تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الثالث من تموز ، موضوع الديون الداخلية والخارجية للعراق ومشروع نقل الغاز من دول الخليج الى تركيا واوروبا عبر الاراضي العراقية ، ومواضيع اخرى .

صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت موضوع الدين الداخلي والخارجي للعراق .

واشارت بهذا الخصوص الى قول مستشار الحكومة المالي مظهر محمد صالح :\" ن إجمالي الدين الداخلي والخارجي للعراق حوالي سبعين مليار دولار، وهو فعلا يشكل 30 % من الناتج المحلي الاجمالي\".

وقال محمد صالح في حديث لـ / الزوراء /:\" ان العراق ليست لديه ديون خارجية كثيرة والدين الخارجي الفعلي الواجب الدفع كما يقال لا يشكل إلا اقل من 30 % من الناتج المحلي الاجمالي للعراق والمعيار العالمي المقبول هو 60 % ولا توجد مخاوف نهائيا \".

واشار الى :\" ان اتفاقية نادي باريس 2004 اطفأت بنسبة 80 % او أكثر ، ولكن نشأت بعض الديون في فترة الحرب ضد الارهاب الداعشي وهي عبارة عن قروض خارجية من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبعض المؤسسات\".

واكد :\" ان ما موجود من ديون متراكمة في الوقت الحالي واجبة الدفع حتى عام 2028 بحدود 20 او 21 مليار دولار ليس إلا، ولا تشكل نسبة كبيرة، لذلك فالعراق حتى التطبيق الائتماني له مستقر بسبب قدرته على دفع الديون \".

وعن مشروع نقل الغاز قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :\" يقف العراق على أعتاب مشروع عملاق لنقل الغاز من قطر ودول الخليج إلى تركيا ودول أوروبا والشرق الأوسط عبر ربط البصرة بالأراضي التركيَّة من خلال مشروع \"طريق التنمية\" للشحن البرّي والبحري\".

واضافت الصحيفة :\" أكدت أبحاث أجراها خبراء ومتخصصون أنَّ مشروع \"طريق التنمية\" يشجِّع على أن يكون العراق الأرض الرئيسة لمدِّ أنابيب الغاز العملاقة\".واعرب خبراء ومتخصصون عن أملهم في تنفيذ مشروع \"طريق التنمية\" بوقت قريب لما سيعود به من فوائد للعراق والمنطقة\".

ونقلت عن مؤسس منصة دراسات الشرق الأوسط وأوراسيا وآسيا والمحيط الهادئ \"ODAP\" علي سمين، قوله :\" مع اندلاع الحرب بأوكرانيا فإنَّ روسيا \"فقدت مكانتها مورّداً موثوقاً للطاقة، في حين أنَّ الجهات الفاعلة الأوروبية تراجع ستراتيجياتها لتأمين احتياجاتها من الطاقة\".

ولفت إلى اندلاع جدل عالمي بشأن سبل إيصال الغاز الطبيعي المسال القطري إلى أوروبا حينما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية في شباط 2022، واكد :\" ان ميناء الفاو الكبير يقدم نفسه بديلاً أفضل لنقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر الأراضي العراقية، وذلك نظراً لجدواه الاقتصادية بمسار أقصر\".

وقال عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، ضرغام المالكي، لـ / الصباح / :\" إنَّ العراق الآن يحتل مراكز الصدارة بالإمكانيات الخاصة بالإنشاء والبناء والربط، خصوصاً مع الطاقات والوفرة المالية التي يمتلكها\".

واضاف :\" ان جميع الدول التي تتبنى مشاريع كهذه تستعين بشركات عالمية مختصة بهذا المجال\"، مشيراً إلى أنَّ \"معظم الدول التي تتمتع بالازدهار الاقتصادي الآن بنتها دول وشركات ذات خبرة، والعراق بإمكانه الاستعانة بالشركات لإنشاء أيِّ مشروع سواء نقل الغاز أو غيره من المشاريع الاقتصادية\".

اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت موضوع الجفاف والمخاوف من تأثيراته الصحية .

وقالت بهذا الشأن :\" اعرب مختصون في المجال البيئي ،عن مخاوفهم من زيادة المخاطر الصحية في العراق بعد انخفاض حاد بمنسوب مياه دجلة وبروز جزر وسط النهر\".

ونقلت عن الخبير البيئي عدنان الطائي قوله :\" ان انخفاض مناسيب مياه نهر دجلة ينذر بتفاقم المشاكل الصحية على السكان ،بسبب تزايد التراكيز الكيميائية والملحية ،ولاسيما الكبريتات التي ترتفع نسبتها نتيجة شح المياه وقلة الاطلاقات المائية من دول الجوار\".

واضاف :\" ان الحكومة مطالبة بالتحرك على الجوار العراقي للدفاع عن الحقوق المائية قبل وقوع الكارثة\"، مؤكدا :\" ان للمشكلة تداعيات كبيرة ستؤثر على تربية الحيوانات ، وكذلك عمليات نقل البضائع بين منطقة واخرى عبر النهرين\".

واشارت / الزمان / الى ان ناشطين بيئيين كشفوا عن نفوق ملايين الاسماك في ناحية الخير التابعة لقضاء المجر بميسان .

ونقلت عن الناشط البيئي احمد صالح نعمة :\" ان الاسماك النافقة في منطقتي الصيكل والصحين ومناطق اخرى ضمن ناحية الخير قد تجاوزت الملايين ،وتلك الثروات أهدرت بسبب ندرة المياه و التصاريف المائية التي تقلل من التراكيز الملحية في المياه التي تسببت بنفوق تلك الحيوانات\".

فيما نقلت عن صيادين :\" ان مشهد نفوق الاسماك مهول ولم يشهدوه من قبل ،والحادثة هذه تنذر بخطر\".