الصحف تهتم بالتقارب بين كتلة المطلك والحكومة وتطورات الحوار مع التحالف الكردستاني

2013/03/18 عدد المشاهدات : 2232

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" ان كتلة الحوار التي يترأسها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ، اعلنت عن وجود تقارب بينها وبين الحكومة من الممكن ان تؤدي الى عودة وزرائها الى الحكومة ".ونقلت / الزوراء / بهذا الخصوص عن النائب عن كتلة الحوار رعد الدهلكي قوله :" ان العراقية خولت صالح المطلك بالحوار مع الحكومة من خلال اللجنة الخماسية وتلبية مطالب المتظاهرين . وان الحوارات وصلت الى اجواء ايجابية وتقارب في وجهات النظر مع الحكومة ، ومن الممكن ان يعود وزراء العراقية جميعا الى الحكومة لان الامر يتوقف على مدى استجابة الحكومة لتلك المطالب واستمرار الحوار في التقدم ".واضاف الدهلكي ، حسب الصحيفة :" ان صالح المطلك هو من سيتخذ القرار بعد التشاور مع قادة العراقية ".وحول موضوع العلاقة مع التحالف الكردستاني ، تناولت صحيفة / المشرق / رأي التحالف الكردستاني في ما يقال عن وجود حوارات سرية تجرى في كل من بغداد وأربيل، لم يعلن عنها شيء حتى الان. وقالت الصحيفة :" ان المراقبين يرجعون هذه المحاولة لرأب الصدع بين الطرفين إلى ما بينهما من مشتركات محورية أهمها: التخوف من عودة البعث، ثقتهما بالعراق الجديد، والخشية من تنظيم القاعدة عبر سوريا، إذا ما سقط نظام الأسد ". ونقلت عن النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف :" ان الكرد والشيعة من اشد المعارضين لعودة حزب البعث الى الحكومة بسبب الكوارث التي مارسها البعث بحقهما ". إلا أن النائبة نفت وجود اي (مباحثات سرية) بين الكرد والشيعة، مؤكدة ان جميع الحوارات واضحة ومكشوفة امام الجميع.وحملت الجاف ، حسب / المشرق / رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية ارجاع البعثيين، قائلة :" ان تهربه من حل الازمة السياسية وإعادة تعيينه ضباطا بعثيين كبارا في اماكن حساسة تعد خطوات غير صحيحة وعلى وجه الخصوص ان المالكي يمثل الشيعة" حسب قولها. على الصعيد ذاته ، قالت / المشرق / :" ان النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون استبعد ان تكون هناك أية حوارات سرية بين بغداد واربيل "، مؤكدا ان جميع الحوارات واضحة وصريحة ومعلنة.صحيفة / المستقبل / تناولت اليوم موضوع رفض مفوضية الانتخابات تأجيل الانتخابات المحلية في محافظتي الانبار ونينوى . وبعد ان نقلت عن المتحدث الرسمي باسم المفوضية صفاء الموسوي قوله :" ان مفوضية الانتخابات مسؤولة عن الجانب الفني والعملياتي لمستلزمات العملية الانتخابية ، التي استكملت جميع واجباتها في عموم المحافظات . وان تقييم الوضع الامني هو من اختصاص اللجنة الامنية العليا للانتخابات التي يشترك في اقطابها الاجهزة الامنية والمفوضية معا"، نقلت عن المتحدث باسم اللجان الشعبية في الانبار محمد البغدادي قوله :" ان اهالي الانبار مع اجراء الانتخابات في موعدها ، لان اعضاء مجلس المحافظة الحالي هم اناس افلسوا وفقدوا رصيدهم في الشارع لفشلهم في ادارة المحافظة بالمرحلة الماضية ، واليوم يراهنون على اطالة امد وجودهم على امل اعادة ثقة الناس بهم ".فيما قال هيثم العبادي ، احد منظمي تظاهرات ساحة الاحرار بالموصل ، حسب الصحيفة :" نحن نرحب باجراء الانتخابات بوقتها دون تأخير ، لانها فرصة مهمة نستطيع من خلالها احداث تغيير ايجابي يساعدنا بتحقيق مطالبنا المشروعة التي وقف ضدها بعض المسؤولين المحليين بالمحافظة ممن فقدوا رصيدهم الشعبي ".وعن هذا الموضوع ، قالت صحيفة / الدستور / في مقال افتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ :" ان السياسيين في المحافظات المعنية ينقسمون بين مؤيد لفكرة التاجيل ورافض لها . ولكل منهما دوافعه واسبابه التي تبدو مقنعة .واضاف المقال :" ان المؤيدين للارجاء يستندون في دعواهم الى الوضع غير المستقر بسبب التظاهرات التي افرزت حالة من عدم الوضوح بعد ان ركبت جهات سياسية الموجة لتستفيد من النقمة الشعبية المرافقة للاحتجاج وتسخيرها لحشد جمهور انتخابي ، فيما يذهب رافضو فكرة التاجيل الى مسوغات لاتقل اهمية عما يراه الطرف المؤيد ، لانهم يجدون في ارجاء الانتخابات ضياع لفرصة اعادة انتاج حكومات محلية بديلة لما هو متوفر ، خاصة وانهم يسجلون ملاحظات عديدة على اداء الحكومات الحالية تتعلق بالاخفاق وعدم تقديم منجز للاهالي ".وانتهى المقال الى القول انه :" لايمكن الجزم باي الرايين هو الاصلح ، لان مبدأ تتنظيم الانتخابات يجب ان يراعي الظروف المحيطة بها من كل الجوانب ، حتى وان تعلل البعض بعدم تفويت فرصة كبيرة بأنفاذ الديمقراطية لصالح تغيير يمكن ان يسهم في تخفيف حدة التوتر . لكن هذا لايمثل اطمئنانا كافيا الى ان ما تأتي به الانتخابات لن يزيد حالة الاحتقان ويفاقم من الازمة ، وربما يغدو سببا لاشعال ازمات جديدة كفيلة بتسبيب الانهيار الكامل "./انتهى ".

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر