جديد الموقع
صحف الاربعاء تولي اهتماما لاعلان السوداني ستراتيجيَّة لحلِّ أزمة السكن.. ولترؤس مؤيد اللامي اجتماع اللجنة العليا المكلفة بالتهيئة لاحتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية الصحف تتابع اتمام الاستعدادات لاحتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية والمساعي البرلمانية لاقرار الموازنة تقرر ايقاف كافة قرارات الانتماء وتغيير الصفة الى مابعد احتفالية عيد الصحافة الصحف تواصل متابعة الخلافات على الموازنة وتتحدث عن موعد جديد متوقع للتصويت عليها الصحف تتابع التوافق النسبي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وطبيعة الخلافات مع الاقليم بشأن الموازنة صحف الاربعاء تتابع مشروع /طريق التنمية/..وقرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان.. ومواصلة مؤيد اللامي ترؤسه لاجتماعات اللجنة العليا المكلفة بالتهيئة لاحتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية الصحف تتابع الاستعدادات لاحتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية وتهيؤ الاحزاب لانتخابات مجالس المحافظات صحف اليوم تهتم بؤتمر طريق التنمية وتاكيد السوداني بانه شريان اقتصادي وعقدة ارتباط تخدم جيران العراق والمنطقة الصحف تتابع مؤتمر طريق التنمية واجراءات اعادة الثقة بالدينار العراقي صحف الخميس تولي اهتماما لاجتماعات مالية البرلمان لانجاز ابواب الموازنة..ولزيارة سفيرة العراق لدى السعودية صفية السهيل الى نقابة الصحفيين العراقيين
مقالات صحفية
الصحفيون صناع النصر
بقلم : فراس الغضبان الحمداني
2017/12/21 عدد المشاهدات : 17939

الصحفيون صناع النصر
فراس الغضبان الحمداني



الصحفيون وزعيمهم مؤيد اللامي ، وليس بوصفه رئيسا لإتحاد الصحفيين العرب ، وليس بوصفه نقيبا للصحفيين العراقيين وعضوا مهما في الأتحاد الدولي للصحافة فقط ، بل بوصفه مقاتلا في ميدان الكلمة والموقف والسلوك من أجل قهر العدو المستبد الطاغي الذي أراد تخريب العراق وتدمير حضارته وثقافته وروح عنفوانه وتاريخه .
الصحفيون تقدموا مع الجنود الأبطال ومع مقاتلي القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي والشرطة الإتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب ، حتى صار الصحفي كالجندي يتقدم الصفوف بعنفوان وشجاعة ، ولا يتردد في التغطية الصحفية حتى وإن جرح وإن أصيب في قلبه ، أو تهشمت روحه من اجل القضية الكبرى التي تعني حفظ مستقبل الأمة وتاريخها ورغبتها في المضي الى الأمام لترسم حضارة جديدة متصلة بحضارة الأجداد في عراق الرافدين وحين يقع الصحفي يقوم مقامه آخر يحمل الكاميرا ويصور المشاهد النادرة لمقاتلين يزرعون البسمة على الشفاه والعيون وهم مضرجون بالدماء ، وعشرات منهم سقطوا في الميدان كلهم أبناء نقابة الصحفيين العراقيين وكلهم شركاء في صناعة النصر المؤزر .
ينبلج الفجر عن نصر مؤزر وتنفتح أبواب الوطن تستقبل المهنئين بإنجاز قل نظيره في الأرض ، برغم إن العراقيين تعودوه فهم وعبر تاريخهم يصنعون أمجادهم ولاينتظرون الإطراء والمديح ، لأنهم يعتقدون على الدوام إن الحرب من أجل الوجود والإستمرار وحفظ الكرامة هي قضية إنسانية وليست هدفا للتجارة ، والمساومة والعلو المذموم في الأرض كالذي يريده غير العراقيين من الشعوب والأمم .
ولأن الصحفيين صناع النصر، ولأن نقابتهم العتيدة والمشرقة بالإبداع والحركة والتقدم وصناعة الحدث والشروع بالمزيد من العطاء من أجل الكلمة والدولة والشعب والحرية فإنهم مثلوها خير تمثيل في ميدان الحرب ، وكانوا بحق مختلفين عن كل صحفيي العالم الذين ينظرون الى عطاء مختلف وحضور مختلف ونوع من التضحية مختلف ، فصار حقا على العراق أن يحتفل بشهداء الصحافة كما يحتفي بشهدائه جميعا قدما على قدم دون مفاضلة ، فهم شهداء وطن واحد لايتفرق ولاينقسم ، ولايتبدل ولابد أن تسجل أسماؤهم بسجلات التاريخ الذي لايمكن ان يتجاوزهم ، أو يهمل ذكراهم المتوجهة في النفوس والضمائر .
نقابة الصحفيين العراقيين أقامت أكبر إحتفال من نوعه على مستوى العراق وفعاليات الدولة المختلفة ، فضلا عن كونه أهم كرنفال أقامته النقابة برعاية خاصة من رئيس إتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي الذي أمر بتشكيل لجان عدة متخصصة وتواصل مع مؤسسات الدولة المختلفة حيث حققت كل عوامل النجاح والتألق والتفرد في هذا الإحتفال الكبير بالنصر الكبير على داعش ، وعلى الظلام الذي حاول أن ينشره على العراق ، وتبدد بشجاعة الرجال الأبطال البواسل .
الإحتفال الذي تم اقامته على أكثر من قاعة وفي أكثر من فندق وحتى على حدائق نقابة الصحفيين وشارك فيه الكثير من ممثلي الدولة الرسمية والشعبية ، وفروع النقابة في المحافظات وتم إجتماع إتحاد الصحفيين العرب في بغداد ، وساهمت القنوات الفضائية والصحف والإذاعات ووكالات الأنباء والإذاعات في إنجاحه ، وحضر المهرجان شخصيات عالمية مؤثرة في ميدان السياسة والمنظمات الدولية والصحفيين الكبار والكتاب المعروفين ، ورؤساء الإتحادات والنقابات العربية والدولية وبرلمانيين ، وكان للرئاسات الثلاثة حضور مباشر من قبل ممثليهم في إفتتاح المهرجان ، وإلقاء الكلمات والمشاركة في رعاية المؤتمر والفعاليات الخاصة بالإحتفال العام .
كل التحية لشهداء الصحافة العراقية والسلامة والصحة للجرحى منهم ، والذين مثلوا قدوة حسنة للعاملين في هذا القطاع الثقافي الفكري الرائع والمميز وللطامحين في العمل في المؤسسات الإعلامية وللدارسين في مختلف الجامعات والكليات والمعاهد والمراكز المتخصصة الذين تستهويهم الصحافة والمدافعين عن حرية التعبير، وألف ألف مبروك لرئيس إتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي هذا النصر وهذا التألق العراقي المتميز .



Firashamdani57@yahoo.com


 


 

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين