جديد الموقع |
وزارة حقوق الانسان: مهاجمة الصحف محاولة لتكميم الافواه
وقالت وزارة حقوق الانسان في بيان اليوم: "اننا في الوقت الذي ندعو فيه الى اطلاق الاصوات والتعبير بحرية وابداء الاراء كحق دستوري من اجل تقويم الاداء وبيان مواطن الخلل من خلال وسائل الاعلام، نجد هناك من يقاوم هذا الاداء المهني باساليب ابعد عن ان تكون حضارية من خلال استخدام العنف والترويع والتهديد بالقتل ".واضاف البيان: "ان هناك اساليب كثيرة للاعتراض على التصريحات، مثل الحق بالرد او اللجوء للقضاء والى نقابة الصحفيين ".وطالبت وزارة حقوق الانسان الاجهزة الامنية بان تكون اكثر حزماً وانتباهاً لحماية الجميع,مشيرة الى ان ما حصل من اعتداء كان في وضح النهار وبشهادة الشهود، وكان الجناة باعداد ليست قليلة ومكشوفي الوجوه، محملة الاجهزة الامنية المسؤولية لمتابعتهم والامساك بهم وتقديمهم للعدالة باسرع وقت من اجل استتباب الامن وان لا تستباح وسائل الاعلام وحقوق المواطنين .يذكر ان مقار عدد من الصحف تعرضت الاثنين الماضي الى اعتداءات من قبل مجهولين. اذ تم احراق مقر جريدة / المستقبل العراقي / وسيارة رئيس التحرير علي الدراجي، ما اضطر كادر تحريرها الى الهرب دون ان يصاب اي منهم.فيما اقتحمت مجموعة اخرى مقر جريدة /الناس/ التي يرأس تحريرها الدكتور حميد عبدالله واجبرت كادر تحريرها على اخلاء المقر بعد ان عبثت بمحتوياته.كما تعرض مقر جريدة /الدستور/ التي يرأس تحريرها باسم الشيخ للتخريب من قبل مجهولين./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|