صحف الثلاثاء تبرز تخصيص/ 100/ طائرة لتأمين الغطاء الجوي خلال ايام القمة العربية

2012/03/20 عدد المشاهدات : 2686

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "مع بدء العد التنازلي لعقد القمة العربية الاسبوع المقبل في بغداد، اعلنت قيادة عمليات بغداد عن تخصيص اكثر من 100 طائرة لتأمين الغطاء الجوي خلال ايام انعقاد القمة".واضافت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس الوزراء نوري المالكي الى اتخاذ جميع التدابير لانجاح انعقاد القمة".من جانبها قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء "ان مراقبين ومحللين سياسيين اكدوا ان بعض السياسيين العراقيين لم يستطيعوا اخفاء عدم رغبتهم بانعقاد مؤتمر القمة العربي في بغداد وشنوا حملة مضادة بكل ما أوتوا من قوة لإفشالها في وقت ظهر الموقف العربي الرسمي والاعلامي اكثر اصرارا على عقدها في مكانها وزمانها المقرر" .واكدت الصحيفة "ان القائمة العراقية وسياسييها ووسائل اعلامها وناطقيها يشنون حملة منسقة لإفشال قمة بغداد تتصاعد بالتدريج كلما اقترب موعد انعقادها ، تزامنا مع حملة سياسية واعلامية اطلقها حارث الضاري الذي وجه كلمة الى الزعماء العرب يحذرهم فيها من المشاركة في مؤتمر قمة بغداد عادا ذلك دعما للحكومة العراقية برئاسة المالكي ونجاحا لها" .وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح الجديد "ان مصادر دبلوماسية عراقية كشقت ان أيران طمأنت الحكومة العراقية بانها لن تقوم باغلاق مضيق هرمز".ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها "ان العراق اوفد شخصية سياسية رفيعة الى طهران للتباحث بشأن تداعيات الاغلاق، بيد ان الحكومة الايرانية اكدت بانها "غير جادة في تهديداتها، وانها لن تقدم على مثل هذه الخطوة".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "يشير التصعيد الاخير بين التحالف الكردستاني وائتلاف دولة القانون الى ترقب متغيرات تنتجها وحدة الخلافات التي قد تدفع الطرف الاول للتقارب مع ائتلاف العراقية الذي بات يراهن على الطلاق المتوقع بين الجانبين اعلاه وبعد ان عجزت جميع الخلافات والازمات السابقة على ان تباعد بينهما".واضافت الصحيفة "وقد ترقى الازمة بين القانون والكردستاني في نظر البعض الى التسبب في فك عرى التحالف بينهما مرغمين على اتخاذ قرار يصعب قبوله لكنه يسير على التفسير، ليتحقق الانفصال الذي تمني العراقية نفسها فيه لتثبت رهانها على عدم ايفاء القانون بالتزاماته واتفاقاته ليس معها وحدها فحسب بل امتد ليشمل الشركاء الاخرين، ولتدخل من هذه الفجوة للاستفادة من توتر الاجواء بين غريميها وشريكيها معاً، وتحاول ترتيب تحالفات جديدة تعيد من خلالها رسم خارطة سياسية تغير موازين القوى وسلطة القرار السياسي وهو ما يوحي بأن اتجاهات المسارات ذاهبة لتصب فيه، لكن المسالة ليست بالسهولة التي ينظر اليها بشكل سطحي، فالقرار الكردي بالتخلي عن الحلفاء الاستراتيجيين لن يأتي جزافاً او يقر بغير حسابات معمقة تستقرأ الظروف المحيطة بكل اوجهها، اي ان الكورد لن يذهبوا الى البدائل على عجالة خاصة بعد ان عركتهم التجارب من دون الحصول على ضمانات تلبي مطاليبهم، وتحقق لهم احلامهم، مثلما لن يكون الاجماع داخل تحالفهم متيسراً لان لديهم اكثر من مركز نفوذ يتطلب اتفاقهم على توجه واحد، قد تعضده المصالح العليا،".واوضحت الصحيفة " وفي الوقت الذي تترقب العراقية الموافقة الكوردية على التحالف معها وسحب البساط من تحت اقدام حكومة السيد المالكي وقلب طاولة العملية السياسية لاستيلاد حكومة جديدة، لن يقف دولة القانون مكتوف الايدي حين يشعر بالخطر الذي سيتهدد امساكه بالسلطة وتحويله من لاعب رئيسي الى مجرد الجلوس على دكة الاحتياط البرلمانية، بل سيلجأ الى المتوفر من الامكانيات السياسية والقانونية والتنفيذية ليعيد استمالة الحليف الكوردي المنزعج وابداء مرونة امام طموحاته او طلباته وقطع الطريق الذي يتجه لتحالف جديد قد يضر بمصالح دولة القانون".على صعيد متصل قالت صحيفة المشرق "ان النائبين حسن جهاد ومظهر خضر الجنابي عضوي لجنة الامن والدفاع البرلمانية نفياً صحة التصريحات التي اطلقها النائب حاكم الزاملي بشأن تواطؤ بعض كبار مسؤولي وزارة النفط مع تنظيم القاعدة الارهابي بتمويل عملياته الاجرامية. فيما أيد النائب عن كتلة الاحرار عدي عواد ما ذهب إليه الزاملي في تصريحه. مؤكداً “ان لدى النائب الزاملي معلومات واخبارا عن هؤلاء المسؤولين، وهي مثبته لدى لجنة الامن والدفاع البرلمانية".من جانبها قالت صحيفة البينة "ان القيادية في القائمة العراقية النائبة وحدة الجميلي استبعدت ان يكون هنالك تحالف سياسي بين قائمتها والتحالف الكردستاني، مبينة ان ما صرح به النائب عن قائمتها طلال الزوبعي مجرد اجتهاد لاعلم لنا به". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر