تاريخ النشر : 2013/05/04 صحف السبت تهتم بجمعة /الخيارات المفتوحة/
واضافت الصحيفة " وعلى خلاف الخطب السابقة ‏التي كانت تغلق باب ‏التفاوض مسبقا ، اعلن قادة ‏التظاهرات هذه المرة ‏تعيين الشيخ عبد الملك ‏السعدي مفاوضا رسميا ‏باسمهم ".‏فيما اوردت تصريح نائب رئيس مجلس محافظة ‏الانبار سعدون عبيد شعلان الذي كشف فيه عن " نجاح اجتماع ‏موسع عقد امس الاول مع ‏نائب رئيس الوزراء صالح ‏المطلك ضم محافظ ورئيس ‏مجلس محافظة الانبار وقادة ‏التظاهرات والاعتصامات ، ‏معلنا الاتفاق على تشكيل وفد ‏كبير يمثل المتظاهرين ، ‏اضافة الى المسؤولين في ‏المحافظة وممثلين عن بقية ‏المحافظات التي تشهد ‏تظاهرات للتفاوض مع ‏الحكومة ".‏على الصعيد نفسه قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان /تطهير التظاهرات من المندسين .. ضرورة/ " وجد الكثير من المندسين والمغرضين من اعداء العملية السياسية ممن يشاركون بها او يقفون خارجها ، ومن الذين لا يريدون ان يبقى العراق واحدا ووطنا للجميع ، ضالتهم في الفورة الشعبية التي انتجت التظاهرات التي عمت ست محافظات لانها جاءت بالنسبة اليهم الفرصة التي ينتظرونها لتحقيق مآرهم المؤجلة ".واضافت الصحيفة " شرع هؤلاء وبكل الطرق المتاحة لديهم لاختراق التظاهرات واستغلالها خدمة لاجنداتهم ، فركبوا موجتها وازاحوا قيادتها الحقيقية وتصدوا للمشهد السياسي بخطابهم الطائفي ".من جهتها وفي موضوع ذي صلة ، قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " إذا مضتِ الأمور بسلام ، ولم يواجه العراق (زلزالاً سياسياً) يحرق الأخضر واليابس ، (كما هي التهديدات الآن) فإن الحصيلة لكل ما يجري سياسياً وأمنياً ، تجعل من الصعب (الشبيه بالمستحيل) القبول بترشيح نوري المالكي لولاية ثالثة، رئيساً للوزراء، كما يشير الى ذلك بعض المراقبين وكثيرون من السياسيين (الخصوم للمالكي) ، لأن هذا يعني برأيهم أن المرحلة الجديدة سترث جميع المشاكل الحالية ".ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص تصريح النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي والذي قال فيه " ان المشكلة الحقيقية هي بشخص رئيس الوزراء ، نتيجة سوء إدارته للحكومة ، فقيادته للبلد لست الى سبع سنوات ، أوصلت العراق إلى الحال التي هو عليها ".واشارت الى قوله " إنّ هذه المرحلة خطرة جدا وتهدف الى تمزيق البلاد فبالاحرى حينما ذهبنا باتجاه تحديد بولايتين لكل رئيس وزراء، فإنّ المقصود بذلك ليس فقط نوري المالكي " معربا عن اعتقاده ان هذا الامر " يخدم الديمقراطية واستقرار البلد والحفاظ على ارضه ، وغير هذا فان البلد يتجه نحو حرب طائفية وتقسيم البلاد "./انتهى