صحف اليوم تركز على تشكيل المتظاهرين وفدا للتفاوض مع الحكومة واحتمال وضع سقف زمني لانهاء التظاهرات

2013/03/26 عدد المشاهدات : 2043

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، بعد ان اشارت الى ترحيب رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل المتظاهرين وفدا للحوار مع الحكومة ونقل مطالبهم اليها مباشرة ، قالت :" ان التحالف الكردستاني والقائمة العراقية اكدا عدم حضورهما جلسة مجلس الوزراء المقرر انعقادها اليوم ، رغم وجود مطالب المتظاهرين على جدول اعمالها ، الامر الذي اعتبره ائتلاف دولة القانون دليلا على عدم تمثيل العراقية للمتظاهرين وتعليق حضورها لغايات سياسية " .ونقلت بهذا الخصوص عن النائبة عن العراقية لقاء وردي قولها ، ان كتلتها اشترطت لحضور مجلس الوزراء ، انعقاد جلسة طارئة خاصة بمطالب المتظاهرين ، ليتم اتخاذ قرارات فيها ، وليست جلسة اعتيادية تتضمن مناقشة المطالب ". بينما اكد محمود عثمان عن التحالف الكردستاني ، حسب الصحيفة :" ان الاكراد لن يحضروا جلستي مجلسي الوزراء والنواب اليوم ، وسيبقى التعليق لحين اتخاذ قرار نهائي بالعودة او المقاطعة خلال الايام المقبلة ".اما ائتلاف دولة القانون ، فقد عبر عن موقفه النائب حسن الصافي بالقول :" ان ممارسة العراقية غير منطقية ولاتعبر عن الواقع ".ولكن ماذا يقول المتظاهرون ، وهم المعنيون اساسا بالقضية . صحيفة / المستقبل / قالت ان المتظاهرين يرون ان رئيس الوزراء رحب بتشكيل لجنة تمثل المتظاهرين فقط ، دون ان يتخذ خطوة فعلية للتفاوض معهم .ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص ، عن المتحدث باسم المتظاهرين اياد الخطيب قوله :" ان المتظاهرين شكلوا لجنة تضم 20 شخصا ، خمسة منهم يمثلون المحافظة والحكومة المحلية ، والاخرون من قيادات التظاهرات والاعتصامات ". واضاف :" ان المتظاهرين بانتظار وصول اللجنة التي تمثل الوفد الحكومي الرسمي الى المحافظة ، من اجل التفاوض ووضع آلية لتنفيذ جميع مطالب المتظاهرين المشروعة وتحديد سقف لانهاء التظاهرات بعد ذلك "، مشيرا الى :" ان الحكومة لم تتخذ لغاية الان خطوات ايجابية او فعلية للتواصل مع لجنة المتظاهرين ". في شأن سياسي آخر تحدثت صحيفة / الدستور / عن احتمال ترشيح باقر جبر الزبيدي لمنصب وزير الداخلية . وقالت / الدستور / انها علمت من مصدر سياسي رفيع ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقوم بتقديم المرشحين لشغل منصبي وزيري الدفاع والداخلية ، بعد ان وصلت المشاورات بشأن المرشحين لهاتين الوزارتين الى مراحل متقدمة من التفاهمات بالاخص بعد التفجيرات الارهابية التي استهدفت بغداد الثلاثاء الماضي".وقال المصدر ، حسب / الدستور / :" ان السيد مقتدى الصدر يدفع بأن يكون رئيس كتلة المواطن باقر الزبيدي وزيرا للداخلية مجددا في ماتبقى من الدورة الحالية"، فيما كشف عضو كتلة الاحرار البرلمانية النائب حاكم الزاملي عن تحركات داخل التحالف الوطني لاختيار رئيس كتلة المواطن باقر الزبيدي وزيراً للداخلية..ونقلت عنه الصحيفة :" ان لجنة الامن والدفاع النيابية قدمت مقترحا للتحالف الوطني يقضي بتغيير عدد من القيادات الامنية في وزارتي الدفاع والداخلية، وان اللجنة تحضر لاستجواب بعض القيادات الامنية للوقوف على اسباب التدهور الامني الحاصل في البلد ".صحيفة / المشرق / من ناحيتها تناولت موضوع الخلافات والتقاطعات السياسية ، وما وصفته بـ ( صراع إرادات بين المالكي وخصومه) .وبهذا الخصوص نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار علي التميمي :" ان استخدام الدهاء لفض الخصوم السياسيين أو ابعاد الشركاء عن العملية السياسية من خلال سياسة ليّ الاذرع وكسرها جميعها، سياسات خاطئة وقد استمرت منذ ان تولى رئيس الوزراء الحكم. وان انشغال المالكي اليوم بحرب الخصوم وتسقيطهم من خلال الاعلام وعدم الاهتمام بالملف الامني قد ادى الى تزايد اعداد الايتام والارامل ". بينما اكد النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي ، حسب / المشرق / :" ان فقدان السيطرة على كثير من العلاقات السياسية ما بين الكتل السياسية، يعني فقداناً للثقة وابتعاد الكتل السياسية عن المالكي، وهو في حقيقته مكسب لتعديل مسار العملية السياسية. أما مكسب رئيس الوزراء نوري المالكي في هذه الفترة فقد كان مكسبا قليلا جدا إذا قيس بمكسب الكتل الاخرى كونه فقد الشارع وثقة المواطن ".من جانبه يرى النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد :" ان معالجة الامور يجب ان تتم من خلال التفاهم السياسي، ومعالجة قضايا الناس. و كان من المفترض ان يعقد مؤتمر وطني كبير، وفي هذا المؤتمر تكون هناك طروحات وبرامج، وبالنهاية تتفق الاطراف كافة على برنامج وطني موحد ينقذ البلد من هذه الازمات المتكررة، بحيث تتغير آلية عمل واداء الدولة "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر