صحف اليوم تركز على موضوعي عودة وزير الكهرباء وانتخاب رئيس جديد لصحوة العراق

2013/02/28 عدد المشاهدات : 2223

عن الموضوع الاول ، قالت صحيفة / البيان / ان مصدرا اكد قرب عودة وزراء آخرين من وزراء القائمة العراقية الى عملهم وحضور اجتماعات مجلس الوزراء والخروج عن موقف القائمة العراقية بمقاطعة الحكومة الذي اعلنته مؤخرا .واضافت الصحيفة :" ان اللجنة القانونية النيابية اكدت ان وكلاء وزراء القائمة العراقية المنسحبين مخولون بصرف موازنات وزاراتهم والتصرف بها بمطلق الحرية لتسيير أعمال وتعاقدات وزاراتهم ".ونقلت عن عضو اللجنة النائب عادل المالكي :" ان الوزراء الذين أسندت اليهم مهام ادارة الوزارات التي انسحب منها وزراء القائمة العراقية مؤخراً بامكانهم صرف موازناتهم والمضي في تنفيذ تعاقدات وزاراتهم وابرام اتفاقيات جديدة كما لو كانوا وزراء أصليين بموجب القانون ".وأضاف المالكي :" ان محاولات القائمة العراقية المتواصلة في تهديد عمل الحكومة واظهارها بمظهر العاجز باءت بالفشل ، اذ ان رئاسة الوزراء تداركت الامر وتمكنت من اسناد الوزارات الى اشخاص ذوي خبرة وكفاءة واختصاص قريب من اختصاص الوزراء المنسحبين الذين قدموا مصالح رؤساء كتلهم على مصلحة العراق وشعبه ".وفي اطار الموضوع نفسه ، تناولت صحيفة / المشرق / رأي النائب عن ائتلاف دولة القانون سعد حمزة كاظم ، الذي وصف موقف وزيري العراقية اللذين التحقا باجتماعات مجلس الوزراء ، وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان وقبله وزير شؤون المحافظات طورهان المفتي ، بالوطني المعبر عن حرصهما وشجاعتهما من خلال انضمامهما الى الكابينة الوزارية. ونقلت / المشرق / عنه قوله :" ان تقييم هذين الوزيرين للواقع كان تقييما ايجابيا ، بغض النظر عن موقف جميع الكتل السياسية " ، منتقداً بعض اعضاء القائمة العراقية لعدم اتخاذهم موقفاً واضحاً تجاه ما يجري من احداث داخل البلاد. فيما عدّ النائب عن ائتلاف العراقية مطشر السامرائي ، عودة أو انشقاق أي شخصية سياسية من أي كتلة ، امراً طبيعياً وغير مستغرب لأن العملية السياسية في العراق مرتبكة ومبنية على اسس غير صحيحة. ونقلت عنه الصحيفة :" ان العراق ما زال في آخر سلم الدول التي يشار اليها بالبنان، بسبب البناء الخاطئ للعملية السياسية التي بنيت على المحاصصة وعدم اختيار الافضل ". مشيرا الى ان الانشقاقات ليست في القائمة العراقية فقط بل هناك انشقاق في التحالفين الوطني والكردستاني علما ان الوضعين الداخليين للتحالفين افضل من الوضع الداخلي للقائمة العراقية. صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين انفردت بنشر اول تصريح صحفي لرئيس صحوة العراق الجديد ، الذي تم انتخابه امس ، وسام عبد ابراهيم الحمدان ، قال فيه انه سيعمل على فض الاعتصامات في المناطق الغربية وتلبية مطالب المتظاهرين واسناد الحكومة المركزية ، مؤكدا ان المتظاهرين سيكتشفون اللعبة عاجلا ام آجلا ، ويفهمون حقيقة بعض من اراد ركوب موجة التظاهر لصالحه .واكد الحمدان ، حسب / الزوراء / انه سيعمل جنبا الى جنب مع الحكومة المركزية في بغداد واخذ التوجيهات منها وفض الاعتصامات سلميا وتلبية مطالب المتظاهرين المشروعة .وانه لن يكون جزءا من اي عملية سياسية ، وانما سيعمل لوحدة العراق والصحوة لن ترشح اي احد من اعضائها للانتخابات .واشارت الى ان انتخاب الحمدان رئيسا للصحوة تم في بغداد بمكتب مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي ، بعد حصوله على 13 صوتا من اصل 19 ، وانتخب محمد علي سليمان نائبا اول وعبد العفتان نائبا ثانيا له . اما صحيفة / الدستور / فقد كان موضوعها الرئيس اليوم عن فشل اجتماع رئاسة البرلمان مع رؤساء الكتل والوزراء التنفيذيين في السلطة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بشان الاشكاليات في الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي واليات اقرارها..ونقلت عن مصدر وصفته بالمطلع :" ان اقليم كردستان حمل حلين لا ثالث لهما لقضية الموازنة المالية وخلافاته مع الحكومة الاتحادية حول مستحقات الشركات النفطية في الاقليم.. الاول يتمثل بتسديد الحكومة مبلغ 4.2 تريليون دينار الى اقليم كردستان وتكون هذه ضمن بند في الموازنة المالية..والحل الثاني يتمثل في ان يبيع اقليم كردستان نفطا بهذا المبلغ بشكل مباشر الى الشركات ويتقاضى هذا المبلغ من هذه الشركات بشكل مباشر ".وتابع: " ان الحلين لم يتم التوصل لاتفاق عليهما اذ ان وزير النفط في الحكومة المركزية اعلن ان هناك مبلغا متراكما لدى الاقليم يبلغ 10.5 ترليون دينار لم يسددها الاقليم الى المركز بعد بيعه النفط ".صحيفة / المستقبل / اشارت اليوم الى فضائح جديدة في صفقة الاسلحة الروسية ، مشيرة الى قول لجنة النزاهة البرلمانية :" ان هيئة النزاهة ستعد تقريرا جديدا عن ملابسات صفقة الاسلحة الروسية ، بعد استماعها الى افادات شهود يوم امس . وان الحكومة لم تطلع البرلمان حتى اليوم عما تم التفاوض علايه مع الجانب الروسي بعد الفضيحة ".ونقلت بهذا الخصوص عن النائب جواد الشهيلي ان هناك ضغوطا سياسية من كتل مختلفة لتعطيل التحقيق في صفقة الاسلحة لان هناك شخصيات كبيرة متهمة ومتورطة بالفساد . واضاف الشهيلي ، حسب / المستقبل / :" ان النزاهة ابلغت البرلمان ان اصابع الاتهام تشير الى الناطق السابق للحكومة المقال علي الدباغ ، باعتباره احد اكبر الفاسدين ، وعبد العزيز البدري وشقيقه / ابا ذر / اللذين يحاولان ان يبتعدا عن دائرة الاتهامات ".واكد عضو لجنة النزاهة البرلمانية ان معطيات التحقيقات البرلمانية ترى فشل المفاوضات مع موسكو على خلفية فضيحة الفساد ورفض الروس الغاء الاتفاقات الاولية مع الوسطاء الحكوميين ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر