جديد الموقع |
صحف الاثنين تولي اهتماما لاستعدادات العراق لعقد الجولة المقبلة بشان الملف النووي الايراني واطلاق سرا
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "بعد النجاح الذي حققه العراق في القمة العربية نهاية الشهر الماضي، تستعد بغداد لتضييف استحقاق جديد الشهر المقبل يتمثل بعقد الجولة المقبلة بين ايران والقوى الكبرى، وسط ترحيب رسمي وسياسي كبير بهذا الاجتماع المهم".واضافت الصحيفة "يرى مراقبون ان هذا الاجتماع في بغداد، سيكون اعترافاً دولياً بدور العراق المهم في المنطقة بعد تضييفه القمة العربية نهاية الشهر الماضي".الى ذلك نقلت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء عن المالكي قوله إن " السبيل الوحيد لحل كافة المشاكل التي تعترض بناء الدولة العراقية هو الاحتكام للدستور والالتزام به"، محذرا من "محاولات تحريض طرف قومي على الآخر لتحقيق مكاسب عابرة".واشارت الصحيفة الى دعوته إلى "اتباع سياسة خارجية موحدة تحدد من قبل الحكومة الاتحادية في إطار الدستور"، متسائلا "لماذا هذا التخوف من تطبيق الدستور والهرب منه، نحو مساومات وتنازلات هنا وكسب هناك، بطريقة لا تبني البلد".وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح الجديد"في اليوم الذي اعلن عن اطلاق سراح فرج الحيدري بكفالة مالية، يتواصل التجاذب السياسي في البلاد بشأن ظهور مؤشرات استبداد في البلاد، كما يصف خصوم رئيس الحكومة نوري المالكي". واضافت الصحيفة "وفي هذا السياق يقول رئيس الجمهورية ان أفضل هدية للعراقيين هي منع الاستبداد وظهور الدكتاتورية. ويأتي هذا الجدل متزامنا مع ازمة رئيس مفوضية الانتخابات".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "ما حدث مع السيد فرج الحيدري رئيس مفوضية الانتخابات وعضوها المفوض كريم التميمي من اجراء قضائي دليل اكيد على اللبس الحاصل في ترجمة الصلاحيات الادارية للمسؤولية اينما وجدت في الدولة العراقية، وفيه اشارة واضحة للازدواجية في التعاطي مع ماهو متاح من آليات رقابية قد يقع ضحيتها اصحاب الاخطاء الادارية البسيطة وتنجو منها الحيتان السمان".واضافت الصحيفة "ولا اريد هنا تبرأة الحيدري والتميمي من استثمارهما للوظيفة ومنحهما مكافآة خارجية لعمل لا يدخل في صلب دائرتهما، مثلما لا اقف مع الذين يطعنون بالقضاء واستقلاليته لاننا لو راجعنا السياقات العدلية التي اتبعت في قضية المذكورين لما وجدنا اي تجاوز عليها ابتداء من مذكرة الاستقدام لحين الافراج عنهما بكفالة مالية، لكن ما يثير الدهشة والاستغراب هو هذا الحرص الشديد لمتابعة المخالفة التي ارتكبها الاثنان ومتابعتها على هذه الشاكلة في الوقت الذي ترعى فيه قطعان الفاسدين واكلة السحت الحرام بمنأى عن اصطيادها بمصائد الرقابة، حتى اصبح الحديث عن مخالفة بسيطة من هذا النوع اشبه بالسخرية من ذكاء المواطن الذي يدرك جيداً ان هناك مليارات الدنانير تسربت ومازالت الى جيوب معلومة تحت اغطية متنوعة ومختلفة وبأرادات سياسية وتنفيذية بغير التجرؤ للحديث عنها او كشفها او ملاحقتها، ليبدو ما اتهم به الحيدري وزميله مجرد (نكتة) مفضوحة لايضحك لها لبيب".على صعيد متصل قالت صحيفة المستقبل "معَ تحذيرات الامين العام للامم المتحدة بعودة التوترات الامنية بسبب فشل السياسيين بايجاد حل للمشاكل المستمرة فيما بينهم ايدت القائمة العراقية التحذيرات الاممية وبررتها بالاختناق الطائفي الموجود من تصرفات الحكومة فيما رفض ائتلاف دولة القانون تحذيرات الامم المتحدة، مؤكدا ان هذه المؤسسة تبني تقاريرها وفق معلومات مغلوطة في وقت وصف التحالف الكردستاني التحذيرات بالواقعية نتيجة تدهور القرار السياسي".وفي موضوع اخر قالت صحيفة البينة"ان القيادية في الاتحاد الوطني النائبة آلا طالباني اكدت أن الكرد يبحثون عن دعم محلي ودولي بهدف إنشاء دولة لهم، وفي ما لفتت إلى أنهم سيرحبون بذلك في حال ساعدتهم واشنطن بهذا الاتجاه، نفت وجود برنامج لدى الأحزاب الكردية في الوقت الحالي لإقامة تلك الدولة".من جانبها قالت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي "ان زعيم القائمة العراقية اياد علاوي جدد دعوته للتحالف الوطني الى تغيير رئيس الحكومة نوري المالكي وتسمية شخصية اخرى بدلا عنه , او اللجوء الى انتخابات مبكرة , فيما تحدث نواب عن ائتلاف المالكي اجراء انتخابات مبكرة".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا تحت عنوان/الخارجية:تاجيل اجتماعات اللجنة المشتركة بين العراق والكويت/في ما كان مانشيت صحيفة طريق الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي العراقي تحت عنوان/الطالباني:استذكار/الانفال/ يزيد التمسك بالخيار الديمقراطي/./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|