اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد بتوجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بسرعة الاستجابة لإخبارات قضايا الفساد وبيوم الطفل العراقي.



صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه ، بسرعة الاستجابة لإخبارات قضايا الفساد وتنفيذ القرارات القانونية و القضائية خلال 24 ساعة، .

وذكر المكتب الاعلامب لرئيس الوزراء في بيان”: ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى زيارة إلى مقر هيأة النزاهة الاتحادية، وترأس اجتماعاً أشار فيه إلى ما تمثله هيأة النزاهة من أداة أساسية في تنفيذ البرنامج الحكومي وما يتعلق بأولوية مكافحة الفساد، مثمناً الجهود المميزة للعاملين في الهيأة، التي رسخت الأمل لدى عامة الشعب بوجود إرادة حقيقية لمكافحة الفساد المالي والإداري.

واضاف ان رئيس مجلس الوزراء تطرق إلى موضوع سرقة الأمانات الضريبية، الذي يمثل نقطة سوداء في تاريخ الدولة بسبب طبيعة وحجم الأموال المسروقة وبغطاء رسمي، بالتواطؤ مع موظفين تابعين للدولة، وجرى تهريب نصف هذه الأموال خارج البلد، مؤكداً مواصلة الجهود لاستعادتها.

وبين أن عمل الهيأة مختلف بشكل واضح عن المرحلة السابقة، مؤكداً وجوب الاستمرار بذات المسار المهني في العمل، خصوصاً أن الرأي العام كان يحمل قلقاً إزاء الانتقائية في مكافحة الفساد والصبغة السياسية في فتح الملفات، مثلما حصل في لجنة الأمر الديواني 29، وهو ما لم يعد موجوداً، حيث يجري العمل اليوم وفق القانون وبالتعاون مع الجهات التنفيذية والقضائية.

وشدد السوداني على وجوب السرعة في معالجة أي خلل يظهر من موظفي النزاهة، ورفض استغلال أي موظف لموقعه، خاصة إذا كان مكلفاً بالرقابة وحماية النزاهة، مؤكداً أنه يتواصل يومياً مع هيأة النزاهة ورئيسها من أجل المتابعة والتوجيهات.

ووجه رئيس مجلس الوزراء جميع الضباط والآمرين بتقديم كشف لذممهم المالية، كما وجه كل الدوائر بالاستمرار في وضع وتحديث معايير تعاطي الرشوة من خلال استبيان آراء المواطنين، وكذلك جرى التوجيه بتقديم موقف دوري عن إجراءات الوزارات في موضوع النزاهة، وسرعة الاستجابة لموضوع الإخبارات التي ترد إليها.

وقال رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته مقرّ هيأة النزاهة، بحسب البيان، ان الإعمار والخدمات من أولويات المواطنين، وكذلك حماية الأموال العامة ومحاربة الفساد، لأنها تعزز ثقة الناس بالنظام السياسي، لافتا الى ان المواطن يقيس الأداء من خلال مستوى الخدمة والتنمية، وكلما تقدمنا في مكافحة الفساد تعززت الثقة في أداء مؤسسات الدولة.
واضاف: عملنا على خمسة محاور، أهمها تقييم أداء القيادات في مؤسسات الدولة، وأهمّ المؤشرات نزاهة المسؤول، مبينا كنا نادراً ما نسمع بإعفاء مسؤول نتيجة سوء الأداء أو من خلال تقييمه المستمر، والتقييم المهني يجب أن يكون حاضراً أمام القضاء الإداري؛ لأن المواطن ينتظر الإنتاج والخدمة.

واشار الى ان عملية تقييم أداء المسؤولين في كل المستويات مستمرة، ونشدد أن تتسم تقارير لجان التقييم بالدقة؛ لأن قرارنا يعتمد عليها، مؤكدا ان تقييم إجراءات المؤسسات الحكومية في مكافحة الفساد يجب أن يجري دون انتظار إجراءات هيئة النزاهة أو ديوان الرقابة المالية.
ولفت الى ان الشفافية في التعاقد، أو تسهيل الإجراءات أمام المواطنين، واعتماد الضوابط وبذل العناية في الحفاظ على المال العام، إجراءات كفيلة باختصار الجهد من قبل مؤسسات الدولة، مؤكدا شكلنا لجاناً خاصةً للتحقيق مع الدرجات الخاصة ومحاسبة كبار الموظفين، وباشرت عملها لتضمين أي مسؤول إذا ثبت حصول ضرر بالمال العام.

وتابع: وجهنا بتشكيل لجان تحقيق في الوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة؛ لأن هناك بطئاً أثر في معالجة الإخبارات والدعاوى، مبينا ان بعض الإخبارات هدفها تعطيل عمل هيئة النزاهة وإرباك عملها، وتأخير المشاريع لأن هناك من يخشى تحقيق النجاح.

ومضى بالقول: نوجه بتحديد سقف لحسم كل الإخبارات مع نهاية عام 2024، وأيضاً يجب تصنيف الإخبارات وتمييز قضايا الفساد الكبيرة، مشيرا الى ان الهيئة بحاجة إلى تعزيز الفرق القانونية التحقيقية، ويجب تحديد الاحتياجات لرفدها بالملاكات القانونية الضرورية.
واوضح ان تنفيذ القرارات القانونية القضائية يجب أن يتم خلال 24 ساعة، لأن عمل النزاهة استثنائي، وفيه جانب أخلاقي ووطني كبير.

الى ذلك ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وفداً من رجال الأعمال المصريين والسعوديين ورجال أعمال عراقيين ضم؛ رئيس مجلس إدارة شركة TMG هشام طلعت مصطفى، ورئيس مجلس إدارة مجموعة المهيدب سليمان عبد القادر المهيدب، والرئيس التنفيذي للمجموعة عصام عبد القادر، ومدير التطوير في المجموعة رائد ابراهيم المديهيم، ومدير مجموعة الميسرة ياسر قاسم زغير، ورجل الأعمال أحمد طلعت هاني، المختصين جميعهم بالتطوير العقاري وإقامة المدن السكنية المتكاملة والذكية، بحضور السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز بن خالد الشمري”.

ودعا رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، أصحاب الشركات المصرية والسعودية إلى “الاستثمار في مجال المنتجعات السياحية والفنادق والمرافق الترفيهية، حيث يمتلك العراق العديد من الوجهات السياحية المتنوعة”، مبيناً أن “التنمية والتطور في العراق تصبّ في مسار المصالح الاقتصادية لباقي الدول العربية”.

وأشار إلى أن “العراق يشهد نمواً متسارعاً، ومرحلة من التعافي، وفيه العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، لاسيما في مجال السكن ومشاريع المدن الجديدة، إذ يحتاج البلد إلى نحو 3 ملايين وحدة سكنية”، مؤكداً أن “الحكومة تتجه نحو بناء المدن المتكاملة التي تضمّ جميع القطاعات والخدمات والمرافق الترفيهية والتجارية، وترتبط مع العاصمة بغداد بشبكة متطورة من طرق المواصلات”.

وأوضح السوداني أن “الحكومة عرضت مشاريع خمس مدن جديدة للاستثمار في بغداد وبعض المحافظات، وهي تمضي باتجاه إطلاق 11 مدينة جديدة، مثلما تدعم التجارب الاستثمارية الناجحة”، مؤكداً أن “المهم في المدن الحديثة أنها تسهم في حل أزمة السكن، خصوصاً للفئات المحدودة الدخل”.
في غضون ذلك، ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته “الزوراء”: ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وفد شركات مجموعة سيتك/ CETC الصينية، المختصة بالطاقة وتكنولوجيا الإنشاءات والبنى التحتية.

وأشار رئيس الوزراء بحسب البيان، إلى ما اتبعته الحكومة من نهج اقتصادي في الانفتاح على الشراكات المنتجة، وتطوير البيئة الاستثمارية في العراق، بما يلائم الشركات العالمية ويجتذب الاستثمارات ويعزز الشراكة مع القطاع الخاص العراقي، وتقديمها الضمانات السيادية الداعمة.
من جانبه، أعرب وفد المجموعة الصينية عن رغبته بالاشتراك في قطاع البنى التحتية في العراق، والإسهام في المشروعات التنموية والاقتصادية، بما يوسّع من مدى التعاون مع القطاعين؛ الخاص والعام العراقيين، وضمن مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية




صحيفة الصباح اهتمت بيوم الطفولة وتعهَّد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالمضيّ في توفير بيئة صحيَّة ورعاية تربويَّة وتعليميَّة متكاملة للأطفال،.

وقال السوداني، في تغريدة على منصة \"أكس\": \"في يوم الطفل العراقي، نؤكد المضيّ في توفير بيئة صحية ورعاية تربوية وتعليمية واجتماعية متكاملة لأطفالنا، بالاستناد إلى قيمنا الحضارية والإنسانية، وما يوجبه الدستور والقوانين\".
وأضاف، \"مستمرّون في إسناد كلِّ جهود المجتمع المدني والبرامج الثقافية التي تستهدف رعاية أطفالنا وتهيئتهم لغدٍ أفضل، فهم ضمانة العراق إلى مستقبل زاهر\".

في غضون ذلك، وقّع وزير العمل والشؤون الاجتماعية رئيس هيئة رعاية الطفولة، أحمد الأسدي، على مهام عمل وحدات رعاية الطفولة في العراق مع منظمة اليونيسف.

وقال الأسدي في كلمته باحتفالية يوم الطفل العراقي: إنَّ \"وزارة العمل وخاصة هيئتي رعاية الطفولة والحماية الاجتماعية عملت على ضمان حقوق الأطفال في التعليم الجيد، وأطلقت المنحة للأطفال من أبناء الأسر المتعففة لضمان استمرارهم في الدراسة، فضلاً عن الرعاية الصحية الشاملة\".

وأضاف الأسدي أنَّ \"عدد الأطفال الأفراد المشمولين بالإعانة الاجتماعية بلغ 3 ملايين و479,523 طفلاً، وهو أكبر رقم تصل إليه الوزارة\"، مشيراً إلى أنَّ \"الوزارة عكفت على إطلاق الستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة التي تضمن تنمية الطفل حتى سنِّ الثامنة وتأمين احتياجاتهم\".

وأوضح أنَّ \"جهود الوزارة ومن خلال اللجنة الوطنية العليا لرصد الانتهاكات بحقِّ الأطفال تكلّلت بإخراج العراق من لائحة استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة\"، لافتاً إلى أنَّ \"جهود الوزارة مستمرة في توفير بيئة آمنة لحماية الطفل وتعمل بالتعاون مع مجلس النواب على إعداد مشروع قانون حماية الطفل الذي تمّت القراءة الأولى له وبانتظار القراءة الثانية تمهيداً للتصويت عليه\".

بدوره أصدر رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم بياناً قال فيه: إنَّ \"مناسبة يوم الطفل العراقي فرصة لدعوة جميع الجهات والمؤسسات للعمل معاً على تأمين حقوق النشء الجديد، وحمايته من العنف الأسري والمجتمعي ومهاوي عصابات الرذيلة والمخدرات والإرهاب، وتوسيع آليات الوقاية إزاء المخاطر المحدقة به، وتطوير التشريعات الوطنية ومواءمتها مع القوانين والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها جمهورية العراق، والإفادة من التجارب العالمية المتقدمة في هذا المجال.



صحيفة الزمان تناولت العلاقات العراقية الامريكية مشيرة الى اعلان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، عن زيارة مرتقبة يجريها وفد عسكري عراقي الى العاصمة الامريكية واشنطن ،لبحث الاتفاق الأمني ومستقبل التحالف الدولي،

وقال حسين في تصريح متلفز إن (العراق طرح مبادرة للتوسط بين أنقرة ودمشق، والتواصل مستمر في هذا المجال)، وأشار إلى إنه (التقى نظيره التركي حقان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري)، مؤكداً إن (هناك أيضا تواصل مستمر من قبل العراق مع الجانب السوري، وسيتم تحديد موعد لعقد هذا اللقاء في بغداد قريباً)،

وتابع إن (العراق لا يأخذ الضوء الأخضر من الآخرين، ولكن نتباحث مع الأصدقاء والحلفاء بشأن الخطوات التي نتخذها، ولاسيما ما يتعلق منها بأمن واستقرار المنطقة).
وناقش حسين، مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإدارية والسياسية جون باس، في العاصمة الامريكية واشنطن، القضايا الثنائية والإقليمية المهمة. وشدد حسين بحسب البيان على (أهمية تعزيز العلاقات الأمريكية العراقية في مختلف المجالات)،

واشار إلى (الرغبة المشتركة في توسيع التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين)، وأضاف البيان إن (اللقاء تناول محاور أساسية، من بينها الأموال الإيرانية في العراق، حيث دعا حسين إلى إيجاد حل سريع وعادل يخدم مصلحة الطرفين ويعزز الاستقرار المالي في المنطقة)، معرباً عن (قلقه بشأن الوضع في غزة والأوضاع المتدهورة في القطاع،وامتداد النزاع إلى جنوب لبنان)،

وشدد حسين على (تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد وتحقيق السلام في المنطقة)، وأستطرد بالقول إنه (تم التركيز بشكل خاص على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة والعراق، ودعم القطاع المالي والمصرفي ، مع مراعاة التحديات المتعلقة باستخدام الدولار في التعاملات المالية)، مطالباً (ضرورة إيجاد حلول تعزز استقرار الاقتصاد العراقي وتسهم في تحقيق النمو المستدام)، مشيراً إلى (أهمية الحوار المستمر والتعاون الوثيق لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة)

واوضح إن (وفدا عسكريا عراقيا سيزور واشنطن قريبا لبحث الاتفاق الأمني ومستقبل التحالف الدولي)، مبينا إن (وزارة الخزانة الأمريكية قيمت بصورة إيجابية جهود البنك المركزي)، مجدداً تأكيد إن (زيارته لواشنطن كانت لحضور قمة الناتو بدعوة من الجانب الأمريكي، التي اجرينا على هامشها لقاءات مكثفة مع قادة دول عدة).

والتقى حسين، نائب مساعد الرئيس الأمريكي وكبير مستشاري الطاقة والاستثمار أموس هوكشتاين. وأوضح البيان إن (اللقاء تناول العلاقات الأمريكية العراقية في مختلف المجالات، بما في ذلك العلاقات الأمنية والعسكرية المستقبلية)، مؤكداً إن (الجانبين تطرقا للوضع الأمني والإقليمي الذي تشهده المنطقة، بالإضافة إلى اجتماع الوفد العراقي مع ممثلي وزارة الخزانة الأمريكية، وكذلك دور العراق في الوساطة بين تركيا وسوريا وعودة العلاقات بينهما.