بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس باجتماع الرئاسات الثلاث والمناصب التي تدار بالوكالة


وبشان اجتماع الرئاسات الثلاث قالت صحيفة الصباح ان الرئاسات الثلاث اتفقت ,امس الاربعاء على الاسراع باقرار الموازنة العامة وفق التعديلات المطلوبة لتعزيز عمل مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.

وافاد بيان صادر من رئاسة الجمهورية , بان اجتماعا للرئاسات الثلاث عقد في قصر السلام ببغداد , امس الاربعاء ضم رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وتناول المجتمعون وجهات النظر في الشأن السياسي والامني وتقريب الرؤى والتفاهات بين الفرقاء السياسيين , وضرورة ابعاد الشارع عن التوترات والازمات بين الاطراف السياسية واعتماد لغة الحوار وتجنب التصعيد الاعلامي .

واضاف البيان ان \" المجتمعين شددوا اهمية بذل الجهود وتعزيز العمل المشترك من اجل انجاح البرنامج الحكومي من خلال دعم رئيس مجلس الوزارات الشاغرة لاكمال تشكيل الكابينة الوزارية , مؤكدين الالتزام بالاستحقاقات الدستورية للمرحلة المقبلة \".

وتابع \" كما جرى خلال الاجتماع استعراض نتائج زيارة العاهل الاردني ووفود عالية المستوى من دول عدة الى العراق , والتاكيد على دور العراق المحوري في ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة , فضلا عن سياسة الانفتاح التي يتبناها في علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة التي تستند الى احترام السيادة الوطنية والمصالح المتبادلة , كما تم التطرق الى اخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والاقليمية.
وتم الاتفاق بين الرئاسات الثلاث على الاسراع باقرار الموازنة العامة وفق التعديلات المطلوبة لتعزيز عمل مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين , بحسب البيان .


وعن ادارة المناصب بالوكالة نقلت صحيفة المشرق عن القيادي في تحالف سائرون برهان المعموري تاكيده أن ملف إدارة مناصب الدرجات الخاصة بالوكالة سيؤدي الى تحولها إلى إقطاعيات لأحزاب محددة، .

وقال المعموري في بيان: إن العراق بلد زاخر بالإمكانيات البشرية القادرة على أداء مهامها بكل مهنية وتفان وإخلاص، لافتا إلى ضرورة: تبوء المناصب الحساسة بالدولة من قبل شخصيات تتمتع بالكفاءة والاستقلال تماشيا مع مشروع الإصلاح الحكومي، موضحا: ان تجربة إدارة مؤسسات الدولة بالوكالة أثبتت فشلها على مدى السنوات الماضية بل وساهمت بتكريس المحاصصة والمحسوبية غير المهنية، متسائلا: الى متى تبقى مناصب دولة العراق الغني بالثروات البشرية تدار بالوكالة؟.

واضاف: لذا أجدد مطالبتي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بتنفيذ نص المادة 80/ خامسا من الدستور العراقي، داعيا إلى: الإسراع بتقديم أسماء المرشحين لمنصب الوكلاء والسفراء والدرجات الخاصة والمناصب الأمنية وغيرها ممن تدار بالوكالة الى مجلس النواب لغرض التصويت عليها، مشيرا إلى: إن استمرار إدارة المناصب الحكومية بالوكالة يعتبر نقطة سلبية في تاريخ حكومات ما بعد 2003، محذرا في الوقت ذاته من تحول تلك المناصب الى إقطاعيات لأحزاب وأسر محددة.

من جانبه قال النائب عن تحالف سائرون صباح العكيلي: إن بقاء المناصب تدار بالوكالة أو استمرار عمل مديرين عامين بالمكان نفسه لفترات طويلة، باب من أبواب تشريع الفساد، وأغلب تلك المناصب كان يتم وفق مبدأ المحاصصة الحزبية والسياسية.

بدوره شدد القيادي في تحالف سائرون جاسم الحلفي على أن ملف التعيين بالوكالات بحاجة إلى المعالجة الجذرية لتمكين الدولة من المضي قدما، مبينا: إن القاعدة الثابتة هي أن الدولة المستقرة بحاجة ماسة إلى جهاز إداري مستقر، وهذا ما لا يتحقق في حالة الإدارة بالوكالة وعليه؛ يجب التخلص من هذا الاتجاه في الإدارة.


صحيفة الزمان تناولت موضوعا يتعلق بانتاج التمور في العراق .

وعد خبير اقتصادي حسب صحيفة الزمان تقرير الجهاز المركزي للاحصاء التابع لوزارة التخطيط بشأن نسبة انتاج التمور من النخيل خلال العام المنصرم، مؤشرا على حجم الكارثة التي حلت بنخيل البصرة بسبب ارتفاع الملوحة في البساتين وتحويل جنس بعضها لاراض سكنية ، داعيا الى اعداد خطط تسهم بمعالجة المشكلة وتشجيع زراعة الاصناف المرغوبة في التصدير .

وقال الخبير ملاذ الامين ان التقرير يوضح حجم الكارثة التي حلت بنخيل البصرة والتي كانت بسبب تصاعد اللسان الملحي في شط العرب وارتفاع الملوحة في بساتين المحافظة دون معالجة وسط ظاهرة تحويل جنس الاراض الزراعية الى سكنية او مشاريع استثمارية،
واضاف ان زراعة النخيل تحتاج إلى أرض خصبة ومياه عذبة وسماد ومكافحة الأمراض التي تصيبها كالحميرة والعنكبوت وغيرها، لافتا الى ان (للتمور العراقية سمعة راقية في العالم وعلى الحكومة استثمار ذلك من خلال السعي لمضاعفة الانتاج وتأهيل معامل كبس وصناعة التمور لغرض التصدير كي تكون مورد جيد لميزآنية البلاد)، مبينا ان (تلك المعامل موجودة حاليا في بعقوبة والشامية والبصرة وكربلاء والحلة وفي مناطق اخرى وهي تابعة للدولة حيث كان دورها تعبئة التمور واستخراج الدبس فضلا عن تصنيع الحلويات التي يتم تصدير إنتاجها الى الخارج)، .

واشار الامين الى ان على (وزارة الزراعة السعي لإعادة نخيل البصرة الى سابق عهده والذي كان متوسط إنتاجية النخلة الواحدة نحو مئة كيلو غرام ، اي ان انتاج المحافظة يعادل اكثر من ربع انتاج العراق من التمور)،./انتهى