صحف السبت تهتم بصفقة الاسلحة الجديدة مع واشنطن وتداعيات التدهور الامني

2013/07/27 عدد المشاهدات : 2025

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما كشفت عنه وزارة الدفاع الاميركية امس الجمعة ، عن مخاطبة الكونغرس للمصادقة على خطط لبيع العراق معدات وقطع غيار عسكرية متنوعة تصل قيمتها الى نحو ملياري دولار ، وتشمل الاسلحة والمعدات طائرات هليكوبتر وعجلات استطلاع نووي وبيولوجي وعجلات همفي.واشارت الصحيفة الى بيان صدر عن لجنة تعاون الأمن العسكري المسؤولة عن المبيعات الخارجية للأسلحة في وزارة الدفاع الاميركية ، ذكر ان هذه الصفقة العسكرية تشمل (12) طائرة هليكوبتر من طراز بيل (Bell 412 EP) مع معداتها المرافقة الكاملة التي تصل قيمتها الى (300) مليون دولار ، اضافة الى (50) عجلة استطلاع نووي وبيولوجي وكيمياوي من نوع سترايكر طراز (M1135) المصممة لمقاومة أجواء الحرب الكيمياوية التي تصل قيمتها التقريبية نحو (900) مليون دولار ، وقطع الغيار الضرورية لأغراض الصيانة لعجلات الإنقاذ نوع هيركوليز من طراز(M88A1) و(M88A2) المستخدمتين لإخلاء الدبابات المتضررة.وفي الجانب السياسي اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة باتفاق رئيس البرلمان اسامة النجيفي ورئيس الوزراء نوري المالكي على تذليل العقبات في العلاقة بين مجلس النواب والحكومة.ونقلت الصحيفة عن النائب عن القائمة العراقية ومقرر مجلس النواب محمد الخالدي قوله " ان الطرفين تباحثا خلال دعوة افطار الوضع الخطير الذي آلت اليه البلاد امنيا وسياسيا وتطرقا الى الخطر الاقليمي الذي يهدد السلم الاهلي بشكل عام ، واتفقا على الحد من تزايد الاحتقان الطائفي الذي عاد من جديد ليعرقل مسيرة العملية السياسية وتذليل العقبات في عمل مجلس النواب والوزراء ".كما اشارت الى تأكيد عضو ائتلاف دولة القانون امين هادي " ان مأدبة الافطار بين المالكي والنجيفي اثمرت عن الاتفاق على ان يكونا جبهة واحدة امام المستفيد من الخلل الامني ، وان مشاورات جرت بين النجيفي والمالكي بشأن التوحد في العملية السياسية لتفويت الفرصة امام من يتصيد في الماء العكر ".الى ذلك ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على تصريح النائب عن كتلة الاحرار النيابية أمير الكناني والذي قال فيه " إن أي شخص مشمول بقانون إجتثاث البعث ، يجب أن لا يَتقلد أي منصب سياسي أو سيادي ، وإن هذا القانون مع شديد الأسف يُطبق بازدواجية ، وعلى الضعفاء الذين لا يوجد لديهم علاقات بالحزب الحاكم ، مؤكدا ان القيادات الأمنية أغلبها مشمولة باجتثاث البعث ، ولم يتم تَنحيتها مطلقاً بسبب الارتباطات والمصالح الشخصية والعلاقات بالحزب الحاكم ".واوردت الصحيفة قوله " إن الفشل الأمني وهروب قيادات القاعدة والهجوم على السجن ، يدل على عدم وجود أي رؤية أمنية لمكتب القائد العام للقوات المسلحة وقيادة العمليات في بغداد ، لذلك نرى نوري المالكي عادة ما يُصرح والمسؤولون معهُ ويهاجمون البعثيين والصداميين والتكفريين وغيرهم ، مشيرا الى إن القائد العام للقوات المسلحة يُحاول إتهام شركائه ، وخلق رؤية لدى الشارع بإن الاحزاب السياسية هي المسؤولة عن هذا الفشل ، وإذا كانت هذه الرؤية صحيحة فَعليه أن يُقدم إستقالتهُ ويترك لأخرين إدارة الأمور ".اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فابرزت توسع التظاهرات الليلية التي تُنادي بسقوط الحكومة احتجاجا على ‏الفساد والانهيار الامني ونقص الخدمات في محاظات الجنوب ، حيث شهدت محافظات البصرة وذي قار وميسان تظاهرات ليلية رفعت شعارات ونادت ‏بسقوط الحكومة والتي يتوقع ان تتوسع الى محافظات اخرى.واشارت الصحيفة الى ان هذه التظاهرات تجري بدعم من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي دعا في بيان له مجلس النواب ومجالس المحافظات الى دعم التظاهرات في الجنوب ، مؤكدا انها تطالب ‏بحقوق حياتية يومية./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر