جديد الموقع |
مؤيد اللامي النجاح والاستحقاق
بقلم : خضير ميري
صحيفة الدستور 14/1/2013 لايمكن لنا فصل إي نجاح يتحقق للعراق عن كونه للعراق ككل ،لاسيما وان العراق عانى ماعاناه من جور وحيف في كافة مجالات الحياة في الداخل والخارج وهو بالتالي يستحق أن يعود للصفوف الأمامية وان يتمتع بحقه الريادي والحضاري في قيادة مناصب ومراكز مهمة في العالم.
بهذه النظرة وقفت أتأمل نجاح الأستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب في انتخابات الأمانة العامة للاتحاد التي جرت الأربعاء الماضي بالقاهرة بعد حصوله على 12 صوتا من أصل 15 صوتا يشكلون الأمانة العامة للاتحاد يأتي هذا الانتصار الذي هو الأول من نوعه منذ عودة العراق إلى ساحة الاتحاد العام للصحفيين العرب ومحاولته أن يعيد الأواصر الضرورية التي كانت مفقودة بيننا وبين هذا الاتحاد العربي المهم ولقد بذل مؤيد اللامي كل مالديه من جهد قبل هذه الدورة الانتخابية لكي يعزز مكانة الحضور الصحفي العراقي في الخارج فضلا عن كونه تقدم بمشروعات وخدمات مهمة لوضع الصحفيين العراقيين في الداخل و كان هذه الفعاليات والنشاطات المهمة تقدم صورة مفرحة عن استعادة وضع الحفيين العراقيين وتطبيب جراحهم وما قدموه من ضحايا من صفوفهم تفوق صحفي العالم جميعا ولكن حصول العراق على منصب نائب رئيس الصحفيين العراق يعد تتويجا مهما للصحافة العراقية متمثلة بشخص النقيب مؤيد اللامي التقيت نقيب الصحفيين ونخبة من الأصدقاء الذين يشكلون بعض أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة في منزل السفير الدكتور قيس العزاوي ممثل العراق في جامعة الدول العربية في اليوم التالي من فوزنا بهذا المنصب وكان بصحبتهم الإعلامي المهم الصديق إسماعيل زاير وكان الحديث يجري بأكمله عن ضرورة استعادة الدور القيادي للعراق في كافة المجالات وان لا نطلب من الأدوار أو المسؤوليات أن تأتي إلينا بل نكون سياقيين نحن إلى روح المبادرة وانتزاع حقنا المشروع في التقدم والعمل مما يضمن للعراق كامل استحقاقه التاريخي والثقافي والسياسي والصحفي على حد تعبير الدكتور قيس العزاوي في هذا اللقاء نعم باعتقادي إن العمل بروح المبادرة الفردية منها والجماعية ربما تكون كفيلة بتهيئة الفرص ووضع الجهود المناسبة لإنجاحها وتطويرها والحصول عليها كنت أرى الجهد باديا على وجه مؤيد اللامي وبقية زملائه كانت تلك أيام صعبة جرت وفق تنافس ليس بالبسيط مع شخصيات ودول لا تخلو بعض ميولها وسياساتها من عدم الرغبة بالعراق في منصبه الجديد ،بينما كنت اشعر نوعا من الغبطة التي لابد من الإحساس بها ونحن نسجل هدفا صحفيا جديدا في ملعب اتحاد الصحفيين العرب لم يتوانَ اللامي في عقد اجتماع بعد فوزه مباشرة في القاهرة لدراسة الخطط المستقبلية للاتحاد ودراسة أحوال الصحفيين في الساحات العربية وتوزيع المهام بعد أن تم تشكيل ست لجان وهي الحريات الصحفية واللجنة المهنية والعلاقات الخارجية واللجنة التنظيمية ولجنة فلسطين ومحاربة التطبيع واللجنة الثقافية وهكذا بدأ النقيب مؤيد اللامي بالعمل فورا بمنصبه الجديد دون أن يأخذ قسطا من الراحة كعادته دائما. تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|