صحف اليوم تواصل الاهتمام بالخلافات بين الكتل وتأثيرها على المسيرة الديمقراطية

2013/02/24 عدد المشاهدات : 2131

عن موضوع الخلافات السياسية ، نشرت صحيفة /المشرق / آراء عدد من النواب من كتل سياسية مختلفة.ونقلت عن النائب عن كتلة الاحرار حسين طالب غيلان قوله ان كتلته هي حلقة الوصل بين الفرقاء السياسيين وتعمل على الموازنة بين هذا وذاك وتريد ارجاع المياه الى مجاريها .. واضاف :" ان اغلب المؤسسات الحكومية والهيئات المستقلة تعمل لمصلحة رئيس الوزراء نوري المالكي وتخضع لمكتبه. و على المالكي ان يصحح مساره من ناحية العمل السياسي ". واصفا سياسته بـ(الخاطئة) لأنه في بعض الاحيان يمارس الاقصاء والتهميش بحق الكتل السياسية . وانتقد غيلان ائتلافي العراقية والقانون بالقول:" انهم يختلفون داخل مجلس النواب ويتفقون داخل كافتريا المجلس، ويكون الكلام بينهم بالودّ والمحبة، والشعب العراقي من يدفع ثمن هذه السياسات ".فيما طالبت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي ، في تصريح لـ / المشرق / بأن تكون هناك دولة مؤسسات، لكي تكون هناك مكاتب استشارية تقدم النصح والمشورة الحقيقية التي تفيد البلد والمواطن بعيدا عن المصالح الحزبية ومصالح بعض الدول الاقليمية. وقالت وردي : " ان هناك افرادا تعتمد عليهم الحكومة لادارة البلد بالصورة الخاطئة والحكومة تمنحهم جميع الصلاحيات، وهؤلاء يطلق عليهم (الحاشية) " ، مؤكدة: ان البلد يدار فقط من قبل بعض الشخصيات. و هؤلاء الاشخاص عندما يقدمون النصح والمشورة وكيفية إدارة الازمات في حال حصولها يقدمونها بالتفكير والطرح الضيق الذي يصبّ بمصلحة من جعلهم بهذا المنصب، لذلك نرى ان العراق يدخل في أزمة تتلوها الاخرى من دون الخروج بنتائج ايجابية ".من جانبها نفت النائبة عن دولة القانون كميلة الموسوي، حسب الصحيفة ، ان تنصاع الحكومة لمكتب المالكي. مؤكدة: " ان مجلس الوزراء يخضع للدستور، ولديه نظام داخلي يُعتمد عليه ، منتقدة بعض الكتل السياسية بالقول"عند حدوث أي ازمة سياسية تكون هناك اتهامات لرئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بأنه يفتعل الازمات على الرغم من مشاركة الجميع بالعملية السياسية ". صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي ، قالت ان مصدرا مطلعا في التحالف الوطني كشف ان الخلاف الذي نشب بين رئيس الوزراء نوري المالكي والتيار الصدري على خلفية اقالة شنشل من رئاسة هيئة المساءلة والعدالة تمت تسويته بين الطرفين. ونقلت الصحيفة عن هذا المصدر :" ان ملف المساءلة والعدالة تم غلقه بين التيار الصدري الذي كان يتسنم رئاسته عضو منه ، وبين رئيس الوزراء ، بعد تسوية الموضوع بين الطرفين ". واضاف :" ان المالكي طرح على التيار الصدري هيئات اخرى لتولي رئاستها بدلا عن المساءلة والعدالة . وقد وافق التيار على ذلك ". فيما نقلت عن عضو اللجنة القانونية لطيف مصطفى قوله :" ان هناك اختلافا في اللجنة حول سحب ترشيح رئيس هيئة المساءلة والعدالة فلاح شنشل "، مشيرا الى ان اغلبية اعضاء اللجنة قررت عرض مدى صحة سحب الترشيح على مجلس النواب للتصويت عليه. وعن موضوع التظاهرات والاعتصامات ، قالت صحيفة / المستقبل / ان المتظاهرين في محافظة الانبار طلبوا الحكومة العراقية بتحديد فترة زمنية لاستكمال اجراءاتها لاستقبال متظاهري محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى القادمين لزيارة مرقد ابي حنيفة النعمان والصلاة فيه .ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم متظاهري الانبار سعيد اللافي قوله :" ان المتظاهرين سيصدرون بيانا اليوم الاحد يدعون من خلاله الى ايقاف استهداف الداعمين والمتعاطفين مع المتظاهرين في بغداد وتحديد مدة زمنية لاستكمال الاجراءات الامنية والفنية لاستقبال وفود المتظاهرين من الانبار والمحافظات الاخرى القادمين الى العاصمة من اجل زيارة جامع ابي حنيفة النعمان والصلاة فيه ".واكد اللافي :" ان مطلب التوجه الى بغداد لايزال قائما ولن نتخلى عنه وهذا ماتم تاكيده في خطبة الجمعة في ساحة العز والكرامة التي وجهت رسائل الى السلطات الحكومية ، منها ان التظاهر سيبقى سلميا طالما كان تعامل الاجهزة الامنية سلميا ، ونحن قادمون للعاصمة للصلاة فيها ".في الجانب الامني تحدثت صحيفة / الدستور / ،عن احباط مخطط للسيطرة على بغداد من قبل دولة العراق الاسلامية .وبهذا الخصوص ، نقلت / الدستور / عن مصدر امني رفيع ، قوله :"ان هذا المخطط كشفته دولة مجاورة وارسلته في برقية سرية الى مكتب القائد العام للقوات المسلحة شارحة كيفية اسقاط بغداد والسيطرة عليها من خلال خلايا نائمة . وان المخابرات الاقليمية دعت جميع قيادات البعث وكبار ضباط الجيش السابق في زمن صدام الى الاستعداد والتهيؤ ".واوضح المصدر ، حسب الصحيفة :" ان القوات الامنية استطاعت بالفعل اعتقال اعضاء بارزين في الدولة الاسلامية كانوا ينسقون مع المخابرات الاقليمية لتنفيذ هذا المخطط ".على صعيد متصل اكد المصدر وجود معلومات إستخباراتية تؤكد نية المجاميع الارهابية القيام بإعمال مسلحة خلال الاسبوع الجاري، مشيرا الى تلقي الاجهزة الامنية معلومات تفيد بوجود سيارات مفخخة تنوي إستهدف المواطنين في عدد من مناطق العاصمة../انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر