الصحف تواصل متابعة تداعيات اقتحام وزارة العدل وحديث عن احتمال تكرار / السيناريو / في مؤسسات اخرى

2013/03/20 عدد المشاهدات : 2159

عن الموضوع الاول ، قالت صحيفة / المستقبل / ان الاوساط البرلمانية تداولت تسريبات عن معلومات استخبارية بتكرار سيناريو استهداف المؤسسات الحكومية في الفترة المقبلة . واضافت الصحيفة :" ان لجنة الامن والدفاع البرلمانية بصدد دراسة معلومات استخبارية قدمتها الاجهزة الامنية تتعلق بعودة سيناريو استهداف المباني والمؤسسات الحيوية بعمليات مسلحة وهجمات انتحارية على غرار حادثة اقتحام وزارة العدل الاسبوع الماضي .ونقلت / المستقبل / عن نواب ، قالت انهم رفضوا ذكر اسمائهم :" ان المعلومات الاستخبارية التي رصدتها اللجنة البرلمانية تفيد ان اغلب الضحايا المدنيين في عملية فك الاقتحام الانتحاري لمبنى وزارة العدل ، سقطوا برصاص القوات الخاصة التي تدخلت لاستعادة السيطرة على المبنى وانقاذ الرهائن والايقاع بالمسلحين ".وفي شأن ذي صلة ، ذكرت صحيفة / الدستور / انها علمت من مصدر رفيع في جهاز الاستخبارات الوطني ، ان تعاونا عراقيا ـ امريكيا ، بدأ لملاحقة التنظيمات الارهابية في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا . ونقلت / الدستور / عن هذا المصدر قوله :" ان وكالة المخابرات الامريكية لديها تنسيق عال مع اجهزة الاستخبارات العراقية لمحاصرة تنظيم دولة العراق الاسلامية وجبهة النصر ، على الحدود العراقية السورية "، كاشفا ان زيارة مستشار الامن الوطني فالح الفياض ونواب في لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الى واشنطن تمحورت حول تعزيز التعاون الامني بين البلدين ، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب .وعن موضوع التظاهرات والاعتصامات ، ذكرت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، ان مجلس محافظة الانبار كشف عن وجود توجه حكومي لارسال وفد تفاوضي الى ساحة الاعتصام في المحافظة .ونقلت بهذا الشأن عن عضو مجلس المحافظة طالب الحماد :" ان من المؤمل ان يتوجه وفد يضم عضو مجلس النواب عزة الشابندر والدكتور طارق نجم الى الانبار ، باعتبارهما من الشخصيات المقبولة من جانب المعتصمين ، للتفاوض وتبادل وجهات النظر ".واضاف :" ان هناك اطرافا ، يقال عنها انها تمثل محافظة الانبار في الحكومة ، لاترغب في ان تنتهي تلك الاعتصامات ، كونها تسعى الى تحقيق صفقات سياسية معينة ، على الرغم من اعتماد الحكومة بشكل كامل عليها "، لافتا الى ان تلك الشخصيات التي حصلت على ثقة الحكومة ، ليست مؤثرة في الشارع الانباري ، وهي من الحقائق التي تغفلها الحكومة ".صحيفة / المشرق / في معرض تناولها موضوع الازمة السياسية ، نقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد مشختي ، تأكيده :" ان الكتلة النيابية الكردستانية والوزراء الكرد لن يعودوا الى بغداد إلا بعد اتخاذ موقف رسمي من رئاسة الاقليم حول موضوع تمرير الموازنة ". واوضح: " ان تمرير موازنة الدولة العراقية للعام 2013 من دون حضور ممثلي ابناء شعب اقليم كردستان احدث خرقاً في العلاقة بين الكتل السياسية، وعلى وجه الخصوص بين ائتلاف الكتل الكردستانية والتحالف الوطني ". وحول الموضوع ذاته نقلت / المشرق / عن النائب الصدري جواد الحسناوي انه :" لا يوجد حوار جدي بحيث يتنازل شخص او تتنازل كتلة او مكون معين عن بعض المكتسبات التي حصل عليها وهي غير حقّه في بعض الاحيان ". من جانبه قال النائب عن القائمة العراقية حميد كسار في تصريح للصحيفة :" ان كتلة القانون لو كانت تروم الشراكة وبشكل واضح وعلى مبدأ احترام الكتل السياسة الاخرى ووفق آلية الاتفاق التي شكلت على اساسها الحكومة لكانت الامور ناجحة وسائرة بطريق واضح، ولكانت هناك خدمات تقدم لأبناء الشعب العراقي ولكنا بأفضل الاحوال "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر