تفجيرات بغداد وتداعيات اعفاء رئيس هيئة المساءلة من منصبه يتصدران اهتمامات صحف الاثنين

2013/02/18 عدد المشاهدات : 2739

فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشاررئيس الوزراء "ان سلسلة تفجيرات ضربت مناطق سكنية متعددة في شرقي بغداد صباح امس وسط اجواء من الشحن الطائفي والتحريض الذي يملأ وسائل الاعلام وينطلق من منابر الخطباء والسياسيين الذين ركبوا الموجة في ساحات التظاهر والاعتصام التي تشهدها بعض المناطق الغربية ".واضافت الصحيفة "ان التفجيرات الدامية وضعت المحرضين في دائرة الاتهام مع تزايد الدعوات لملاحقتهم قضائيا ، فيما كشف مصدر مطلّع عن صدور مذكرة اعتقال بحق (علي حاتم السليمان ) بتهمة التحريض على العنف بعد امهاله موظفي الدولة في الانبار اسبوعا واحدا ".وقالت صحيفة المشرق: "هزّتْ أركان بغداد أمس سلسلة تفجيرات لسيارات مفخخة استهدفت أحياء سكنية في مدن الصدر والأمين الثانية والكمالية والحبيبية والحسينية والمعامل وشارع فلسطين والسيدية والكرادة". واوضحت الصحيفة "ان التفجيرات الإجرامية اسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأكثر من مائة جريح اغلبهم مدنيون. فيما أفاد مصدر في الشرطة العراقية، أمس الأحد، أن عدد ضحايا التفجيرات ارتفع إلى 28 قتيلاً وإصابة 124 آخرين". ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيها"فتح قرار رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي القاضي بأعفاء رئيس هيئة المساءلة والعدالة فلاح شنشل من منصبه الباب لمعركة دستورية وقانونية جديدة نحن بغنى عنها، لانها تمثل مدخلاً لازمة مقبلة يعد المنتصر فيها خاسراً مهما توهم انه يحقق مكاسب لمصلحته السياسية".وجاء في مقال الجريدة "فالتدخل الحكومي المباشر في ترتيب اوراق الهيئة سواء ما يتعلق برئاستها او غيرها مع حصول اعضائها على ثقة مجلس النواب، يعد تطوراً خطيراً في فهم الاليات الدستورية التي حددت علاقة الهيئات المستقلة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، لان اكتساب اعضاء تلك الهيئات للثقة البرلمانية، يمنحهم حصانة ضد اي تدخل في عملهم الا بحسب مرجعيتهم لمجلس النواب الذي يمارس دوره في الرقابة ويملك الحق في سحب الثقة عن اي منهم اذا ما ثبت تقصيراً او اهمالاً في ادائه، وبذلك لايحق لرئيس الحكومة تغيير المسؤوليات لاعضاء المستقلة او تحديدها لاسيما ممن مررت اسماؤهم من تحت قبة البرلمان، لكنه يستطيع ان يفعل اجراءاته مع غيرهم من الذين عينوا بالوكالة ولم يحصلوا بعد على ثقة المجلس، بحسب الجواز القانوني الذي تضمنته قرارات سلطة الاحتلال المدني التي اسست بموجبها الهيئات المستقلة قبل اقرار الدستور،".واكدت الصحيفة "ومما لاشك فيه ان قرار اعفاء شنشل ستترتب عليه تداعيات كثيرة تؤكد هيمنة الارادة السياسية على عمل الهيئات جميعاً وليست فقط المساءلة والعدالة، وسيفتح باباً للتشكيك بعمل الهيئة وبمجمل القرارات التي اتخذتها لاسيما وان اقران قرار المالكي بإعفاء رئيسها بقرار شمول القاضي مدحت المحمود بأجراءاتها، وتفسيره من قبل اطراف حكومية على انه قرار سياسي سيدفع المتربصين بأتجاه تأكيد النزعات الاستحواذية التي يتهمون بها رئيس الحكومة ومحاولاته لفرض سيطرته على كل مفاصل الدولة حتى وان كان ذلك مخالفاً للدستور".وفي موضوع اخر اوردت صحيفة البينة تصريحا للنائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين طالب غيلان عد فيه مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لحل الازمة "مبادرة وطنية وطيبة وجيدة وبالامكان تفعيلها من خلال استجابة الاطراف المتنازعة المتخاصمة لهذه المبادرة".ونقلت الصحيفة عنه القول" ان مبادرة رئيس الاقليم جاءت بعدما احس بالخطر الذي يهدد العراق والذي قد يدفع به الى التقسيم وقد استوجبت هذه القضية التدخل من اي طرف كي يخفف من حدة التوتر بين المركز والمحافظات الغربية والشمالية ان صح التعبير". ونشرت صحيفة المستقبل مانشيتا تحت عنوان/اللجان الشعبية في الانبار:حملة للتبرع بالدم لجرحى التفجيرات/الداخلية:تفجير15 سيارة مفخخة في بغداد لا يعد فشلا امنيا/فيما كان مانشيت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري تحت عنوان/دعت جميع الاطراف السياسية الى تغليب لغة العقل والمنطق لتجاوز الازمة/..الامانة العامة لمنظمة بدر تصدر بيانا حول التفجيرات الارهابية في بغداد/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر