جديد الموقع |
صحف الاثنين تولي اهتماما لقرار /العراقية/ بعودة نوابها الى جلسات البرلمان وتاجيل عودة وزرائها
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "لاحت يوم امس بوادر انهاء الازمة السياسية مع تكثيف الجهود من قبل اطراف متعددة، ففي وقت كشف فيه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي امس عن لقاءات ستعقد مع مسؤولين في القائمة العراقية لحل الازمة، قررت الاخيرة عودة نوابها الى جلسات مجلس النواب منهية بذلك مقاطعة استمرت لاسابيع، في حين اجلت قرارها بشأن العودة الى الحكومة من عدمها الى الاسبوع المقبل".الى ذلك قالت صحيفة الناس المستقلة "ان القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي اعلنت أن جميع اعضائها ستصافح السيد رئيس الوزراء يداً بيد وتتبادل القُبل معه لازالة الخلافات بين دولة القانون والقائمة العراقية". ونقلت الصحيفة عن النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك إن" أعضاء دولة القانون والقائمة العراقية أخوة وهم شركاء في العملية السياسية ويربطهم مصيرا مشتركا وطريقا واحدا". واشارت الصحيفة الى تاكيده إن" الخلافات التي جرت مسبقاً بين العراقية والقانون لها وجهات نظر واختلاف في الرؤية ولا داعي الى التخاصم بين الاطراف ونطمح ان يكون المؤتمر القادم مؤتمر مصافحة ومصالحة وبما يصب في مصلحة بلدنا ووحدة شعبنا". الى ذلك قالت صحيفة المستقبل المستقلة "وافقت كتلة "العراقية"، على إنهاء مقاطعتها البرلمان كما أعلنت امس المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي". واشارت الصحيفة الى قولها قالت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع لأبرز مسؤولي الكتلة في بغداد، أن قائمة "العراقية قررت أن يعود نوابها للمشاركة في جلسات البرلمان"، التي يقاطعونها منذ 19 كانون الأول 2011،".كما نقلت صحيفة الصباح الجديد المستقلة عن الدملوجي قولها "ان هذا القرار جاء من منطلق تنفيذ اتفاقية اربيل وإطلاق سراح الأبرياء وحل قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بشقيها السياسي والقضائي بعيدا عن الابتزاز والتسييس، وإلغاء محاولة سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك". على صعيد متصل اشارت صحيفة المشرق المستقلة الى قول الدملوجي "ان القائمة وبعد عودتها الى جلسات البرلمان، ستفتح العديد من الملفات من بينها التوازن الوطني في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتسمية مرشحها لشغل حقيبة الدفاع واطلاق سراح المعتقلين وايقاف الاعتقالات العشوائية”. من جانبها قالت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي "ان الجلبي تسلم رسالة من اياد علاوي رئيس القائمة العراقية اطلعه فيها على موقف القائمة العراقية قبل اعلانه، وهو استعداد العراقية للعودة الى مجلسي النواب والوزراء".من جهتها اكدت صحيفة البينة الجديدة على قول النائب حامد المطلك عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية" ان عودة /العراقية/ الى البرلمان جاءت استجابة للدعوات والمناشدات التي اطلقتها شخصيات سياسية ودينية بضرورة العودة الى البرلمان".وقالت صحيفة البينة "ان النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك ذكر ان معظم اعضاء القائمة العراقية كانوا غير موافقين على العودة ، والاستمرار بالمقاطعة، لكنهم قرروا العودة الى جلسات البرلمان اكراماً لدعوة السيد عمار الحكيم والقادة الاخرين".ونشرت صحيفة الدستور المستقلة مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم السيخ جاء فيه "تضرب التكهنات اطنابها في قضية موقف القائمة العراقية من مقاطعتها لمجلسي الوزراء والنواب، مابين الترجيح باستمرار القطيعة والاحجام عن حضور جلسات المجلسين وبين الاتجاه لمشاركة احادية تمتنع عن الحكومة وتعود للبرلمان لممارسة دور المعارضة، او البقاء خارج السلطتين التنفيذية والتشريعية وحضور جلسات النواب ذات الصلة بالمصلحة العامة الضرورية".واضافت الصحيفة "ان العراقية التي تخشى سلوك أحد الخيارات، لعدم قدرتها التحكم بقرار بعض وزرائها الذين لايخفون رغبتهم الاستمرار بعملهم الحكومي رغما عن موقف القائمة التي ينتمون اليها والتي كانت سبباً في وصولهم لمناصبهم، مما يفرغ قرار المقاطعة من أهدافه ويجعله غير ذات تأثير ملحوظ ، مما يدفع بالعراقية الى التريث باعلان موقفها النهائي او اتخاذ قرار وسط تحافظ به على الصورة المتماسكة أمام جمهورها".وتابعت الصحيفة" وفي المقابل يقف وزراء العراقية بين خيارين احلاهما مر بالنسبة لبعضهم فهم بين الحفاظ على الموقع والوظيفة التي عملوا جاهدين من أجلها والاستفادة من امتيازاتها مع حجم الاستمالات والاغراءات التي تقدم لهم والتسويفات التي يسوقونها لتأمين قناعة ذاتية تدعم عدم تفريطهم بالمنصب، وبين خسارة كل ذلك لمجرد تلبية لنزعة سياسية غير مضمونة النتائج بالنسبة اليهم، لانهم يضعون نصب أعينهم التجرية السابقة التي مر بها الصف الاول من وزراء جبهة التوافق الذين لبوا قرار انسحابهم حينذاك وعند عودتها الى الحكومة استبدلوا بمرشحين جدد، لعدم موافقة رئيس الوزراء على عودة المنسحبين منهم، وهو مايضع القائمة العراقية في موقف الاحراج لانها ستشعر بأنها أولت ثقتها في الترشيح للمناصب في غير محلها بل انها غدت مجرد جسر عبر البعض عليه للوصول الى مآربه"./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|