جديد الموقع
صحف اليوم تهتم بتوجيه السوداني للأجهزة الأمنيَّة بتسهيل وصول المواطنين إلى مراكز الاقتراع وضمان سير العمليَّة الانتخابيَّة بسلاسة. الصحف تهتم ببدء العد التنازلي للانتخابات وتأثير ازمة المياه على الخطة الزراعية صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء وابرزها اقرار الخطة الزراعيَّة للموسم الشتويِّ.. ولكلمة رئيس الجمهورية بمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في الدوحة الصحف تهتم بزيارة وزير الخارجية التركي وتوقيع الآلية التنفيذية لاتفاق التعاون المائي صحف اليوم تهتم بالاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات البرلمانية الصحف تهتم باطلاق السوداني العمل وافتتاحه مشاريع في المثنى والاستعدادات للتصويت الخاص صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء..ولزيارة رئيس الجمهورية الى الاردن صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني بانه لا بديل عن سلطة القانون ووزير النفط بأن العراق يمتلك مقومات تؤهله أن يكون مركزاً إقليمياً للطاقة والخبرة النفطية. صحف اليوم تهتم بتاكيد السودانيّ استمرار الحرب على المخدِّرات وبالمضي في المشاريع الاستراتيجية لإنتاج المشتقات النفطية لدعم الاكتفاء الذاتي والاتجاه نحو التصدير الصحف تهتم بالاصلاحات الاقتصادية في العراق والحجم المتوقع للاستثمارات في طريق التنمية
مقالات صحفية
من ألق الى ألق يانقيبنا البطل ..
بقلم : فالح حسون الدراجي
2013/12/27 عدد المشاهدات : 5279
صوت العراق 15/1/2013 لا أظن أن أحداً قد فرح مثلي بالنصر الكبير الذي حققه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في القاهرة يوم الأربعاء الماضي، عندما فاز بمنصب النائب الأول لرئيس إتحاد الصحفيين العرب متقدماً على منافسه نقيب الصحفيين السودانيين تقدماً كبيراً .. وقبل ذلك فوز اللامي بعضوية الأمانة العامة للإتحاد. وهي العضوية التي خسرها بعض المرشحين الكبار، مثل ممدوح الولي نقيب الصحفيين المصريين، إذ تعد هذه الخسارة الأولى في تأريخ الصحافة المصرية منذ تأسيس الأتحاد العربي قبل نصف قرن تقريباً .. وربما يسألني البعض عن السبب الذي يجعلني أفرح لفوز مؤيد اللامي أكثر من غيري ؟


فأقول، أن ثمة أسباباً عديدة تجعلني أفرح لفوز هذا الفتى العصامي الشجاع، فبعض هذه الأسباب عامة، يشاركني فيها ملايين الناس، وبعضها شخصية بحتة. ومن الأسباب المشتركة: ان هذا الفوزالذي حققه مؤيد اللامي، هو أول فوز يتحقق للعراق في هذا الموقع المتقدم فيفرح له العراقيون جميعاً. لاسيما وأن اللامي بات قاب قوسين أو أدنى من منصب رئيس الأتحاد، وأنا واثق بأن مؤيد اللامي سيناله يوماً ما. أما السبب الثاني لفرحي المميز يعود لكون وجود اللامي في هذا المنصب المهني الكبيرسيمنح الصحفيين العراقيين دفقاً معنوياً وإعتبارياً عالياً، فضلاً عن الفرصة الكبيرة التي ستتاح أمامهم في المساهمة بالكثير من الأنشطة الصحفية العربية التي كان الصحفي العراقي محروماً منها كما يعرف الجميع. ولعل السبب الثالث يعود لكون مؤيد صديقي وزميلي منذ أكثر من ثلاثين عاماً، فضلاً عن كونه إبن مدينتي - العمارة - .. وهذا يكفي لأن أفرح لفوزه.. اما السبب الأهم لهذا الفرح الكبير، فهو إني راهنت على قدرات مؤيد الإدارية والقيادية في مسيرة الصحافة العراقية منذ اللحظات الأولى لترشيحه، عكس بعض الزملاء والأصدقاء الذين شككوا في البدء بنجاحه في هذه المهمة الخطيرة. لذلك فقد كان موقفي من البداية قوياً في دعم مؤيد اللامي، ومساندته بكل ما أستطيع، متحدياً بذلك كل الأصوات الحاقدة والحاسدة والخبيثة التي حاولت إسقاط اللامي من كرسي النقابة، وحاولت تشويه سمعته بمختلف الوسائل الوسخة، فتحملتُ من أجل موقفي هذا شتائم البعض من ذيول ( إمبراطور الصحافة العراقية )، وكتبت ضدي مقالات حقيرة، أراد كتابها الإنتقام مني، بسبب وقوفي الى جانب هذا ( الشروگي ) الجريء فماذا كانت النتيجة بعد ذلك ؟

لقد أصبح مؤيد اللامي اليوم مفخرة عراقية كبيرة، وزهواً للصحفيين العراقيين في الداخل والخارج، كما بات مصدرمباهاة لزملائه وأصدقائه- وأنا واحد منهم- بينما ظل ( الآخرون ) حتى هذه اللحظة، يجترون خيبتهم وحقدهم وفشلهم وخسارات رهانهم المتكررة..
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين