صحف اليوم تهتم بردود الافعال على قرارات مجلس الوزراء بشأن المتظاهرين وقرارات اجتماع الرمادي

2013/03/28 عدد المشاهدات : 2063

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي قالت :" ان مشاعر الترحيب سادت محافظة الانبار في اعقاب القرارات الحاسمة التي اصدرها مجلس الوزراء الثلاثاء، ولاسيما تلك التي تتعلق بمطالب المتظاهرين المشروعة، ، وسط استمرار مساعيهم في ابعاد المتشددين من ساحات الاعتصام، في وقت يستعد فيه مجلس النواب لتسلم تلك القرارات، خلال اليومين المقبلين".واضافت / الصباح / :" ان مجلس الانبار اكد ان المحافظة استقبلت القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء بشأن مطالب المتظاهرين، بارتياح كبير، وان هذه القرارات كشفت في الوقت نفسه، عن الاجندات الخارجية التي تخللت التظاهرات، والاشخاص الذين يقفون وراءها ".ونقلت بهذا الخصوص عن نائب رئيس المجلس سعدون الشعلان، وصفه هذه القرارات بأنها :"خطوة لرفع الغطاء عن الاشخاص الرافضين للتفاوض، الذين يحملون اجندات خارجية ".لكن صحيفة / المستقبل / قالت ان منظمي التظاهرات في الانبار اعلنوا البراءة من نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والوزراء العائدين الى الحكومة ، واكدوا ان ممثلي ساحات الاعتصام اتفقوا على تشكيل وفد تفاوضي مع الحكومة يضم مابين اثنين الى خمسة اعضاء من كل ساحة ، محذرين الحكومة من التسويف والمماطلة في تنفيذ المطالب .ونقلت / المستقبل / عن الناطق الرسمي باسم المكتب السياسي في ساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري :" ان ممثلي ساحات الاعتصام عقدوا اجتماعا في منزل النائب احمد العلواني في الرمادي لاختيار ممثلين عنهم للتفاوض مع الحكومة . وان المجتمعين اكدوا ان ما ظهر امام الاعلام من عودة عدد من الوزراء بحجة تحقيق مطالب المعتصمين ، تبرير باطل كونهم لايمثلون المعتصمين ".واوضح الشمري :" ان المجتمعين نفوا وجود مخول من قبل اللجان الشعبية بالتفاوض نيابة عنهم ".من جهتها ، تحدثت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن انشقاق في ساحة الاعتصام في الرمادي . ونقلت بهذا الخصوص عن رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس قوله :" ان المعتصمين في الانبار انقسموا الى فريقين ، الاول مع القاعدة والاخر مع الحزب الاسلامي ، وان عددهم يوميا لايتجاوز 150 شخصا من المطلوبين بالارهاب ".واضاف الهايس ، حسب الصحيفة :" ان موضوع المعتصمين وصل الى مرحلة الحلول عدة مرات ، ولكن سرعان ما يتصارع فريق الحزب الاسلامي وفريق القاعدة اللذين يقودان تظاهرات الانبار ".فيما نقلت عن رئيس صحوة العراق وسام الحردان قوله :" ان المتظاهرين في الانبار منعوا احمد العلواني ورافع العيساوي وسلمان الجميلي من اعتلاء منصة التظاهر او الحضور في ساحة الاعتصامات ". وفي شأن ذي صلة ، نقلت صحيفة / المشرق / عن النائب عن ائتلاف العراقية محمد اقبال عمر قوله :" ان الوعود الحكومية الاخيرة التي نصت على تلبية جميع مطالب المتظاهرين ، مازالت في اطار النقاشات ولم تتحول الى اجراءات حقيقية ترتقي الى مستوى الطموح ". .. مؤكداً ان طلبات المتظاهرين مازالت مركونة ولم يحقق منها إلا القليل جداً، وان الحكومة مازالت تعمل بآلياتها وتجاوزاتها نفسها. واضاف :" ان ارادة الناس انتصرت عندما خرجوت الى الشارع وأوصلت رسالتها بشكل كبير وواضح وأصبح لها صدى داخلي وخارجي وأثرت في العملية السياسية بشكل كبير، ولكن حتى الآن لا يمكن القول ان هذه المطالب توجت أو وصلت الى سقفها الاعلى من ناحية تحقيقها بالشكل الصحيح ". من جانبه قال النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية سيروان احمد قادر:"ان ثقة المتظاهرين انعدمت بالكامل تجاه الحكومة ورئيسها واللجنتين الخماسية والسباعية بسبب الوعود الكاذبة" . ونقلت عنه المشرق قوله :" ان الحكومة الحالية غير صادقة ولا تنفذ قراراتها "، معرباً عن اسفه تجاه مجلس الوزراء الذي:" يصدر بعض القوانين ولا يطبقها". في الشأن الامني ، قالت صحيفة / الدستور / ان القوات الخاصة ، بدأت بأمر من القائد العام للقوات المسلحة ، تنفيذ خطة سرية ستراتيجية لملاحقة فلول المليشيات والارهابيين الذين بدأوا باعادة نشاطاتهم في اغلب المحافظات".ونقلت / الدستور / عن مصدر في العمليات :" ان القوات الخاصة تنفذ حاليا عملية أمنية لاعتقال مجموعة مسلحة متورطة بتنفيذ تفجيرات الثلاثاء الماضي، بناءً على معلومات استخباراتية وردتها بشأن وجود تلك المجاميع في اطراف بغداد ، وخاصة منطقة الطارمية". واكد المصدر تنفيذ اوسع عملية امنية لملاحقة الجماعات المسلحة التي تنشط في جنوب كركوك، وان اوامر عليا صدرت بتوسيع رقعة عمل الفرقة 12 للجيش العراقي من خلال ضم الساحل الايسر لقضاء الشرقاط (الهيجل) الذي كان يعرف خلال السنوات السابقة بقندهار العراق لكثرة المتشددين هناك ، لافتاً الى ان الفرقة ستعزز قواتها هناك بفوج وستزيد من تنسيقها مع باقي القوات الامنية في المدن المجاورة لكركوك../انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر