التوتر الامني في الجنوب في مقدمة اهتمامات صحف اليوم

2012/02/19 عدد المشاهدات : 2815

وبشأن الموضوع الاول قالت صحيفة / الصباح الجديد /:" تعرضت منازل ستة من معتمدي ومقلدي المرجع الديني علي السيستاني في الناصرية والديوانية جنوبي العراق لهجمات بقنابل يدوية لم تؤد الى سقوط ضحايا ، بعد ان هاجم مئات المتظاهرين في الناصرية مكتبا جديدا لرجل الدين الشيعي محمود الصرخي وهو زعيم جماعة عقائدية يتهم مقلدو السيستاني اتباعه بالتطرف والتعصب الديني . واتّهم متحدث باسم الصرخي احد معتمدي السيستاني بالتجييش للهجوم ".ونقلت الصحيفة عن شهود عيان ان متظاهرين حاولوا الجمعة التحدث مع القائمين على مكتب الصرخي لاقناعهم باغلاقه وابعاد المدينة عن «التطرف الديني بكل اشكاله»، موضحين انه «لم يستجب لمطلبهم ما دفعهم لاحراق المكتب».وتعرضت على اثر ذلك منازل تابعة لممثلي ومقلدي السيستاني الى سلسلة من الهجمات لكنها لم تصب ايا من ساكنيها باذى.واضافت الصحيفة انه قبيل الهجمات، اتهم الشيخ بلال الخفاجي المتحدث باسم الصرخي، ممثل المرجع السيستاني في منطقة الرفاعي شمال الناصرية بالوقوف وراء عملية احراق المكتب في المنطقة.وبعد تعرض المكتب للاحراق، توجه عدد من انصار الصرخي من الكوت والديوانية الى الناصرية، للاحتجاج على ذلك.واشارت الى ان مكتب الصرخي اتهم القوات الأمنية في المحافظة بإعطاء الضوء الأخضر لعشرات الأشخاص لإحراق مكتبه، في حين أكّد أنه تم اعتقال 70 شخصاً من أنصاره، ثم أطلق سراحهم بعد ساعة. اما صحيفة / الدستور / فقد نقلت عن مصدر امني في الناصرية قوله :ان جماعة اليماني عادت للظهور مجددا وذلك من خلال اصدار جريدتهم ((الصراط المستقيم)) وتوزيعها في المدينة".واضاف المصدر الذي قالت الصحيفة انه رفض ذكر اسمه او هويته :" ان هذه المجموعة سبق وان قامت بسفك دماء ابناء المحافظة من القوات الامنية وعودتهم ممنوعة تحت اي مسمى او واجهة اخرى ". واشار الى ان اللجنة الامنية العليا في المحافظة اتصلت بهيئة الاتصالات للاستفسار عن موافقتهم على اصدار الجريدة الخاصة بالجماعة وجاء جوابهم بالنفي وكذلك مخاطبة القائد العام للقوات المسلحة الذي امر بمنع عودة نشاط هؤلاء باعتبارهم متورطين بالدم العراقي..في وقت طالبت فيه لجنة الامن والدفاع النيابية القوات العراقية بالضرب بيد من حديد لمنع عودة المجاميع المتطرفة التي تحاول اثارة العنف في المحافظات الجنوبية..ونقلت بهذا الخصوص عن حاكم الزاملي قوله :" ان هناك مجاميع متطرفة تحاول اثارة العنف في المناطق الامنة في جنوب العراق وذلك يستدعي ان تعمل الاجهزة على مراقبة تلك الجماعات وكبحها وضربها بيد من حديد".وعن تطورات العملية السياسية والاستعداد للاجتماع الوطني ، قالت صحيفة / المستقبل / :" اكدتِ القائمة العراقية تبلور اتفاق اولي داخل اللجنة التحضيرية لعرض قضية الهاشمي على هامش المؤتمر الوطني المرتقب لا في جدول الاعمال ".ونقلت عن النائب سالم دلي :" ان "هناك شبه اتفاق لمناقشة الجانب السياسي من قضية طارق الهاشمي على هامش المؤتمر الوطني لا ضمن جدول الاعمال . وان ائتلاف دولة القانون هو من اشد المعارضين لادراج قضية نائب الرئيس على جدول الاعمال بخلاف كتل التحالف الوطني الاخرى".واضاف دلي ان "مناقشة قضية الهاشمي على هامش المؤتمر الوطني تتناول الجانب السياسي من الاتهامات ولن تتطرق الى الجانب القانوني او القضائي . و ان النقطة الخلافية العالقة تتركز بشان سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك التي مازال ائتلاف دولة القانون يعارض ادراجها في المؤتمر او حلها قبل المؤتمر ايضا".واضافت :" ان النائب عن التحالف الوطني عبد الحسين عبطان قلل من اهمية نتائج الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الوطني واشار الى ان نجاح المؤتمر سيكون رهنا بالحاجة لمزيد من الحوارات الاكثر فاعلية". ونقلت عنه قوله :" ان غالبية الاجتماعات واللقاءات الثنائية للكتل السياسية لم ترتق لمستوى الطموح واتسمت بالطابع البروتوكولي . وان الملفات العالقة بين الشركاء لم تفتح بشكل كامل خلال تلك اللقاءات والحوارات السابقة". اما صحيفة / المشرق / فقد تناولت نفي النائب عن ائتلاف العراقية محمد ناصر دلي وجود أي تفاؤل ملموس حول تقارب وجهات النظر بين الكتل السياسية، بشأن الخلافات الناشبة بينها. ونقلت قول دلي :" ان اللجان التفاوضية للمؤتمر الوطني ليست منسجمة في كثير من الأمور ". مؤكدا وجود خلاف عميق بين العراقية والتحالفين الوطني والكردستاني، في ما بينها بشأن المادة 140 وقضيتي الهاشمي والمطلك وملف المعتقلين وملف المساءلة والعدالة وعودة الجيش السابق والكيانات المنحلة، إضافة الى قضايا أخرى". وتابعت / المشرق / ان النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيادي كشف عمّا سماه (تبادل للأوراق بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية) بشأن القضايا الخلافية وتم الاتفاق على مجموعة مبادئ اولها ان يكون الدستور هو البوصلة التي تحدد اتجاه العملية السياسية في البلاد .فيما نفت النائبة عن ائتلاف العراقية نورة سالم محمد وجود اي اتفاقات جديدة بين العراقية ودولة القانون سوى لقاءات اللجان التحضيرية للموتمر الوطني./ انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر