وبشأن هذا الموضوع نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن النائب عن القائمة العراقية قصي العبادي قوله :" ان رئيس كتلة الحوار صالح المطلك يقوم بنقل وجهات نظر وموقف التحالف الوطني الى العراقية ، وكذلك مطالب المتظاهرين والعراقية الى التحالف الوطني ".واضاف :" ان اللجنة الخماسية ، ومنهم ابراهيم الجعفري وهادي العامري وصالح المطلك ، وغيرهم من القيادات الممثلة عن الكتل السياسية الاخرى ، توصلت الى رؤية معينة بشأن تعديل قانون المساءلة والعدالة ، ونعتقد انه سيتم طرح القانون لاجل تعديله ". فيما نقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي :" ان مواقف داخل القائمة العراقية مختلفة تجاه المشاكل الحالية ، فالمطلك يحاول ايجاد حلول للمشاكل ، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي المنضوي داخل القائمة ، يأججها ".وعن الموضوع ذاته ، نقلت صحيفة / المشرق / عن عضو تجمع /عراقيون / النائبة عن/العراقية/ انتصار الجبوري:" ان مفاوضات تجري بين قيادات في التحالف الوطني كابراهيم الجعفري وعمار الحكيم مع كتلتي الحوار والحل في العراقية، لايصال رأي الوطني لبقية قادة العراقية بشأن الوضع الحالي ".وعن موضوع وزراء العراقية ، اوضحت الجبوري ، حسب / المشرق / انه :" لم يتخذ ، لغاية الآن ، قرار من العراقية لاستقالة جميع وزرائها او العودة للعمل في الحكومة "، مشيرة الى :"ان الحوارات ما تزال مستمرة بين جميع الاطراف ، وان هناك موافقات مبدئية على بعض القوانين والقرارات التي تاتي ضمن مطالب المتظاهرين".الا ان صحيفة / البيان / قالت ان وزراء كتلتي / الحل / و / الحوار / في ائتلاف العراقية ، سيعودون الى جلسات مجلس الوزراء .واشارت بهذا الخصوص الى اعلان وزير الصناعة والمعادن احمد ناصر الكربولي عن اتفاق بين حركة الحل المنتمي اليها وجبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك على العودة الى اجتماعات مجلس الوزراء التي ستنعقد الاسبوع الحالي. ونقلت عن الكربولي قوله انه سيباشر مهام اعماله ابتداء من اليوم الاحد ، بعد الاتفاق مع رئيس جبهة الحوار الوطني لعودته ووزير التربية الى اجتماعات مجلس الوزراء , مبينا انه وصل امس الى بغداد وسيباشر مهام عمله في وزارة الصناعة والمعادن اليوم الاحد بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين رئيس الوزراء .واكد الكربولي، حسب / البيان / :" ان صالح المطلك نائب رئيس الوزراء و محمد تميم وزير التربية سيحضران معه جلسة مجلس الوزراء المقررة هذا الاسبوع ".صحيفة / الدستور / تناولت الموضوع في مقال افتتاحي ، تحت عنوان / لاتجعلوا بينكم وسطاء / بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" الشركاء الحقيقيون الذين تجمعهم غايات سامية ونبيلة يتجاوزون كل ما من شأنه ان يسيء لما يسعون من اجله ويضعون كل خلافاتهم وراء ظهورهم حين تقتضي المصلحة العليا ذلك ، ولايتوقفون عند صغائر الامور او تمنعهم طموحاتهم الخاصة عن الابقاء او الامساك بوشائج الصلة التي تديم شراكتهم ، والتي لاتعني بالضرورة الوصول الى غايات يجدونها اصغر من الهدف الكبير الذي يعملون من اجله ".واضاف :" ان الشركاء الحقيقيين في وطن يئن من جراحاته وتتهدد سلمه الاهلي نعرات وفتن مخبأة في نفوس مريضة ، ويتربص بوحدته وامنه اعداء قريبون وبعيدون ، لايحتاج ابناؤه الى وسطاء او وساطات للتقريب بين وجهات نظرهم ، بل هو احوج ما يكون لرجال يمتلكون الجرأة والشجاعة للمكاشفة وللحوار "./انتهى