تاريخ النشر : 2012/02/11 صحف السبت تولي اهتماما لسعي الكتل السياسية للخروج من الازمة الحالية وعقد ممثليها في اللجنة التحضيرية
فقد نقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية عن الناطق الرسمي باسم ائتلاف الكتل الكردستانية النائب فرهاد الاتروشي قوله"ان الاجتماع المقبل للجنة التحضيرية سيتدارس ورقتي القائمتين العراقية والتحالف الكردستاني.".وشددت الصحيفة على تاكيده ان “هذه الاوراق هي عبارة عن تصور كل كتلة للاجتماع الوطني ، حيث ستكون هنالك مواضيع موجودة في هذه الاوراق، وستتم مناقشة كل موضوع على حدة، للتوصل الى ورقة مشتركة لكل الاطراف السياسية بين كل هذه الاوراق والنقاط التي تحتويها".وقالت صحيفة المشرق"ان برلمانيين يرون أنّ العراق يعيش جواً إيجابياً يساعد على حل الازمات والمشاكل بعد اتفاق الكتل السياسية على المضي بالخطوات المناسبة نحو عقد الاجتماع الوطني. لكنّ آخرين من النواب مازالوا يتوجّسون خيفة من إمكانية "ارتكاس" حال الانفراج المرتقبة، ربما نتيجة لوجود قضايا عالقة، لاسيما تلك التي تتعلق بغياب اياد علاوي عن الاجتماع القيادي التحضيري، و"عدم جاهزية قضية الهاشمي" لحل معين، إضافة الى ما يحيط قضية صالح المطلك من تخمينات"!.ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "واحدة من اهم الاسباب التي تنتج ازماتنا السياسية المتتالية هو الجنوح والاصرار الدائم للكتل السياسية على خرق الدستور في اكثر من موقع، ولمسوغات عدة لاتخرج عن وجهات النظر السياسية التي غالباً ما توضع لها تفسيرات تعبر عن مصالح فئوية وجهوية ضيقة".واضافت الصحيفة "وبالتمادي واستمرار التجاوز على الدستور بأعتباره القانون الاساس للبلاد، يضيع السياسيون الضمانة الوحيدة التي يمكنهم الركون اليها، لحل مشكلاتهم، لان تجاهل او غض الطرف عما يثير شبهات خرق الدستور هو بداية كل ازمة، فضلاً عن التمسك بنتائج ما اسفر عنه التجاوز على الدستور هو ما يزيد وينمي الازمات، حيث لجأت المكونات السياسية لابتداع اتفاقيات لاتتوافق مع المبادئ الدستورية ظناً منها انها تقدم خدمة جليلة للعبور على مشكلاتها، ولم تنتبه الى انها تطمر الغاماً شديدة الخطورة في الاسس التي تضعها لبناء عملية سياسية ناجحة".واشارت الصحيفة الى" ان تراكم وضع اللبنات فوق بعضها سيسهم بالضغط الشديد الذي يسهل نزع فتيل ماتم طمره، وهو ما يحدث بين فترة واخرى، ومثل ذلك حدث في اتفاقية اربيل التي تم بموجبها تشكيل الحكومة والتي لاينكر احد ان بعض بنودها تعد خرقاً فاضحاً للدستور، اذ حصل الخلط مابين ما يقره دستور البلاد وبين الاعراف السياسية واصبح الحاجز بينهما هلامياً يصعب التمييز فيه بين الاثنين، فلم يترك الساسة مسافة واضحة بين التأسيس لدولة مؤسسات دستورية وبين فتح المجال امام نزعاتهم ورغباتهم لتحقيق مصالح ذاتية من خلال اجتراح سبل وتفاهمات قد تتقاطع مع الشق الاول، وهو ما يدفع الجميع ثمنه هذه الايام، لانهم وضعوا العملية السياسية على كف عفريت الازمات لعدم اعتمادهم الدستور في الكثير من المواطن".من جهتها قالت صحيفة المستقبل "ان اللجنة التحضيرية للـمؤتمر الوطني الذي قد يتحول اسمه الى «الملتقى الوطني»تعقد اجتماعها الثاني يوم غد الاحد لمناقشة اوراق العمل التي قدمتها كتل التحالف الوطني والكردستاني والقائمة العراقية التي من المزمع ان تقدم ورقتها قريبا وسط خلافات جديدة بشان تغيير تسمية المؤتمر ومستوى تمثيل المشاركين من القوى السياسية والملفات التي ستدرج على جدول الأعمال".وكانت الرئاسات الثلاث اقترحت تغيير اسم المؤتمر الوطني الى «لقاء القوى السياسية» فيما اعتمدت اللجنة التحضيرية الاسبوع الماضي اسم اللقاء الوطني.وركزت الصحيفة على قول المتحدث الرسمي لكتلة التحالف الكردستاني ان "نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس رفض مطالبات التحالف الوطني بالغاء اتفاق اربيل» كاشفا ان «الرئيس طالباني تبنى ترتيب لقاء صلح بين رئيس الوزراء ونائبه».على صعيد متصل قالت صحيفة الصباح الجديد "ان وزارة الخارجية دعت الدول العربية إلى إعطاء الأولوية لقمة بغداد المزمع عقدها في 29 آذار 2012"، مشددة على "أنه في الوقت الذي يوجه العالم بأسره أنظاره إلى المنطقة، يتوجب على العرب الاجتماع ومناقشة قضاياهم لإيجاد الحلول لها بأنفسهم".واوضحت الصحيفة "جاء ذلك في وقت توقع فيه نواب عراقيون بان تكون القمة العربية منقوصة العدد من حيث حضور جميع الوفود العربية، فيما أتهموا قطر باتخاذ مواقف سلبية من احداث التغيير في المنطقة، بما فيها العراق".واشارت الصحيفة الى قول وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي إن "أي تأخير في عقد القمة العربية هو بمثابة تأخير إمكانية بحث العرب شؤونهم بأنفسهم وطرح حلول لها وان العالم بأسره يناقش التطورات العربية، أما الأولوية فهي للعرب لكي يجتمعوا ويبحثوا أوضاعهم ويدرسونها ويطرحوا أفكارهم للمستقبل بشأن كيفية التعامل مع هذه التطورات".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها كريم النوري تناول فيه الذكرى الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران التي تصادف اليوم./انتهى