/ تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم السبت ، الثامن من تموز ، تأثير الجفاف على الريف العراقي وانعكاسات رفع حصة المسافرين من الدولار .. وقضايا اخرى .

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :\" يهدِّد الجفاف الريف العراقي بفقدان بريقه الطبيعي والانساني، فما لبثت الأشجار أن يبست حتى بانت علامات الجفاف عليها\".

واضافت :\" على الرغم من أنَّ البلاد لم تصل إلى الذروة المعتادة بارتفاع درجات الحرارة فإنَّ آمال وذكريات الفلاح العراقي بدأت بالذبول أيضاً بفعل الجفاف وانقطاع سبل العيش في أرضه\".

وبيّن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين، علي جهاكير، لـ /الصباح/ :\" ان العراق شهد هجرة من الريف إلى المدينة منذ أن ضرب الجفاف الأراضي الزراعية، وقد سُجِّلت خلال الصيف الماضي والحالي هجرة أكثر من سبعة آلاف فلاح من الريف إلى المدن في محافظاتهم\".

وتابع جهاكير :\" ان وزارة الهجرة والمهجرين ، بالتعاون مع وزارتي الموارد المائية والزراعة ، تحاول عبر تشكيل لجنة مختصة؛ التقليل من هذه الظاهرة عبر تقديم الدعم للفلاحين وإيجاد حلول لمعالجة هذا الملف من خلال حفر الآبار أو تأمين حوضيات المياه أو غيرها\".

من جانبها، قالت عضو مفوضية حقوق الانسان السابقة، الخبيرة بمجال حقوق الانـسـان، فاتن الحلفي لــ /الصباح /: \" ان الهجرة من الريف لها تأثيرات كبيرة في طبيعة التعايش فالبيئة الريفية تختلف كثيراً عن الحضرية وهناك اختلاف في الطبائع والاوضاع الاجتماعية\".

وبينت :\" ان العراق بحاجة ماسة الى وجود الفلاحين في الريف وبحاجة إلى اهتمامهم بــالمــوارد الـزراعـيـة والطبيعية، وهناك مشكلات كثيرة ستنتج عن هذه الهجرة إذا لم تتابع بشكل جدي من الحكومة وتحاول إيجاد حلول واقعية وسريعة للأسباب التي دفعت إلى الهجرة من الريف إلى المدينة لأن احتياجات البلاد الأساسية تعتمد على الفلاح بالدرجة الأساس\".

صحيفة / الزمان / تابعت انعكاسات قرار رفع حصة المسافرين من الدولار .

واشارت بهذا الخصوص الى مطالبة مواطنين ،البنك المركزي بتسهيل الحصول على الدولار بعد رفع حصة المسافرين الى 3 الاف دولار شهريا.

ونقلت عن مواطنين :\" ان رفع حصة المسافرين امر غير مجد ، ونأمل تسهيل خطوات الحصول على العملة عند السفر خارج البلاد ،كون الاجراءات التي تتبعها المصارف الحكومية معقدة \".

واكد المواطنون :\" ان الجهات المخولة بمنح العملة تتعمد تأخير الاجراءات دون مسوغ ،من اجل دفع المسافر الى ترك المعاملة واللجوء الى المصارف الخاصة التي تساوم الزبون على نصف المبلغ مقابل السير بعملية الصرف\"،على حد قولهم، مشددين على ضرورة الايعاز الى المصارف المختصة بتسهيل عملية صرف العملة، لمنع اكتظاظ المسافرين امام منافذ الصرف سواء داخل المطار او خارجه .

ونقلت / الزمان / عن رجل الاعمال عبد الكريم صحبت ،قوله :\" ان استمرار الالية المعتمدة حاليا لصرف الدولار لا تساعد على عودة الاستقرار ، انما ستفاقم الازمة وتتسبب بفقدان الدينار المحلي مكاسبه امام العملة الاجنبية\".