جديد الموقع |
صحف السبت تبرز استمرار التظاهرات والتضييق الامني عليها
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي مطالبة عزة الدوري ، المتظاهرين بالزحف الى بغداد ، مهاجما الفتاوى التي تدعو الى عدم توجه التظاهرات اليها.ورأت الصحيفة ان الشعارات التي رفعها المتظاهرون امس والتي تدعو الى تحرير بغداد والزحف نحوها اثارت حفيظة غالبية الشعب واستفزت مشاعرهم ، بحسب قولها ، مشيرة الى ان التحالف الوطني رفض هذه الشعارات ، فيما دافعت القائمة العراقية عنها قائلة انه يقصد بها ابعاد التأثيرات الخارجية.اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فاكدت ان " الحكومة استبقت اداء صلاة جمعة موحدة في جامع ابو حنيفة النعمان بمنطقة الاعظمية امس باجراءات امنية غير مسبوقة تمثلت بوصول تعزيزات ضخمة من وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الى الاعظمية وانتشارها بشكل مكثف الى جانب اجراءات امنية مشددة شهدتها مناطق عديدة من العاصمة ، فيما اغلقت الطرق المؤدية الى الاعظمية ".وزادت الصحيفة " اما لواء المثنى من جهته ففرض حظرا للتجوال في منطقة /ابو غريب/ فيما قطعت القوات الامنية في شمالي الحلة من عامرية الفلوجة الى قضاء المسيب لمنع مسلحين ينتمون لما يسمى بدولة العراق الاسلامية متسللين يحاولون زعزعة الامن في المحافظة وبغداد " بحسب قولها.من جهتها قالت صحيفة /الزمان/ المستقلة " تظاهر عشرات الالاف من اهالي الرمادي والفلوجة وكركوك وديالى ومدن اخرى امس تحت شعار جمعة /بغداد صبرا/ للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والغاء الاقصاء والتهميش وتحقيق التوازن " مشيرة الى تظاهر عشرات الالاف في الانبار بحضور وزير المالية رافع العيساوي وزعيم صحوة العراق احمد ابو ريشة.ونقلت الصحيفة عن خطيب جمعة الرمادي تأكيده انه " تم تأجيل الذهاب الى بغداد لكن النية قائمة وسنذهب في وقت قريب ".وفي موضوع ذي صلة تساءلت صحيفة /المشرق/ المستقلة : هل تنظر دولة القانون لقطر على أنها (دولة عدوّة) تتآمر على العراق ؟ أم ان الاعتراضات الأخيرة على حديث النجيفي لفضائية الجزيرة (محصور) بنوع تصريحاته ، أو بعدم قبول التحدث للفضائية نفسها ؟.وقالت الصحيفة " وصف النائب عن القانون كمال الساعدي زيارة النجيفي بأنها (مهينة ووصمة عار) ، تماماً كما لو أنه زار (إسرائيل) ، فيما قالت نائبة عن القانون إن النجيفي تباكى عند أسياده ، وعدّ زميل لها كلام رئيس البرلمان للجزيرة انقلاباً على العملية السياسية ".واوردت بالمقابل تصريح عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حسن الحمداني الذي قال فيه " ان العراق يتعامل وجميع الدول العربية والاقليمية بتعامل تبادل مصالح ، وليس لديه خط احمر تجاه أي دولة ، ما عدا تلك الدول التي تعمل على التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ".واشارت /المشرق/ الى قوله " من المناسب جدا على السياسيين ان يتأنوا جدا في تصريحاتهم ، وان يعطوا لها حجما من الدراية والحكمة عند الحديث عن (سين) أو (صاد) من الدول ، لأن جميع الدول التي نعمل معها هي دول صديقة وشقيقة ، وإذا ما ثبت تدخلها في الشؤون الداخلية للعراق فعلينا ان نشجبها كائنا ما تكون ، قطر أو ايران أو تركيا أو أي دولة "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. ![]() نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|