تاريخ النشر : 2013/03/15 نقيب الصحفيين يدعو االنقابات والاتحادات الى العمل بمهنية واستقلالية والابتعاد عن الحزبية

وقال في كلمة له خلال مهرجان النور السابع الذي اقامته مؤسسة النور للثقافة والاعلام في بغداد اليوم : نحن في هذا المهرجان نريد ان نحتفل بثقافة وابداع العراقيين وتاريخ العراق الحافل بالامجاد ، مشيرا الى "ان ارض العراق هي رحم خصب لاكثر من مليون فنان واديب ومثقف وشاعر وعالم ، لذا فان العراق كله ثقافة .وتساءل اللامي " هل يستطيع احد منا ان ينسى الرصافي ، وعبود الكرخي والمتنبي والجواهري وسعدي يوسف ومظفرالنواب ، وصالح حسن الدراجي ونازك الملائكة والسياب وعبد الجبار عبدالله والاف اخرين ".وقال اللامي: نحتفي اليوم برمز ادبي بغدادي كبير ، يعيش في الغربة ، لكن كل انفاسه ونظراته تتوجه في كل لحظة الى بغداد وعمق حضارتها وتطلعات ابنائها ".واضاف : لقد اراد الاعداء ان تكون بغداد كما هي ، وارادو لها ان تكون حريقاً مشتعلاً دائماً ، ومدينة فقيرة ومسكينة لكنهم نسوا او تناسوا ان بغداد هي التاريخ وكل العالم وكل الحب والجمال والنخيل والثقافة والعلم في الكون والمدينة التي تحمل هذه السمات لايمكن ان تموت او تتراجع عن مسارها الحضاري ".وبين " ان اعداء العراق ارداوا تفتيت العراق وجاءوا من جميع جهات العراق من اجل هذا الهدف ، لكن العراق بقى عصيا عليهم ، فلا يمكن ان يقسم ويفتت البلد ونهر يجري في عروقه ، لا يمكن قطع ثروات النفط عن محافظات العراق كافة ، ولا يمكن ان يقطع رغيف الخبز عن اية مدينة في العراق ، لان العراق هو واحد ولنا جميعاً ، داعياً الجميع الى المحافظة عليه ".واكد ان نقابة الصحفيين العراقيين كما هو نهجها ستقف الى جانب كل مثقف واديب وصحفي وكل من يحتاج دعما معنوياً ومالياً ، بحكم امكانياتها ، مشيرا الى "ان الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون والتتسيق مع مؤسسة النور وباقي المؤسسات الاعلامية والصحفية والادبية في العراق ، لاننا نريد ان يبقى العراق دئماً اولاً وفي مقدمة الركب ".وبين " ان عام 2012 قدمنا دعما لاكثر من خمسين مؤسسة ثقافية واعلامية ، وسيكون هذا العام الرقم اكبر عددا ونوعاً ، لان البرامج التي اعددناها بالتنسيق مع المنظمات العالمية والدولية الصحفية والثقافية ، مع امكانيات النقابة ، ستكون كبيرة وكثيرة ومفيدة لكل المثقفين والصحفيين العراقيين ، والذي اعتز ان اكون على راس نقابتهم واختاروني زميلاً من بينهم لاخدمهم ، وهو شرف لي ولعائلتي وابنائي".واشار الى ان العراق يستحق منا كل شيء ، فالعراقي الذي يذهب الى الخارج مرفوع الرأس ولا يمد يده الى الاخرين ، يرى ان الاخرين من دول العالم كافة لا يستطيعوا ان يرفعوا رؤوسهم امامه ، لانه من عراق الثقافة والادب وبلد الشهداء والمضحين".وقال اللامي : على الصحفي العراقي ان يتكلم بجرأة ويتحدث بحقيقة الامور لان السياسيين ظلمونا وفاجؤنا باخطاء لانتمنى ان تستمر ، ولا يمكن ان نفكر فيها باي لحظة ، لذا على المثقفين العمل على ان تكون هناك وزارة بناء واعمار ، نقابة واتحاد ، ومسجد وحسينية ، تنطلق منها الوحدة والتاخي ./انتهى