقليم يوم 1 ـ 7 ـ 2013 "، مشيرا الى ان هذا المطلب لم يوافق عليه التحالف الوطني ، واوضح انه يعطي الاقليم مبلغ تريليون و 500 مليار دينار ، والاموال الاخرى التي يطالب بها الاقليم تدقق من ديوان الرقابة المالية الاتحادي .وفي الشأن السياسي ، وتحديدا الازمة السياسية الراهنة وتطوراتها ، تحدثت صحيفة / المشرق / عن زيارة محتملة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري للعراق ، وتناولت اراء بعض الكتل حولها .وبهذا الخصوص ، قالت الصحيفة :" ان النائب عن كتلة الاحرار محمد الخفاجي اتهم الولايات المتحدة الامريكية بانها صاحبة الدور الاكبر والفاعل في اشعال فتيل الازمات بين الكتل السياسية "، مؤكدا ان كل ماجرى ويجري في الشرق الاوسط من ازمات افراز لتدخلاتها .ودعا الحكومة الى عدم الاستعانة بالتدخلات الخارجية مشيرا الى ان الزيارات المكوكية لبعض الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة للعراق لها تاثيرات سلبية على الملف السياسي العراقي .من جانب آخر اكد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم مشختي ، حسب / المشرق / :" ان تبادل الزيارات بين العراق والولايات المتحدة عامل مساعد لتهدئة الاجواء المحتقنة بين الكتل السياسية ، وان العراق يرحب ويثني على اي طرف يساعد العراقيين للخروج من الازمة الحالية . وان تدخل اي دولة صديقة للعراق سيكون عاملا مساعدا على حل الازمة ".وفي شأن ذي صلة ، يتعلق بوزراء ائتلاف العراقية وعودة بعضهم واستقالة البعض الاخر ، قالت صحيفة / البينة / ان وزير الصناعة والمعادن أحمد ناصر الكربولي اعلن انه سيعود مع وزير التربية محمد تميم وقد يكون معهما صالح المطلك نائب رئيس الوزراء الى اجتماعات الحكومة في خطوة ثانية بعد عودة وزير الكهرباء لكسر مقاطعة وزراء القائمة العراقية الثمانية للاجتماعات .ونقلت / البينة / عن الكربولي :" ان وزير المالية رافع العيساوي قد استقال من منصبه بحثا عن رئاسة اقليم الانبار . و ان قيادات الاحتجاجات الحالية هم من الحزب الاسلامي العراقي والاخوان المسلمين ". واكد الكربولي ، حسب الصحيفة :" انه لم يعد ملتزما بالانسحاب من الحكومة وسيلتحق بالاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء الثاني عشر من الشهر الحالي ". واوضح انه بحث امر عودته الى الحكومة مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات رئيس جبهة الحوار الوطني ضمن القائمة العراقية صالح المطلك ووزير التربية محمد تميم المنتمي للحركة نفسها . وكان موقفهما منسجما مع موقفه في ضرورة عدم الاستقالة من الحكومة وانما العودة اليها "، مشيرا الى ان تميم سيعود معه الى اجتماعات الحكومة لكن المطلك لم يحسم امره بعد "./انتهى