جديد الموقع
صحف اليوم تهتم باستعدادات العراق للقمة العربية المقبلة وبفتح باب التقديم على قروض ميسّرة لشراء المنظومات الشمسية صحف اليوم تهتم بتأمين رواتب الموظفين واسباب عرقلة اقرار قانون الاستثمار الصناعي الصحف تهتم بملامح نجاح القمة العربية وزيارة الرئيس الفرنسي لبغداد صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني بان نجاح قمَّة بغداد سيكون نصراً سياسياً وأمنيا وبنفي وزارة الماليةً سحب الحكومة أرصدة الودائع في مصرفي الرافدين والرشيد صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء.. ولتلقى السوداني دعوة رسمية لزيارة روما..ولجولة الحوار العراقية الاميركية الجديدة الصحف تهتم بمفاوضات تصدير النفط من الاقليم واسباب تفشي الحمى النزفية الصحف تهتم بتحديد موعد افتتاح طريق التنمية وترسيم الحدود البحرية بين العراق والكويت صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرار تعديل الخطة الزراعيَّة للموسم الحاليِّ... ولتاكيد السوداني بامتلاك العراق قوة جوية تضاهي ما يتلقاه الطيارون في الدول المتقدمة صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني سعي الحكومة إلى توسعة قاعدة الصناعة الحربية في العراق وبالعمالة الاجنبية صحف الخميس تهتم بخطاب السودانيّ /بملتقى السليمانيَّة/ المتّسم بالحزم والوضوح وقطع فيه الطريق أمام محاولات التشكيك بإنجازات الحكومة
مقالات صحفية
نقابة الصحفيين .. الانجاز يتحدث
بقلم : محمد محبوب
2013/12/27 عدد المشاهدات : 4392
صوت العراق 14/1/2013 تابعنا خلال السنوات الماضية الكثير من الكلام عن تأسيس نقابات واتحادات وجمعيات وروابط للصحفيين في محاولة لسحب البساط من تحت نقابة الصحفيين العراقيين (الأم) لكن تلك المشاريع ذهبت ادراج الرياح ولم تنجح في تحقيق شيء، بالرغم من ان تعدد النقابات أمر متاح في الكثير من دول العالم، وتتوفر امام الصحفي فرص اختيار متعددة بالانضمام لهذه النقابة او تلك، لكن يبدو ان الذين يقفون وراء اطلاق تأسيس نقابة بديلة لاتتوفر لديهم الصدقية والجدية في العمل، انما جاءت مبادراتهم من باب الكيد لقيادة نقابة الصحفيين الام وتحديدا ضد شخص النقيب السيد مؤيد اللامي، ومن المؤكد ان مشاريع نقابات تستند الى قاعدة الاضرار سيكون مصيرها مثل جامع ضرار في التراث الاسلامي.

وخلال الاسبوع الماضي استمعت عبر التلفزيون الى شهادتين مهمتين، الاولى من فنان مشهور وكان يشارك في ندوة لتقويم اداء نقابة الفنانيين العراقيين، حيث قال بالنص(انظروا الى انجازات نقابة الصحفيين وماذا حققت لاعضائها وماهو ثقلها وتأثيرها في المجتمع والدولة) وكان يحاول ان يحث نقابة الفنانين باتجاه مزيد من الحركة والنهوض بالفنان والحركة الفنية في البلاد، وشهادة ثانية من اديب معروف وكانت المناسبة قرب انتخابات اتحاد الادباء العراقيين فقال (لماذا يعيش الاتحاد حالة من التردد والركود بينما تحقق نقابة الصحفيين الكثير من الانجازات وتنفتح على فعاليات المجتمع والدولة وتتمتع بحضور وتأثير فاعلين لدى المؤسسات والشخصيات السياسية في البلاد) هذه الشهادتين تعكس بصدق حجم الانجاز المتحقق في نقابة الصحفيين العراقيين حيث صارت مثالا يُحتذى للنقابات والاتحادات المهنية الاخرى.

كما تابعت خلال الايام الماضية غزارة برقيات التهنئة وباقات الورود التي وصلت نقابة الصحفيين بمناسبة فوز نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بمنصب النائب الاول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب في مؤتمره الاخير بالقاهرة، وهي حالة غير مسبوقة، تهنئات وباقات ورود من كبار المسؤولين في الدولة، نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء الاعلى ووزراء ونواب والكثير من رؤساء الهيئات والادارات العامة والخاصة ورؤساء نقابات ومنظمات وغيرها، الامر الذي يعكس حجم الفرح العراقي بالانجاز المتحقق في نقابة الصحفيين العراقيين.

واذا ما زرت مقر النقابة فسوف تجد طوابير من الصحفيين والمواطنيين يتوافدون على نقابة الصحفيين كل يوم، الامر الذي يشير بوضوح الى وجود عمل جاد ونشاط فاعل في هذا المكان الذي تحول الى خلية نحل لاتتوقف عن الحركة.

ولسنا هنا في صدد كيل المديح للنقابة او لشخص النقيب، فهما ـ النقابة والنقيب ـ يعملان بجد واجتهاد ولاينتظران حتى كلمة شكر، ولو كان البعض لديه خصومة او خلاف او حتى عدم اعتراف بالنقابة او بشخص النقيب، ينبغي عليهم اليوم وبعد كل هذه السنوات التي مضت، بعد فشل محاولاتهم في تأسيس نقابة بديلة من جهة، والمنجز المتحقق في نقابة الصحفيين الأم من جهة اخرى، نقول لابد ان يرفعوا خوذاتهم تقديرا .. لا للنقابة او لشخص النقيب انما لانجاز يتحدث عن نفسه.

مبروك للصحفيين وللنقابة وللنقيب مؤيد اللامي فوز العراق بمنصب نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب ودعونا نرفع خوذاتنا جميعا لتحية هذا الانجاز الذي يتحدث.
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين