تاريخ النشر : 2012/02/06 نقيب الصحفيين الموريتانيين:بيان بغداد لمؤتمراتحاد الصحفيين العرب تضمن نقاطا مهمة وايجابية
وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا /اليوم:" ان خير ما تحقق في المؤتمر على المستوى المهني هو التاكيد على مبادئ التعددية الاعلامية وتعزيز الحريات وحماية الصحفيين وتيسير النفاذ الى المعلومة ونعتقد ان هذه النقطة كانت بمستوى الطموح".وتابع" ان المكان والزمان في انعقاد هذا المؤتمر في بغداد التي قدم فيها الصحفيون تضحيات كبيرة خلال وجود القوات الاجنبية كان يفرض على المجتمعين التطرق لشهداء الصحافة العربية وخاصة شهداء الصحافة العراقية " مضيفا" ان البيان لم يتطرق الى نقطة مهمة تتعلق بصحافة المواطن التي برز دورها في تغطية احداث الثورات العربية من خلال التقدم التكنلوجي بعدد كبير من المراسلين باسلوب بعيد عن المهنية والتحري والتدقيق المهني في بعض الاحيان مما جعل الصحفي يشعر بان مهنته سلبت منه" .وذكر" ان المؤتمرين رحبو بمبادرة النقابة الموريتانية التي وجدوها تصلح لتسوية عادلة لتمثيل الموريتانيين في الاتحاد من خلال اجراء تصويت يختار بموجبه الصحفي الموريتاني الهيئة او العنوان الذي يمثله في الاتحاد وهي توصية عادلة تشكل تصالحا مع الحقيقة ومتطلبات البعد التمثيلي بالعودة للقواعد الصحفية ".واشار الى ان " البيان الختامي تطرق الى نقطة تعد الاهم في اجتماعات بغداد تتعلق بهيكلية عمل الاتحاد وذلك بالموافقة على تعديل الفقرة الثانية من المادة/ 31 /من قانون تاسيس الاتحاد التي باتت تشترط لعضوية الامانة موافقة النقابات الوطنية وهذا يعزز التواصل بين قيادة الاتحاد والقواعد الصحفية ".لافتا الى ان البيان " لم يحدد مكان وتاريخ انعقاد مؤتمر شباب الصحفيين العرب واكتفى بكلمة بذل الجهود لانعقاده لان التواصل مع الشباب اصبح لزوما باعتقادنا لضخ دماء جديدة لبنية الاتحاد تسهم برسم خارطة عمل صحفي تتواكب مع تطورات الاحداث".وراى" ان تطرق البيان الختامي الى الثورات العربية كان ايجابيا ومفرحا خاصة في تونس ومصر وليبيا وتعاطى بخجل مع الاحداث السورية وللاسف تغافل احداث الثورة اليمنية".انتهى