تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، التاسع والعشرين من ايار ، الاستعدادات لاحتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية ، وتهيؤ الاحزاب لانتخابات مجالس المحافظات ، وقضايا اخرى.

عن الاستعدادات لاحتفالات عيد الصحافة ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :\" ترأس نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، اجتماع اللجنة العليا المكلفة بالتهيئة لاحتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية في ذكراه الرابعة والخمسين بعد المائة \".

واضافت الصحيفة ، نقلا عن بيان لنقابة الصحفيين :\" جرى خلال الاجتماع بحث جميع الاجراءات التي اتخذتها نقابة الصحفيين العراقيين وفروع النقابة في المحافظات وفق سلسلة من الفعاليات ابرزها الاعداد للاحتفال المركزي الذي سيقام في قاعة الزوراء بفندق الرشيد ومهرجان المحافظات في متنزه الزوراء والاحتفال الجماهيري في المركز الثقافي والاجتماعي الف ليلة وليلة، فضلا عن استضافة اجتماعات المكتب الدائم والامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب \".

وتابعت :\" تم ايضا بحث ما ستقدمه الجهات الساندة الممثلة بعدد من الوزارات والدوائر الاخرى التي اوعز رئيس الوزراء لها بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين بتقديم التسهيلات كافة لانجاح تلك الاحتفالية الوطنية\".

واشارت الى :\" ان الاجتماع ضم رئيس شبكة الاعلام العراقي وممثلين عن وزارات الخارجية والداخلية والكهرباء والنقل وقيادة عمليات بغداد وامانة بغداد وسلطة الطيران المدني وجهات رسمية اخرى\".

اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فقد تابعت تهيؤ الاحزاب لانتخابات مجالس المحافظات .

وقالت بهذا الخصوص :\" بدأت بعض الاحزاب السياسيَّة الكبيرة مبكراً حشد انصارها واقامة التجمعات الجماهيريَّة استعداداً لانتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في 6 تشرين الثاني 2023\".

واضافت :\" رغم غموض موقف بعض الكتل السياسية ذات الشعبية من المشاركة في هذه الانتخابات من عدمها، الا ان نسب المشاركة المنخفضة في الانتخابات التشريعية 2018 و2021 على التوالي، ولّدت تساؤلات مهمة على صعيد استمرار \"الاغلبية الصامتة\" غير المتحزبة في مقاطعة المشهد الانتخابي او عودة الثقة \"النسبية\" لديها في الظروف الحالية ما يدفعها للمشاركة المؤثرة في انتخابات مجالس المحافظات\".

وقال السياسي المستقل، عمر الناصر، في حديث لـ / الصباح / :\" ان انتخابات مجالس المحافظات المرتقبة ستكون آخر فصل من فصول اختبار مشاركة الاغلبية الصامتة والرافضين للعملية السياسية والعازفين على وتر المقاطعة الانتخابية قبل اقلاع طائرة التغيير، خصوصاً بعد ان اخفق المستقلون ، عند دخولهم مجلس النواب ، بخلق المعادل السياسي النوعي الذي يذهب باتجاه تصحيح المسار السياسي المتعرج، بعد شعور الكثير من المنتمين لهذه الطبقة بالندم لعدم مشاركتهم في الانتخابات الاخيرة\".

واضاف : \"لو اخذنا نظرة موضوعية على جميع الجوانب والظروف التي شابت المشهد السياسي، ووضعنا تقييماً لاهمية ثقل قرار المشاركة بالتصويت في الانتخابات التشريعية الماضية 2021، لوجدنا ان نسبة المشاركة الانتخابية كانت 40 % تقريباً، كما اشارت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وقد افرزت ما يقارب الـ40 مقعداً للمستقلين تحت قبة البرلمان\"، متسائلاً: \"كيف لو وصلت هذه النسبة الى 70 % من جمهور الاغلبية الصامتة والمستقلين؟!\"، واجاب: \"لكان تحقق بالفعل الهدف الذي يصبو اليه الشارع بشكل عام\".

وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الزمان/ ملف الكهرباء ومعاناة المواطنين المستمرة منه .

وقالت الصحيفة :\" اعرب مواطنون عن استيائهم من تراجع ساعات الحصول على الكهرباء ،برغم توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،بالوقوف على اسباب الظاهرة التي يشكو منها الشارع المتمثلة بقطع التيار في بداية ونهاية كل شهر ،وسط صمت مطبق لوزارة الكهرباء\".

ونقلت / الزمان / عن مواطنين :\" ان مشكلة الكهرباء تفاقمت مع ارتفاع درجات الحرارة ،وبرغم تأكيد الحكومة ديمومة الخدمة خلال فصل الصيف ،الا ان ساعات الحصول على التيار تكاد تكون هي الاسوأ منذ سنوات\".

واشار المواطنون ، بحسب الصحيفة ، الى :\" ان ازمة انقطاع الغاز الايراني الذي تعول عليه الوزارة لتشغيل محطات التوليد ،تتكرر سنويا . وكان الاجدر بها البحث عن بدائل لتأمين الحاجة الفعلية دون الاستسلام لهذه المشكلة المزمنة والتزام الصمت\".

واكدوا :\" ان الحكومة مطالبة باجراءات حقيقية لاصلاح هذا القطاع الخدمي الذي يعاني ويشكو منه المواطنون منذ عقود\".

وتابعت الصحيفة :\" استغرب المواطنون من تراجع ساعات التجهيز ووصول الخدمة الى ادنى مستوياتها هذا الموسم . واشاروا الى ان حرمان الاهالي من الخدمة يأتي في وقت يستعد فيه طلبة الثالث المتوسط لخوض الامتحانات الوزارية،الامر الذي يتطلب وقفة جادة من الحكومة لتأمين وقود تشغيل محطات التوليد\".

وبينت :\" ان المواطنين حذروا من تفاقم المشكلة التي ستدفع اصحاب المولدات الى رفع سعر الامبير تحت مسوغ التشغيل المستمر وصرف كميات من وقود الكاز\".